هذا أصغر ضحايا هجوم نيوزيلندا الإرهابي
جو 24 :
أودى الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست شيرش في نيوزيلندا، أمس الجمعة، بحياة أكثر من 50 شخصاً، بالإضافة لسقوط العشرات من الجرحى.
وانتشرت قصص مأساوية كثيرة عن استشهاد وجرحى هذا الهجوم الإرهابي الذي طال الكبار كما الصغار، ومنهم الطفل مسعد إبراهيم الذي يُعتقد أنه أصغر ضحايا الهجوم.
وكان مسعد إبراهيم يبلغ من العمر 3 سنوات فقط، وقد استشهد رصاصات الإرهابي في مسجد النور، حيث كان مع أبيه وشقيقه عبدي لأداء صلاة الجمعة.
وتضاربت الروايات حول ملابسات وفاته، حيث أكد عبدي أنه فور بدء الهجوم هرب هو بينما مثّل أباه المصاب أنه استشهد لينقذ نفسه من الإرهابي، وبعدها هرع مسرعاً من المسجد. وقد بحثت العائلة عن مسعد بين الجرحى في مستشفى كرايست شيرش، عبثاً. إلا أن صديقا للعائلة أكد أن مسعد استشهد بين ذراعي أبيه في المسجد.
ونشر عبدي على حسابه في "فيسبوك" صورة له ولشقيقه مؤكداً استشهاد وكتب: "إنا لله وإنا إليه راجعون. سنفتقدك يا شقيقي العزيز".
وبحسب أقرباء العائلة، كان مسعد كثير الحركة ويحب اللعب والابتسامة والضحك كثيراً.
أما ثاني أصغر ضحايا هجوم نيوزيلندا الإرهابي فهو عبدالإله ديري، الصومالي الأصل، الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، وقد كان مع والده و4 من أشقائه في المسجد للمشاركة في صلاة الجمعة.
كلمات دالّة
.