افتتاح مدرستين في لواء الموقر
جو 24 : حاكم الخضير- افتتح مندوب وزير التربية والتعليم، أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية سامي السلايطة، اليوم الاثنين، مدرسة الذهيبة الغربية الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة رجم الشامي الشرقي الثانوية المختلطة في لواء الموقر.
وأكد السلايطة، سعي الوزارة لتوفير الأبنية المدرسية الملائمة ومرافقها، من خلال خطة واضحة مبنية على دراسة الواقع والحاجات الحقيقية من هذه الأبنية.
وأشار الى ان الوزارة تدرك حجم التزايد الكبير في أعداد الطلبة والعدد الكبير من الطلبة غير الأردنيين على الأراضي الأردنية والتزام الأردن بتوفير الخدمة التعليمية لهم، إضافة إلى الزيادة الطبيعية في أعداد الطلبة.
وأضاف، "تعمل الوزارة على إيجاد الشراكات من الداعمين الخارجيين والمحليين لسد الفجوة الكبيرة في تمويل استحداث الأبنية المدرسية ومرافقها، ويأتي هذا البناء بتمويل كريم من حكومة المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، ليضاف الى عدد من الأبنية والمرافق والإضافات الصفية التي تم بناؤها بتمويل من المنحة الخليجية.
وقال السلايطة: إن افتتاح مدارس جديدة أو التخلص من بناء مستأجر، أو عودة مدرسة للدوام بفترة واحدة، يعني خطوة إلى الأمام على طريق تخفيف اكتظاظ الطلبة في الصفوف؛ لتحسين البيئة التعليمية ورفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة لأبنائنا الطلبة.
وبين أن الوزارة، وفِي ضوء المخصصات المالية، ستدرس الواقع التربوي وتوفير كافة الاحتياجات التربوية في المنطقة، مشيرا الى ان الوزارة طلبت من ديوان الخدمة المدنية تعيين 450 حارسا وآذناً، وسيقوم الديوان بتعبئة هذه الشواغر قريباً.
واوعز السلايطة، بتزويد مدرسة الذهيبة بـــ 100مقعد، وتزويد مكتبة مدرسة رجم الشامي ب حوالي500 كتاب، وتزويد مختبرات المدرستين بكافة احتياجاتهما.
وقال: "تكبر فرحتنا وسعادتنا إذ يتزامن افتتاح هذا البناء الجديد واحتفالاتنا بمناسبات وطنية غالية على قلوب كل الأردنيين، ذكرى الجلوس الملكي وعيد ميلاد قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وذكرى معركة الكرامة، وتعريب قيادة الجيش. وقال رئيس مجلس تطوير شبكة الذهيبة الغربية ورجم الشامي الشرقي والهاشمية مفلح السحيم: اننا في المجلس التطويري وبالتنسيق والتعاون الدائم مع ادارات المدارس نحاول جاهدين الى تسهيل كل الامكانات رغم شحها للارتقاء بالواقع التعليمي وتحسين مستوى التعليم في مدارس المنطقة، بما ينعكس ايجابا على ابنائنا الطلبة، مؤكدا ان مدارس المنطقة لا تفتقر الى الكفاءات التعليمية بل تحتاج لمزيد من الاهتمامم.
وطالب، باستملاك قطعة ارض في منطقة رجم الشامي الشرقي لبناء مدرسة للذكور، واستحداث مدرسة للذكور في منطقة الذهيبة الغربية لتخفيف الاكتظاظ الحاصل في المدرسة الثانوية، واستحداث مدرسة للذكور في منطقة الهاشمية لأن المدرسة المستأجرة متهالكة، وعمل مدرج محاذ للجدار الاستنادي في مدرسة الذهيبة الغربية الثانوية للبنين، وتغطية النقص الحاصل في المديرية من الفئة الثالثة.
وتشتمل مدرسة الذهيبة التي تم افتتاحها اليوم بمساحة تقدر بـــ 6 دونمات، على 18 غرفة صفية ومختبر للحاسوب، ومختبر فيزياء، ومختبر كيمياء ومشغل مهني، ومشغل الفن، ومسرح، بالاضافة الى الساحات والملاعب، فيما تشتمل مدرسة رجم الشامي التي تقدر مساحتها بـــ 6 دونمات على 13 غرفة صفية، ومختبر العلوم، ومختبر الحاسوب، والفيزياء، ومكتبة، ومشغل مهني، ومشغل فن، بالاضافة الى روضة للاطفال والساحات والملاعب.
وفي نهاية الحفل، وزعت الدروع التذكارية على الامين العام ومدير تربية اللواء ومدراء المدارس والداعمين.
--(بترا)
وأكد السلايطة، سعي الوزارة لتوفير الأبنية المدرسية الملائمة ومرافقها، من خلال خطة واضحة مبنية على دراسة الواقع والحاجات الحقيقية من هذه الأبنية.
وأشار الى ان الوزارة تدرك حجم التزايد الكبير في أعداد الطلبة والعدد الكبير من الطلبة غير الأردنيين على الأراضي الأردنية والتزام الأردن بتوفير الخدمة التعليمية لهم، إضافة إلى الزيادة الطبيعية في أعداد الطلبة.
وأضاف، "تعمل الوزارة على إيجاد الشراكات من الداعمين الخارجيين والمحليين لسد الفجوة الكبيرة في تمويل استحداث الأبنية المدرسية ومرافقها، ويأتي هذا البناء بتمويل كريم من حكومة المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، ليضاف الى عدد من الأبنية والمرافق والإضافات الصفية التي تم بناؤها بتمويل من المنحة الخليجية.
وقال السلايطة: إن افتتاح مدارس جديدة أو التخلص من بناء مستأجر، أو عودة مدرسة للدوام بفترة واحدة، يعني خطوة إلى الأمام على طريق تخفيف اكتظاظ الطلبة في الصفوف؛ لتحسين البيئة التعليمية ورفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة لأبنائنا الطلبة.
وبين أن الوزارة، وفِي ضوء المخصصات المالية، ستدرس الواقع التربوي وتوفير كافة الاحتياجات التربوية في المنطقة، مشيرا الى ان الوزارة طلبت من ديوان الخدمة المدنية تعيين 450 حارسا وآذناً، وسيقوم الديوان بتعبئة هذه الشواغر قريباً.
واوعز السلايطة، بتزويد مدرسة الذهيبة بـــ 100مقعد، وتزويد مكتبة مدرسة رجم الشامي ب حوالي500 كتاب، وتزويد مختبرات المدرستين بكافة احتياجاتهما.
وقال: "تكبر فرحتنا وسعادتنا إذ يتزامن افتتاح هذا البناء الجديد واحتفالاتنا بمناسبات وطنية غالية على قلوب كل الأردنيين، ذكرى الجلوس الملكي وعيد ميلاد قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وذكرى معركة الكرامة، وتعريب قيادة الجيش. وقال رئيس مجلس تطوير شبكة الذهيبة الغربية ورجم الشامي الشرقي والهاشمية مفلح السحيم: اننا في المجلس التطويري وبالتنسيق والتعاون الدائم مع ادارات المدارس نحاول جاهدين الى تسهيل كل الامكانات رغم شحها للارتقاء بالواقع التعليمي وتحسين مستوى التعليم في مدارس المنطقة، بما ينعكس ايجابا على ابنائنا الطلبة، مؤكدا ان مدارس المنطقة لا تفتقر الى الكفاءات التعليمية بل تحتاج لمزيد من الاهتمامم.
وطالب، باستملاك قطعة ارض في منطقة رجم الشامي الشرقي لبناء مدرسة للذكور، واستحداث مدرسة للذكور في منطقة الذهيبة الغربية لتخفيف الاكتظاظ الحاصل في المدرسة الثانوية، واستحداث مدرسة للذكور في منطقة الهاشمية لأن المدرسة المستأجرة متهالكة، وعمل مدرج محاذ للجدار الاستنادي في مدرسة الذهيبة الغربية الثانوية للبنين، وتغطية النقص الحاصل في المديرية من الفئة الثالثة.
وتشتمل مدرسة الذهيبة التي تم افتتاحها اليوم بمساحة تقدر بـــ 6 دونمات، على 18 غرفة صفية ومختبر للحاسوب، ومختبر فيزياء، ومختبر كيمياء ومشغل مهني، ومشغل الفن، ومسرح، بالاضافة الى الساحات والملاعب، فيما تشتمل مدرسة رجم الشامي التي تقدر مساحتها بـــ 6 دونمات على 13 غرفة صفية، ومختبر العلوم، ومختبر الحاسوب، والفيزياء، ومكتبة، ومشغل مهني، ومشغل فن، بالاضافة الى روضة للاطفال والساحات والملاعب.
وفي نهاية الحفل، وزعت الدروع التذكارية على الامين العام ومدير تربية اللواء ومدراء المدارس والداعمين.
--(بترا)