الملك: عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس.. هذا خط أحمر.. وشعبي كله معي
جو 24 :
الملك: نحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات.
الملك: بالنسبة لي القدس خط أحمر وشعبي كله معي.
الملك: لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع والجواب سيكون "كلا".
قال جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، "عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات". وتابع جلالته قائلا "بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي". وقال جلالته لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون "كلا"، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفا واحدا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا.
حديث جلالته جاء خلال زيارة قام بها إلى الزرقاء ولقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، حيث قال "بالنسبة لي القدس خط أحمر"، ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفيما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال جلالة الملك: أي حدا بحكي عن وطن بديل الجواب "كلا".
وتناول جلالة الملك الجهود التي يبذلها الأردن لتعزيز المواقف العربية المشتركة حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية، ومساعيه الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي العربي.
وخلال لقائه مع وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، ضمن زيارات جلالته المتواصلة لمختلف مناطق المملكة، أكد جلالة الملك اعتزازه بالأهل في محافظة الزرقاء، وسعادته بوجوده بينهم لمتابعة أحوالهم واحتياجاتهم.
وقال لقد خدمت سنوات بين أخواني في القوات المسلحة في الزرقاء، وأنا مطلع على الكثير من تحدياتها.
وقال جلالته: إن الزرقاء مدينة صناعية مهمة يتواجد فيها أكثر من 50 بالمئة من رؤوس أموال الصناعات الوطنية، مشددا، في هذا الصدد، على ضرورة العمل على جذب مزيد من الاستثمارات لمدينة الزرقاء لتوفير فرص العمل للشباب.
وفي الإطار ذاته، لفت جلالة الملك إلى أن مؤتمر مبادرة لندن يشكل بوابة اقتصادية تنموية جديدة، ما يتطلب العمل على وضع الأولويات لجذب المستثمرين العرب والأجانب لإقامة استثمارات في المملكة، خصوصا في محافظة الزرقاء، مشيرا جلالته إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في تحديد هذه الأولويات.
كما تناول جلالة الملك التحديات البيئية التي تواجه المحافظة، حيث أكد أن "موضوع التلوث البيئي غير مقبول أبدا"، موجها جلالته الحكومة بتشكيل فريق لزيارة جميع مناطق التلوث، وإيجاد الحلول لهذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.
وأشار جلالته إلى أنه وبالنسبة لموضوع تلال الفوسفات، فإن على الحكومة البدء بإعداد مخطط شمولي للمنطقة، والذي من شأنه أن تنعكس نتائجه بشكل إيجابي عليها.
وبخصوص التحديات المتعلقة بالتعليم في الزرقاء، قال جلالة الملك "أنا على علم بأن أكثر من ثلث المدارس تعمل بنظام الفترتين، ما يؤثر على الطلبة والمعلمين"، مشيرا جلالته إلى أنه "سيتم توجيه جزء كبير من مخصصات اللامركزية لبناء مدارس جديدة وحل مشكلة الأبنية المستأجرة".
ولتحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة، قال جلالته إنه سيكون هناك تنسيق بين الحكومة والخدمات الطبية الملكية بهذا الخصوص.
وقال جلالته: إن إيجاد حلول للتحديات يقع على عاتق الحكومة، ما يستدعي قيام فريق حكومي بزيارتكم لبحث وتحديد الأولويات التنموية في المحافظة، وهناك أمور نستطيع أن نتعاون فيها معكم من خلال الديوان الملكي الهاشمي، حيث سيقوم فريق من الديوان الملكي بزيارتكم الأسبوع المقبل بهذا الخصوص وتنفيذ عدد من المبادرات.بترا
الملك: بالنسبة لي القدس خط أحمر وشعبي كله معي.
الملك: لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع والجواب سيكون "كلا".
قال جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، "عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات". وتابع جلالته قائلا "بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي". وقال جلالته لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون "كلا"، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفا واحدا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا.
حديث جلالته جاء خلال زيارة قام بها إلى الزرقاء ولقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، حيث قال "بالنسبة لي القدس خط أحمر"، ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفيما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال جلالة الملك: أي حدا بحكي عن وطن بديل الجواب "كلا".
وتناول جلالة الملك الجهود التي يبذلها الأردن لتعزيز المواقف العربية المشتركة حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية، ومساعيه الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي العربي.
وخلال لقائه مع وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، ضمن زيارات جلالته المتواصلة لمختلف مناطق المملكة، أكد جلالة الملك اعتزازه بالأهل في محافظة الزرقاء، وسعادته بوجوده بينهم لمتابعة أحوالهم واحتياجاتهم.
وقال لقد خدمت سنوات بين أخواني في القوات المسلحة في الزرقاء، وأنا مطلع على الكثير من تحدياتها.
وقال جلالته: إن الزرقاء مدينة صناعية مهمة يتواجد فيها أكثر من 50 بالمئة من رؤوس أموال الصناعات الوطنية، مشددا، في هذا الصدد، على ضرورة العمل على جذب مزيد من الاستثمارات لمدينة الزرقاء لتوفير فرص العمل للشباب.
وفي الإطار ذاته، لفت جلالة الملك إلى أن مؤتمر مبادرة لندن يشكل بوابة اقتصادية تنموية جديدة، ما يتطلب العمل على وضع الأولويات لجذب المستثمرين العرب والأجانب لإقامة استثمارات في المملكة، خصوصا في محافظة الزرقاء، مشيرا جلالته إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في تحديد هذه الأولويات.
كما تناول جلالة الملك التحديات البيئية التي تواجه المحافظة، حيث أكد أن "موضوع التلوث البيئي غير مقبول أبدا"، موجها جلالته الحكومة بتشكيل فريق لزيارة جميع مناطق التلوث، وإيجاد الحلول لهذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.
وأشار جلالته إلى أنه وبالنسبة لموضوع تلال الفوسفات، فإن على الحكومة البدء بإعداد مخطط شمولي للمنطقة، والذي من شأنه أن تنعكس نتائجه بشكل إيجابي عليها.
وبخصوص التحديات المتعلقة بالتعليم في الزرقاء، قال جلالة الملك "أنا على علم بأن أكثر من ثلث المدارس تعمل بنظام الفترتين، ما يؤثر على الطلبة والمعلمين"، مشيرا جلالته إلى أنه "سيتم توجيه جزء كبير من مخصصات اللامركزية لبناء مدارس جديدة وحل مشكلة الأبنية المستأجرة".
ولتحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة، قال جلالته إنه سيكون هناك تنسيق بين الحكومة والخدمات الطبية الملكية بهذا الخصوص.
وقال جلالته: إن إيجاد حلول للتحديات يقع على عاتق الحكومة، ما يستدعي قيام فريق حكومي بزيارتكم لبحث وتحديد الأولويات التنموية في المحافظة، وهناك أمور نستطيع أن نتعاون فيها معكم من خلال الديوان الملكي الهاشمي، حيث سيقوم فريق من الديوان الملكي بزيارتكم الأسبوع المقبل بهذا الخصوص وتنفيذ عدد من المبادرات.بترا