لماذا بات مركز الارتكاز أهم مركز في كرة القدم الحديثة ؟؟
جو 24 : لطالما اعتبر المراكز الهجومية كرأس الحربة والأجنحة الأكثر أهمية في كرة القدم الحديثة ، لكن مع تطور كرة القدم وظهور خطط جديدة أبرزها ٣-٥-٢ و ٤-٢-٣-١ والتي تعتمد على كثافة عددية في خط المنتصف بات مركز وسط الارتكاز أحد أهم المراكز في تشكيلة أي فريق وباتت أسعار لاعبي هذا المركز أعلى من أسعار المهاجمين أحياناً وفي هذا التقرير نشرح أهمية لاعبي هذا المركز بالنسبة للتشكيلات التكتيكية المنتشرة حالياً :
تنظيم اللعب : أهم وظائف لاعب هذا المركز هو أنه موقعه يسمح له بكشف معظم تحركات زملائه فيقوم ببدء الهجمات وفتح اللعب بطريقة تناسب حركة زملائه .
صناعة اللعب : مع اختلاط أدوار لاعبي الوسط والهجوم نتيجة تنوع مهامهم حالياً تأتي أهمية صناعة اللعب من الخلف حيث لم يعد هناك صانع ألعاب أمامي في معظم الفرق، والأهمية الكبرى تكمن في قدرة لاعب الارتكاز على تمرير كرات غير متوقعة خاصة أنه غير مراقب لتأخر مركزه مما يسمح له بحرية حركة اكبر من أي صانع ألعاب أمامي.
محطم للهجمات : أهمية لاعب الرتكاز الدفاعية قد تفوق أحياناً أهمية لاعبي الدفاع أنفسهم ، لأنه يقوم بدور محطم الهجمات عبر الدفاع انطلاقاً من نصف ملعب فريقه فيكون كالسد الذي يخفف ضغط الأمواج مما يسهل عمل المدافعين.
دعم الهجوم : بطبيعة الحال يدعم لاعب الارتكاز الهجوم عبر صناعة اللعب …إلا أن لاعب الارتكاز يساهم بشكل مباشر في العمليات الهجومية عبر القدوم من الخلف والتسديد من بعيد ” على اعتبار أن معظم لاعبي هذا المركز يمتلكون هذه الخاصية ” وهو ما يجعله شديد الخطورة خاصة أنه كما قلنا سابقاً يكون متحرراً من الرقابة نتيجة لتواجده في الصفوف الخلفية .
لكل فترة نهجها التكتيكي الخاص بها والذي يعطي أهمية لمركز دون آخر …فعندما كان الهجوم هو الأسلوب السائد كان المهاجمون هم الأهم …وعندما بات الدفاع هو العنصر الأساسي في الخطط أصبح الظهيران هما الأهم ، واليوم مع الاعتماد على الكثافة في خط الوسط بات لاعب الارتكاز هو الأهم، ولذلك ليس غريباً أن نرى ريال مدريد يركض لإيجاد بديل لألونسو ونشاهد بيرلو يصنع الفارق مع اليوفنتوس والميلان وأيضاً ان يدفع ٣٥ مليون يورو ثمناً للوكا مودريتش …باختصار أنه عصر لاعبي الارتكاز بلا منازع .
متري حجّار
تنظيم اللعب : أهم وظائف لاعب هذا المركز هو أنه موقعه يسمح له بكشف معظم تحركات زملائه فيقوم ببدء الهجمات وفتح اللعب بطريقة تناسب حركة زملائه .
صناعة اللعب : مع اختلاط أدوار لاعبي الوسط والهجوم نتيجة تنوع مهامهم حالياً تأتي أهمية صناعة اللعب من الخلف حيث لم يعد هناك صانع ألعاب أمامي في معظم الفرق، والأهمية الكبرى تكمن في قدرة لاعب الارتكاز على تمرير كرات غير متوقعة خاصة أنه غير مراقب لتأخر مركزه مما يسمح له بحرية حركة اكبر من أي صانع ألعاب أمامي.
محطم للهجمات : أهمية لاعب الرتكاز الدفاعية قد تفوق أحياناً أهمية لاعبي الدفاع أنفسهم ، لأنه يقوم بدور محطم الهجمات عبر الدفاع انطلاقاً من نصف ملعب فريقه فيكون كالسد الذي يخفف ضغط الأمواج مما يسهل عمل المدافعين.
دعم الهجوم : بطبيعة الحال يدعم لاعب الارتكاز الهجوم عبر صناعة اللعب …إلا أن لاعب الارتكاز يساهم بشكل مباشر في العمليات الهجومية عبر القدوم من الخلف والتسديد من بعيد ” على اعتبار أن معظم لاعبي هذا المركز يمتلكون هذه الخاصية ” وهو ما يجعله شديد الخطورة خاصة أنه كما قلنا سابقاً يكون متحرراً من الرقابة نتيجة لتواجده في الصفوف الخلفية .
لكل فترة نهجها التكتيكي الخاص بها والذي يعطي أهمية لمركز دون آخر …فعندما كان الهجوم هو الأسلوب السائد كان المهاجمون هم الأهم …وعندما بات الدفاع هو العنصر الأساسي في الخطط أصبح الظهيران هما الأهم ، واليوم مع الاعتماد على الكثافة في خط الوسط بات لاعب الارتكاز هو الأهم، ولذلك ليس غريباً أن نرى ريال مدريد يركض لإيجاد بديل لألونسو ونشاهد بيرلو يصنع الفارق مع اليوفنتوس والميلان وأيضاً ان يدفع ٣٥ مليون يورو ثمناً للوكا مودريتش …باختصار أنه عصر لاعبي الارتكاز بلا منازع .
متري حجّار