الخارجية الامريكة تنتقد التعذيب في السجون الاردنية
واشار التقرير الى اهم قضايا حقوق الانسان في الاردن ومنها سوء المعاملة في الامن العام ورصد مزاعم التعذيب والإفلات من العقاب والاعتقالات الادارية والمدد الطويلة والحرمان من المحاكمات العادلة، وتضارب المصالح ما يؤثر على استقلالية القضاء، وقيود على حرية التعبير عن الرأي في وسائل الإعلام.
واستعرض التقرير واقع الحريات العامة خاصة فيما يتعلق بعمل الصحافة مشيرا الى احد بنوذ قانون المطبوعات والذي يطالب بضرورة انشاء رخصة للمواقع الالكترونية يشكل عائقا أمام حرية الاعلام.
وعن ظروف السجون أكد بقاء المعتقلين فيها لمدد طويلة، وعدم كفاية الغذاء والرعاية الصحية، وسوء الصرف الصحي والتهوية ودرجات الحرارة القصوى، وعدم كفاية فرص الحصول على المياه الصالح للشرب.
ووثق التقرير روايات بعض المعتقلين حول الإساءة والتعذيب وسوء المعاملة في السجون.
و فيما يتعلق بتجاوزات الاجهزة الامنية أكد التقرير عدم الملاحقة الجدية لمزاعم عن سوء المعاملة والإفلات من العقاب لبعض مرتكبيه، منتقدا عدم علنية تقارير وإجراءات التحقيق بحق مرتكبيه من قبل الامن العام والمخابرات العامة والدرك.
وتطرق التقرير عمليات الاعتقال التعسفي خاصة في القضايا المحولة لمحكمة امن الدولة كما انتقد الاحتجاز ما قبل المحاكمة قائلا أنها أصبحت ممارسة عامة للقضاة في منح تمديدات إلى النيابة العامة قبل تقديم اتهامات رسمية للأشخاص.
وانتقد التقرير استمرارية قبول المحاكم باعترافات انتزعت تحت التعذيب وسوء المعاملة متهما الاردن باعتقال أفراد لأرائهم خاصة من انتقدوا الملك في المسيرات المطالبة بالاصلاح.
تابعو الأردن 24 على 
