الصفدي خلال جلسة النواب: لا سلطة لأي محكمة اسرائيلية على المقدسات
جو 24 :
* رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال جلسة مجلس النواب الطارئة والمخصصة لبحث الاعتداءات الصهيونية في المسجد الأقصى والقدس: ما يحدث في الأقصى أمر جلل ويحتاج منا جميعاً بذل أقصى الجهود في سبيل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
* الرزاز: نتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية خالصة وقدوتنا في ذلك صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
* الرزاز: مجلس الوزراء يؤكد على بطلان إغلاق باب الرحمة باعتباره جزءاً أصيلاً من المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف الذي يقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للقانون الدولي
* الرزاز: ستواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية والقانونية لردع الممارسات الإسرائيلية وضمان عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف
* الرزاز: ما يحدث في الأقصى أمر جلل ويحتاج منا جميعاً بذل أقصى الجهود في سبيل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
* الرزاز: نتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية خالصة وقدوتنا في ذلك صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
* الرزاز: مجلس الوزراء يؤكد على بطلان إغلاق باب الرحمة باعتباره جزءاً أصيلاً من المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف الذي يقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للقانون الدولي
* وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي: الملك يتابع التطورات في المسجد الأقصى بشكل يومي باعتباره الوصي على المقدسات في القدس
* الصفدي: حماية المقدسات ليس ردة فعل على اعتداء معين بل ممارسة وانخراط يومي في اداء واجبنا تجاه المقدسات
* الصفدي: لا سلطة لأي محكمة أو سلطة اسرائيلية على المقدسات
* الصفدي: ثبات الفلسطينيين والمقدسيين في أراضيهم بالاضافة إلى الوصاية الهاشمية حمت المقدسات بشكل كبير
* الصفدي: اصرار الأردن على دور خاص على المقدسات جاء لكون اسرائيل لا تعترف بالسلطة الوطنية الفلسطينية، ولو لم نفعل ذلك لكان هناك فراغ تسللت عبره اسرائيل لمزيد من الانتهاكات
* الصفدي: نحن بمواجهة موقف صعب يتمثل بوجود قوة قائمة بالاحتلال
أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها وطنية بموجب الوصاية الهاشمية.
وقال الرزاز خلال جلسة طارئة عقدها مجلس النواب لبحث الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى، إنه لا بد من بذل الجهد لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ومن جانبه، استعرض وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، جهود الأردن في حماية المقدسات في القدس.
وأكد الصفدي أنه لا تهاون مع أي فعل إسرائيلي لتغيير الوضع القائم في القدس.
وقال إن القدس فوق السياسة وفوق الخلافات، مؤكدا أنه لا سلطة على المقدسات إلا للأوقاف الأردنية.
وقال الصفدي إن اولوية الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هي حماية المقدسات في القدس.
واشار إلى أن القدس فوق كل الخلافات والسياسة بالنسبة للأردن.
واكد ان ثبات المقدسيين على ارضهم والفلسطينين على ارضهم والوصاية الهاشمية له دور كبير في حماية المقدسات، لافتا إلى أن دائرة الاوقاف الاسلامية هي صاحبة السلطة على المقدسات ولا سلطة للسلطات الاسرائلية او اي محكمة اسرائيلية على المقدسات.
وبين للنواب أن الأردن لا يدخر جهدا بقيادة جلالة الملك عربيا ودوليا ومع المؤسسات الدولية وبشكل يومي لوقف الاعتداءات على المقدسات، مؤكدا أن الأردن لا يتعامل مع القدس كردة فعل، بل هو عمل أردني لكل مؤسسات الدولة وبشكل يومي من خلال الاشتباك بالتعاون مع الاشقاء والاصدقاء في الدول في العالم للحفاظ على المقدسات مكانيا وزمانيا وتاريخيا.