مسيرة في ماليزيا تندّد بـ"مجزرة المسجدين" في نيوزيلندا
الأناضول
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، السبت، مسيرة للتنديد بـ"مجزرة المسجدين" في نيوزيلندا، وللتضامن مع الضحايا.
شارك في "مسيرة السلام والتضامن" شخصيات دبلوماسية وسياسية ودينية، بينها سفيرة تركيا لدى كوالالمبور مروة صفا قاوقجي، ووزير المناطق الفيدرالية خالد عبدالصمد، ووزير الشؤون الدينية مجاهد يوسف راوا.
المسيرة انتهت بوقفة احتجاجية في ساحة الاستقلال، ورفع المشاركون فيها لافتات تندد بالإرهاب، وتؤكّد أنه لا يمكن إلصاقه بدين معين.
وقال الوزير خالد، في كلمة له أمام المحتجين، إن الإرهابي الذي نفّذ الهجوم بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، "كان يرغب في أن نحارب بعضنا بعضا".
وأشار إلى أن الجهات التي تنشر الكراهية والحقد في العالم تتشارك الخطاب ذاته مع هذا الإرهابي.
من جهته، قال الوزير مجاهد إن منفذ الهجوم يريد أن يرى الجميع مناصرين للعنف مثله.
وأضاف: "إذا تصرفنا مثله وسعينا إلى الانتقام، عندها لن يكون هناك فرق بيننا وبين ذلك الإرهابي".
وفي نهاية المسيرة، قدّمت السفيرة التركية قاوقجي تعازيها لأسرة الماليزي محمد حازق محمد الترمذي (17 عامًا)، وهو أحد ضحايا هجوم كرايست تشيرش.
وفي 15 مارس/آذار الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في كرايست تشيرتش في نيوزيلندا؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.
فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة السبت الماضي؛ حيث وُجهت إليه اتهامات بـ"القتل العمد".