اجبرت على الزواج وتخلصت منه "بشورت "
جو 24 : كانت حلمًا بالنسبة لعائلتها خاصة بعد وفاة أكثر من ابن لهم، لذلك حينما جاءت فتنة داوود سليمان أو الفنانة زوزو ماضي إلى الحياة، نذر والدها نذرًا وهو أن تتزوج من ابن عمها إذا قدر لها الحياة ولم ترحل مبكرًا كأشقائها.
وبالفعل أجبرها الوالد على الزواج وهي في عمر 14 عامًا، ووجدت زوزو نفسها تعيش مع رجل لا تحبه وهي من اعتادت طوال حياتها على الحرية، وبعد إنجابها لابن يُدعى أنطوان وابنة تُدعى إيفون، قررت أن تتخلص من هذا السجن وأن تتمرد على الحياة بكل ما فيها.
الفنانة الشريرة، كما كان لقبها دومًا، ذهبت ذات يوم إلى النادي الرياضي بمحافظة بني سويف مرتديةً «شورت مثير» لم تعهده القرى الصعيدية من قبل، ولعبت مباراة تنس مع مدربها، وقتها قامت الدنيا ولم تقعد وانهمرت عبارات العزاء على والدها في ابنته الوحيدة، وبالطبع يقصدونها هي.
زوزو لم تكتف بذلك بل هربت إلى القاهرة بعدما قرأت إعلانًا بصحيفة الأهرام للمخرج محمد كريم يطلب فيه فتاة تجسد دور شقيقة الفنان محمد عبدالوهاب في فيلم «يحيا الحب» فتقدمت ونجحت في الاختبار وقدمت الدور بتميز عام 1938، ثم علمت أن أباها مرض بشدة بسبب معايرة الناس له بأن ابنته أصبحت «غازية» في القاهرة.
وبعد وفاة والدتها عام 1940 قررت ترك الفن وأعلنت توبتها لأبيها، ولكنها لم تستطع الصمود كثيرًا؛ فحضرت إلى القاهرة مرة أخرى مع أبنائها وذهبت بنفسها لأستوديو مصر لتبدأ مسيرتها الفنية.
وبالفعل أجبرها الوالد على الزواج وهي في عمر 14 عامًا، ووجدت زوزو نفسها تعيش مع رجل لا تحبه وهي من اعتادت طوال حياتها على الحرية، وبعد إنجابها لابن يُدعى أنطوان وابنة تُدعى إيفون، قررت أن تتخلص من هذا السجن وأن تتمرد على الحياة بكل ما فيها.
الفنانة الشريرة، كما كان لقبها دومًا، ذهبت ذات يوم إلى النادي الرياضي بمحافظة بني سويف مرتديةً «شورت مثير» لم تعهده القرى الصعيدية من قبل، ولعبت مباراة تنس مع مدربها، وقتها قامت الدنيا ولم تقعد وانهمرت عبارات العزاء على والدها في ابنته الوحيدة، وبالطبع يقصدونها هي.
زوزو لم تكتف بذلك بل هربت إلى القاهرة بعدما قرأت إعلانًا بصحيفة الأهرام للمخرج محمد كريم يطلب فيه فتاة تجسد دور شقيقة الفنان محمد عبدالوهاب في فيلم «يحيا الحب» فتقدمت ونجحت في الاختبار وقدمت الدور بتميز عام 1938، ثم علمت أن أباها مرض بشدة بسبب معايرة الناس له بأن ابنته أصبحت «غازية» في القاهرة.
وبعد وفاة والدتها عام 1940 قررت ترك الفن وأعلنت توبتها لأبيها، ولكنها لم تستطع الصمود كثيرًا؛ فحضرت إلى القاهرة مرة أخرى مع أبنائها وذهبت بنفسها لأستوديو مصر لتبدأ مسيرتها الفنية.