الزميل عدنان برية يبدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام فيديو
جو 24 : بدأ الزميل عدنان برية اضرابه المفتوح عن الطعام ظهر اليوم الاحد وذلك بعد مرور ٦٠ يوما على الاعتصام الذي رعته نقابة الصحفيين امام صحيفة العرب اليوم التي تمعن ادارتها في تجاهل مطالب الاسرة الصحفية والتمترس خلف قرارها التعسفي بفصل الزميل برية وانذار عدد اخر من الزملاء واحالة زميلين الى التقاعد بحجة ان اعمارهما بلغت الستين .
بعد ستين يوما من الاعتصام أمام صحيفة العرب اليوم وتنفيذ ثلاث وقفات احتجاجية لم يتزحزح موقف ناشر الصحيفة الياس جريسات ورئيس تحريرها نبيل غيشان الرافض لكل المبادرات والصيغ التوفيقية لإعادة النظر بقرار الفصل التعسفي ،
مقربون من جريسات وغيشان اكدوا ان هذا التعنت مرده اعتقادهما بأن الأسرة الصحفية غير قادرة على إملاء إرادتها وحماية الصحفيين من بطش الإدارات وقراراتها التعسفية .
الزميل عدنان برية بدأ اضرابه المفتوح عن الطعام .وهو بذلك سيخوض معركة الأمعاء الخاوية ليس لغايات عودته الى العمل فقط وإنما من اجل ان لا يقال بان إرادة الصحفيين قد كسرت وان بطش الادارات انتصر .
وكان حراك العرب اليوم اصدر بيانا يوم الخميس الماضي بين فيه دوافع الزميل برية لاختيار هذه الوسيلة الاحتجاجية ، حيث اكد البيان إن 'الإضراب عن الطعام يأتي استجابة لآلام الصحافيين وآمالهم الحرة، التي باتت أمام تحد خطير في ظل القوانين المقيدة لإرادة الصحافيين وتلك التي تقوّض فرص ظهور إعلام حر وصحافة نزيهة'.
وبين حراك العرب اليوم أن 'الإعلامي الأردني سيخوض، بهذا الإضراب المفتوح عن الطعام، مواجهة مفتوحة مع سلسلة من التحديات، تحمل عناوين متعددة، وتصب كلها في تقويض مكانة الصحافي وتقييد حرية التعبير'.
ورأى الحراك أن 'الصحافي الأردني بات ضحية القوانين الناظمة للعمل الإعلامي، ومن يفلت منها يكون ضحية عجز قانونيّ العمل ونقابة الصحافيين'.
وشدد الحراك، الذي يخوض معركة شرسة منذ 60 يوما دفاعا عن الزملاء في مختلف المؤسسات الإعلامية، أن 'الأمن الوظيفي للصحافي يعتبر مقدمة لحرية الإعلام، وأساسا أصيلا لتوفير بيئات عمل تنمو فيها الكلمة الحرة'، لافتا أن 'إضراب الزميل عدنان برية عن الطعام سيكون الأول في تاريخ الإعلام الأردني'.
وتساءل بيان حراك العرب اليوم'هل المطلوب أن تعلن الحركة الإعلامية الأردنية انكسارها؟'، مجيبا بتأكيد أن 'هامة الصحافي الأردني ستبقى مرفوعة، وقلمه سيبقى حرا أبيا، طالما فينا إعلامي ينشد الحرية'.
وعرج البيان على سلسلة الإجراءات التي اتخذها الحراك منذ فصل الزميل برية من العرب اليوم، مبينا أنه 'ينتقل إلى الإضراب عن الطعام بعد أن استنفذ الوسائل والآليات التي قد تمكنه من احقاق الحق'، ومؤكدا أن 'هيئتا الإدارة والتحرير في الصحيفة اوصدتا أبواب الحلول كافة، ولم يعد أمام الحراك إلا إعلان الإضراب عن الطعام كوسيلة سلمية للاحتجاج من شأنها تحقيق ما عجزت عنه كافة الوسائل المعتادة'.
وشدد الحراك أن 'الصحافيين الأردنيين والعاملين في حقل الإعلام مدعوون لتكون غضبتهم اليوم كسنا البرق يذهب بأبصار كل طاغية أو متآمر على حريتهم ومعاشهم'، مشيرا أنه 'سيخوض معركة الأمعاء الخاوية نيابة وأصالة عن العاملين في الحقل الإعلامي الأردني كافة'.
وزاد 'لقد ضقنا ذرعا بدخلاء زينوا الباطل وغيبوا الحق، أفتوا الحرية حراما والكرامة دنية، والفرار منجاة وشرفا، دأبوا على كسر حر أقلامنا، ولم تصدح حناجرنا إلا بالصمت ملاذا إلى قوت يصرع صاحبه'.
وأدان بيان الحراك صمت الجهات الرسمية المسؤولة، وقال إن 'الجهات الرسمية، من حكومة ومجلس نواب، التزموا الصمت على مدار 60 يوما، وكأنهم ينتظرون أن يقضي الإعلامي حسرة على كلمة حرة أو جوعا بسبب موقف حر'.
ودعا الحراك كافة الأطراف المعنية إلى 'التوقف عن اللهو والتحرك على وجه السرعة لإنقاذ الكلمة الحرة، والقلم الوطني، والصحافة الأردنية، من براثن العابثين'، معتبرا أن 'الإعلام الحر والإعلامي الآمن هما رأس الحربة للذود عن الوطن الأردني'.
وأكد الحراك أن 'الإضراب عن الطعام، الذي سيعلن عنه خلال الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها السبت الساعة الثانية عشرة ظهرا أمام صحيفة العرب اليوم، سيسطر علامة فارقة في مسيرة الإعلام الأردني الحر'.
بعد ستين يوما من الاعتصام أمام صحيفة العرب اليوم وتنفيذ ثلاث وقفات احتجاجية لم يتزحزح موقف ناشر الصحيفة الياس جريسات ورئيس تحريرها نبيل غيشان الرافض لكل المبادرات والصيغ التوفيقية لإعادة النظر بقرار الفصل التعسفي ،
مقربون من جريسات وغيشان اكدوا ان هذا التعنت مرده اعتقادهما بأن الأسرة الصحفية غير قادرة على إملاء إرادتها وحماية الصحفيين من بطش الإدارات وقراراتها التعسفية .
الزميل عدنان برية بدأ اضرابه المفتوح عن الطعام .وهو بذلك سيخوض معركة الأمعاء الخاوية ليس لغايات عودته الى العمل فقط وإنما من اجل ان لا يقال بان إرادة الصحفيين قد كسرت وان بطش الادارات انتصر .
وكان حراك العرب اليوم اصدر بيانا يوم الخميس الماضي بين فيه دوافع الزميل برية لاختيار هذه الوسيلة الاحتجاجية ، حيث اكد البيان إن 'الإضراب عن الطعام يأتي استجابة لآلام الصحافيين وآمالهم الحرة، التي باتت أمام تحد خطير في ظل القوانين المقيدة لإرادة الصحافيين وتلك التي تقوّض فرص ظهور إعلام حر وصحافة نزيهة'.
وبين حراك العرب اليوم أن 'الإعلامي الأردني سيخوض، بهذا الإضراب المفتوح عن الطعام، مواجهة مفتوحة مع سلسلة من التحديات، تحمل عناوين متعددة، وتصب كلها في تقويض مكانة الصحافي وتقييد حرية التعبير'.
ورأى الحراك أن 'الصحافي الأردني بات ضحية القوانين الناظمة للعمل الإعلامي، ومن يفلت منها يكون ضحية عجز قانونيّ العمل ونقابة الصحافيين'.
وشدد الحراك، الذي يخوض معركة شرسة منذ 60 يوما دفاعا عن الزملاء في مختلف المؤسسات الإعلامية، أن 'الأمن الوظيفي للصحافي يعتبر مقدمة لحرية الإعلام، وأساسا أصيلا لتوفير بيئات عمل تنمو فيها الكلمة الحرة'، لافتا أن 'إضراب الزميل عدنان برية عن الطعام سيكون الأول في تاريخ الإعلام الأردني'.
وتساءل بيان حراك العرب اليوم'هل المطلوب أن تعلن الحركة الإعلامية الأردنية انكسارها؟'، مجيبا بتأكيد أن 'هامة الصحافي الأردني ستبقى مرفوعة، وقلمه سيبقى حرا أبيا، طالما فينا إعلامي ينشد الحرية'.
وعرج البيان على سلسلة الإجراءات التي اتخذها الحراك منذ فصل الزميل برية من العرب اليوم، مبينا أنه 'ينتقل إلى الإضراب عن الطعام بعد أن استنفذ الوسائل والآليات التي قد تمكنه من احقاق الحق'، ومؤكدا أن 'هيئتا الإدارة والتحرير في الصحيفة اوصدتا أبواب الحلول كافة، ولم يعد أمام الحراك إلا إعلان الإضراب عن الطعام كوسيلة سلمية للاحتجاج من شأنها تحقيق ما عجزت عنه كافة الوسائل المعتادة'.
وشدد الحراك أن 'الصحافيين الأردنيين والعاملين في حقل الإعلام مدعوون لتكون غضبتهم اليوم كسنا البرق يذهب بأبصار كل طاغية أو متآمر على حريتهم ومعاشهم'، مشيرا أنه 'سيخوض معركة الأمعاء الخاوية نيابة وأصالة عن العاملين في الحقل الإعلامي الأردني كافة'.
وزاد 'لقد ضقنا ذرعا بدخلاء زينوا الباطل وغيبوا الحق، أفتوا الحرية حراما والكرامة دنية، والفرار منجاة وشرفا، دأبوا على كسر حر أقلامنا، ولم تصدح حناجرنا إلا بالصمت ملاذا إلى قوت يصرع صاحبه'.
وأدان بيان الحراك صمت الجهات الرسمية المسؤولة، وقال إن 'الجهات الرسمية، من حكومة ومجلس نواب، التزموا الصمت على مدار 60 يوما، وكأنهم ينتظرون أن يقضي الإعلامي حسرة على كلمة حرة أو جوعا بسبب موقف حر'.
ودعا الحراك كافة الأطراف المعنية إلى 'التوقف عن اللهو والتحرك على وجه السرعة لإنقاذ الكلمة الحرة، والقلم الوطني، والصحافة الأردنية، من براثن العابثين'، معتبرا أن 'الإعلام الحر والإعلامي الآمن هما رأس الحربة للذود عن الوطن الأردني'.
وأكد الحراك أن 'الإضراب عن الطعام، الذي سيعلن عنه خلال الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها السبت الساعة الثانية عشرة ظهرا أمام صحيفة العرب اليوم، سيسطر علامة فارقة في مسيرة الإعلام الأردني الحر'.