أسر تروي لحظات الهروب الأخيرة من منازلها قبل أن يدمرها الاحتلال
جو 24 :
- الاناضول
فقدت عدة أسر فلسطينية في غزة، منازلها جرّاء الغارات التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، منذ مساء الاثنين وحتّى فجر الثلاثاء.
وخيّمت حالة من الصدمة والخوف على تلك الأسر وأطفالها بعد فقدانهم منازلهم وجميع ممتلكاتهم، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تسيطر على القطاع.
ومساء الإثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي بشن سلسلة غارات عنيفة على عدة أهداف في أنحاء غزة، ردا على إطلاق صاروخ من القطاع، صباح ذات اليوم، سقط شمال مدينة تل أبيب.
حنان الشوا (55 عاما)، من غربي غزة، تعرّض منزلها لضرر جزئي نتيجة القصف، بينما فقدت ابنتها التي تسكن بجوارها، منزلها الكائن في عمارة سكنية بشكل كامل.
الشوا قالت إن العمارة التي تقع فيها شقّة ابنتها، كانت تضم نحو 8 شقق سكنية أخرى؛ تدمّرت كلها بشكل كامل، جراء القصف.
وهي تمسك بيد حفيدتها التي سيطرت عليها ملامح الصدمة، أضافت الشوا: "خرجت هذه الطفلة من المنزل حافية الأقدام دون أن ترتدي كامل ملابسها، ولا حذائها من شدة الخوف”.
وأشارت الشوا إلى أنها "استدانت من الجيران ملابس لحفيدتها من أجل حمايتها من البرد”.
وفي حسرة استدركت: "لا توجد مواقع عسكرية هنا والعمارة سكنية، ابنتي وزوجها عاطلان عن العمل، رغم حملهما لشهادات جامعية، وها هما اليوم فقدا منزلهما وكل ممتلكاتهما”.
وعن لحظة الاستهداف، قالت الشوا إنها كانت تجلس في منزلها برفقة بعض صديقاتها، كن أتين في وقت سابق لتهنئتها باقتراب موعد زفاف نجلها.
وبينما كانت السعادة تغمر منزل أسرة الشوا وصوت "زغاريد” الفرح تصدح من المكان، جاء خبر أزعج تلك الفرحة.
وتابعت: "تم إبلاغنا أن قصفا من طائرة استطلاع إسرائيلية (عادةً ما يسبق قصفًا ثقيلًا من مقاتلات حربية) استهدف المبنى الملاصق لمنزلنا ومنزل ابنتي”.
وخرج جميع سكان العمارة المدنية من منازلهم بملابسهم التي كانت عليهم، وغالبيتهم دون أحذية، على حدّ وصف الشوا.
وأضافت أنها ثوان معدودات حتّى استهدف صاروخ آخر من طائرة استطلاع إسرائيلية المكان، حتّى يتم قصفه بالطيران الحربي مباشرة.
حالة من الخوف انتابت الجميع آنذاك، ولا زال الأطفال – حتّى اللحظة – يعيشون صدمة القصف وفقدان منزلهم، كما قالت الشوا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي (تديره حماس) في غزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من القطاع منذ مساء الإثنين؛ استهدفت مواقع مختلفة، وأسفرت عن إصابة 10 أشخاص.
ويأتي ذلك التصعيد رغم إعلان "حماس” مساء الإثنين، نجاح وساطة مصرية في وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ولم يصدر بعد تأكيد من تل أبيب حول وقف إطلاق النار؛ لكن مسؤولا إسرائيليًا لم يذكر اسمه، قال للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت” العبرية: "كل شيء يعتمد على سلوك حماس”.
فقدت عدة أسر فلسطينية في غزة، منازلها جرّاء الغارات التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، منذ مساء الاثنين وحتّى فجر الثلاثاء.
وخيّمت حالة من الصدمة والخوف على تلك الأسر وأطفالها بعد فقدانهم منازلهم وجميع ممتلكاتهم، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تسيطر على القطاع.
ومساء الإثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي بشن سلسلة غارات عنيفة على عدة أهداف في أنحاء غزة، ردا على إطلاق صاروخ من القطاع، صباح ذات اليوم، سقط شمال مدينة تل أبيب.
حنان الشوا (55 عاما)، من غربي غزة، تعرّض منزلها لضرر جزئي نتيجة القصف، بينما فقدت ابنتها التي تسكن بجوارها، منزلها الكائن في عمارة سكنية بشكل كامل.
الشوا قالت إن العمارة التي تقع فيها شقّة ابنتها، كانت تضم نحو 8 شقق سكنية أخرى؛ تدمّرت كلها بشكل كامل، جراء القصف.
وهي تمسك بيد حفيدتها التي سيطرت عليها ملامح الصدمة، أضافت الشوا: "خرجت هذه الطفلة من المنزل حافية الأقدام دون أن ترتدي كامل ملابسها، ولا حذائها من شدة الخوف”.
وأشارت الشوا إلى أنها "استدانت من الجيران ملابس لحفيدتها من أجل حمايتها من البرد”.
وفي حسرة استدركت: "لا توجد مواقع عسكرية هنا والعمارة سكنية، ابنتي وزوجها عاطلان عن العمل، رغم حملهما لشهادات جامعية، وها هما اليوم فقدا منزلهما وكل ممتلكاتهما”.
وعن لحظة الاستهداف، قالت الشوا إنها كانت تجلس في منزلها برفقة بعض صديقاتها، كن أتين في وقت سابق لتهنئتها باقتراب موعد زفاف نجلها.
وبينما كانت السعادة تغمر منزل أسرة الشوا وصوت "زغاريد” الفرح تصدح من المكان، جاء خبر أزعج تلك الفرحة.
وتابعت: "تم إبلاغنا أن قصفا من طائرة استطلاع إسرائيلية (عادةً ما يسبق قصفًا ثقيلًا من مقاتلات حربية) استهدف المبنى الملاصق لمنزلنا ومنزل ابنتي”.
وخرج جميع سكان العمارة المدنية من منازلهم بملابسهم التي كانت عليهم، وغالبيتهم دون أحذية، على حدّ وصف الشوا.
وأضافت أنها ثوان معدودات حتّى استهدف صاروخ آخر من طائرة استطلاع إسرائيلية المكان، حتّى يتم قصفه بالطيران الحربي مباشرة.
حالة من الخوف انتابت الجميع آنذاك، ولا زال الأطفال – حتّى اللحظة – يعيشون صدمة القصف وفقدان منزلهم، كما قالت الشوا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي (تديره حماس) في غزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من القطاع منذ مساء الإثنين؛ استهدفت مواقع مختلفة، وأسفرت عن إصابة 10 أشخاص.
ويأتي ذلك التصعيد رغم إعلان "حماس” مساء الإثنين، نجاح وساطة مصرية في وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ولم يصدر بعد تأكيد من تل أبيب حول وقف إطلاق النار؛ لكن مسؤولا إسرائيليًا لم يذكر اسمه، قال للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت” العبرية: "كل شيء يعتمد على سلوك حماس”.