"تومي" .. أكثر سعودي "مثير" للجدل
جو 24 : (دبي - ناورز خليل : ) إمتاز بالجرأة الكبيرة التي جعلته يوافق على نشر صورة لـ"مؤخرته" في مجلة يونانية، وعُرف بنمطه الغنائي المختلف لدرجة تصوير فيديو كليب وهو يقبل شاباً، مثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بأخباره وصوره كسيارته ذات الرقم "س. ك. س"... إنه الفنان السعودي "تومي عمران" الذي يكشف عن تفاصيل دقيقة تتعلق بكليب Angel in the sky وعدم تألقه على الساحة العربية كما فعل عالمياً.
من هو تومي عمران، وكيف حصلت على هذا الاسم الذي يبدو غريباً في بلدك المملكة العربية السعودية؟
ولدت في الولايات المتحدة بولاية كاليفورنيا، وقد أسماني والدي بهذا الاسم تيمناً بصديق له يدعى "تومي"، حيث لم يكن لدى والدي أي حساسية دينية أو فرق بين مسلم ومسيحي، بل كانت المنطقة بأسرها متحررة من الحساسية الدينية في الثمانينيات بخلاف السائد حالياً.
تعاونت مع المطربة وردة الجزائرية، وتعتبر أول عربي يشارك في الأولمبياد، خبرنا أكثر عن نفسك كفنان؟
بدأت مسيرة الفن كهاوي يغني في الحفلات الغنائية أو أعياد ميلاد الأصدقاء، وغنيت في أحد الحفلات للمطرب "جورج مايكل" في أمريكا وأعجب الحضور كثيراً بصوتي وكان بينهم بعض المنتجين الموسيقيين الذين سألوني لماذا لا أحترف الغناء خاصة أن صوتي جميل. كنت دائم السماع لأغاني الفنانة المصرية "سيمون" لأنها تمتلك صوتاً مميزاً وتؤدي كالكثير من المغنيين الغربيين مثل "مادونا" وفرقة Modern Talking التي أحب سماع أغانيها هي وفرق أخرى مثل Abba وBoney M، لذا استهللت مسيرتي الفنية بأسلوبها، وقد أصبحت "سيمون" صديقتي بعد ذلك. بالنسبة لتعاوني مع المطربة وردة الجزائرية فقد أصدرت أول ألبوم لي عام 2004 وهو "كلام الهوى" ، في هذه الفترة كنت لا أزال أؤدي الأغاني العربية ذات النكهة الغربية وكانت لغتي الأولى هي الإنكليزية أما العربية فقد كانت الثانية وتعلمتها بتعلم القرآن الكريم، لذلك فقد ساعدتني كثيراً المطربة وردة لأتمكن من الغناء المصري، وكان الألبوم كوكتيلاً من المطربين على رأسهم وردة.
انتشرت الكثير من القصص بعد صورتك الشهيرة في المجلة اليونانية، وظهرت شائعات بأنك لست سعودياً؟
ظهرت الضجة حولي قبل هذه الصورة لأني مختلف، ربما زادت حدة الضجة لأن الصورة انتشرت في العديد من المجلات وتكلمت عنها قناة الـCNN. لكن في رأي، فإن الضجة ظهرت قبل ذلك وتحديداً في أول كليب لي عام 2004 عندما تساءل البعض كيف لمطرب سعودي أن يظهر في كليب إلى جانب فتيات راقصات، رغم إني كنت في الـ17 أو الـ18 وقادم من أميركا لتوي والأغنية شبابية ذات ميزانية صغيرة، وقد هاجمني الكثيرون عند انتشارها في الفضائيات، وربما لا يعلم الكثيرون عن هذا الهجوم لأن الإنترنت لم يكن منتشراً على هذا النطاق ولم يكن هناك "يوتيوب" أو مواقع تواصل إجتماعي. ثم هوجمت ثانياً عند ظهور كليب ديني لي، وقالوا إني أتشبه بعيسى عليه السلام. أما بخصوص صورة المجلة فقد أثارت حالة من الجدل لأني نشرت الصور في حسابي على "تويتر" و"فيسبوك" بعد فترة من نشرها في المجلة اليونانية. أما عن سؤالك حول كوني سعودياً، فأنا سعودي أباً عن جد ولا يمكن لأحد أن يجادلني في هذا، لكني تفاجأت بتجاهل المملكة لفني، فقد كنت أعتقد أني سوف أكون مثلاً يحتذى به في بلدي أو "مايكل جاكسون" السعودية لأني أغني أغاني غربية ووصلت للألعاب الأولمبية واقتحمت العالم الأوروبي، ولكن ما حدث هو العكس.
هناك من يقول بأنك حصلت على المال مقابل الصورة وأنك أنت من اخترت أن تنزل على غلاف المجلة، بينما يرى آخرون بأنه تم خداعك، ما تعليقك حول هذا الأمر؟
هذا الأمر دارت حوله الكثير من الضجة وكثرت الأقاويل، لكن وفقاً لوجهة نظري فأنا أرى أن في العالم العربي هناك ظاهرة غريبة وهي استنكار أن يحصل أحدهم على مال، هم لا يتساءلون عن المجهود الذي قام به للحصول على هذا المبلغ، ومجلة مثل المجلة اليونانية ما كانت أن تدفع لي مبلغاً ضخماً إلا إذا كان هناك سبب هام، وأنا لم أفصح عن هذا السبب في وقت الأزمة، عامة، أنا لدي شركة سياحية في سويسرا لديها تعاون كبير مع شركات أخرى في فرنسا وألمانيا واليونان وتركيا أيضاً، وبالطبع كل شركة سياحية لديها علاقات بالمجلات من أجل الدعاية والترويج والإعلان وكل مجلة لديها نسبة في الشركة من أجل هذه الدعاية، قصتي مع المجلة اليونانية Downtown بدأت عندما عرضت صاحبتها علي أن تكون عميلة لي من أجل تنظيم حفلات فنية لي بعيداً عن مجال عملي في الشركة، فكانت علاقتي بها بعيدة عن الفن، لهذا كانت تقوم بنشر صور وأخبار لي في المجلة، ويجب التنويه إلى شيء حدث به خلط، وهو أن المجلة يونانية وليست قبرصية كما ادعى البعض، لهذا عرضت علي صاحبة المجلة كمنسقة لأعمالي جلسة تصوير بأحد الشواطئ، والتقط المصور، ضمن ما التقط، الصورة التي أثارت الكثير من الجدل.
ولتوضيح الصورة أكثر، فقد تلقيت مبلغاً يصل إلى 100 ألف يورو عن 3 شهور من جلسات التصوير إلى جانب الأعمال التي تربط بين شركتي والمجلة.
إذاً لم تكن منتبهاً أثناء التقاط هذه الصورة ولم يطلب منك المصور أن تتصور بهذه الطريقة؟
بالفعل، فقد جاءت بشكل عفوي وقام هو بتعديل الصورة لتبدو وسط الأمواج، فهذا لم يكن موجوداً بالصورة الأصلية، لكني شخصياً لست نادماً على هذه الصورة بل معجباً بها.
بالنسبة لمسألة النقود، هل دفعت لك بسبب هذه الصورة تحديداً أم بسبب الأعمال التي تربط بينك وبين هذه المجلة؟
بسبب الصورة وبسبب العمل والشراكة المتواجدة بيننا، فأنا أعمل مع صاحبة المجلة منذ أكثر من 4 سنوات.
كيف كان رد فعل عائلتك بعد هذه الصورة والضجة التي أثيرت حولها؟
والدتي تعرف كل شيء عني وهي الشخصية الوحيدة في العائلة التي أخذ رأيها فيما يتعلق بي، وبالمناسبة هي متحفظة ومواظبة على الصلاة كمسلمة وأنا أيضاً مهتم بجانبي الديني وصلواتي، ولكني نشأت على مبادئ الحرية، وأنا أحترم العادات السعودية والعربية، لكن لا يمكن تطبيقها في الغرب.
عن اي مبادئ تتكلم .. لقد ظهرت وأنت تقوم بتقبيل شاب، ألا ترى في هذا تناقضاً؟
لا يوجد تناقض فأنا عند تصوير أي فيديو كليب أتقمص شخصية المطرب، فالكليبات مثلها مثل المسلسلات تتطلب قدرة تمثيلية، وطبيعتي في الحقيقة تختلف تماماً عما أصوره في الكليبات، فأنا شخص خجول، ولكن البعض يعتقد أني جريء بسبب ما أصوره وهو ما يجعلني أقدر الموهبة التي أمتلكها في التمثيل وأرفع القبعة لـ"تومي عمران" الفنان.
كليب Angel in the sky هو إكرام لصديق متوفي، وقد انتشرت شائعة عن وفاتي بسبب هذا الكليب في الكثير من وسائل الإعلام، وهو لا يمت بصلة الى شخصية "تومي عمران" الحقيقية. فقد كان لدي صديق يحب إحدى الفتيات وتربطه بها علاقة غرامية، وكان هناك في نفس الوقت صديق لي من ضمن الأصدقاء "شاذ جنسيا" يكن مشاعر لهذا الصديق. لم يكن صديقي متقبلاً لهذا الأمر لأنه لم يكن شاذاً وحاول أن يقنع الصديق الشاذ بالعدول عن فكرة حبه له، ولكن في إحدى المرات تطور الأمر لمشاجرة بينهما ويقوم الصديق الشاذ بقتل صديقي الآخر وينتهي به الأمر في السجن. وقد توفي ذلك الصديق بنفس الطريقة التي توفيت بها في الكليب، ولم أستطع النوم لمدة 3 أيام عند تصوير هذا المشهد من الكليب لما يحمله من ذكريات قاسية. وقد بكى كل من كان يعمل بهذا الكليب بسبب هذه الذكرى القاسية، لأن مشاهدة وفاة أحدهم أمر في غاية الصعوبة. لهذا أرجو من المشاهدين فهم الكليب قبل مهاجمته.
رغم شهرتك العالمية ووصولك إلى الألعاب الأوليمبية، إلا أنك غائب عن الساحة العربية . لماذا ؟
أنا أعتب في ذلك على شركات الإنتاج الموسيقية، فقد عرض علي من قبل عقد مقابل 2 مليون ريال سعودي لكنه كان احتكاراً لمدة 10 سنوات. أنا لا أحبذ العقود الاحتكارية وأتخوف منها ولا أعرف ما جدواها، إذ أستطيع أن أتعاقد مع شركة لمدة سنتين أو ثلاث، ولكن 10 سنوات أمر صعب مع شخص كثير الأسفار والتنقل مثلي. لم أجد الترحيب والإقبال الذي كنت أتوقعه من الإعلام السعودي لهذا ابتعدت، لبنان هي البلد العربي الوحيد الذي قدم لي الدعم وقد استقبلوني بحفاوة.
من هم المغنيين الذين تحب الاستماع إليهم وتتابع صدور ألبوماتهم؟
فقط "هيفاء وهبي" لأن أغانيها عالمية، وهي تقدم العديد من الأغاني بأسلوب غربي رائع.
قلت إن الفيديو كليب يتطلب موهبة تمثيلية، هل فكرت في دخول مجال التمثيل؟
نعم، وقد عُرضت علي الكثير من الأعمال ولكنها تركز على جانب الإثارة فقط لهذا لم أقبل بها، وقد عرض علي المخرج "خالد الأعسر" العمل في المسلسل المصري "مواطن بدرجة وزير" مع النجم "حسين فهمي"، ومن المتوقع أن أشارك قريباً في عمل مصري.
ولكنك مصر دائما على الإثارة .. مثلا، لديك كليب في اليوتيوب يسمى "Sex and Bed"، ما الذي تريد قوله من خلال هكذا اسم؟
أنا أسخر من الانتقادات التي توجه إليّ أو إلى الفنانين الأخرين عن طريق هذا الكليب، فقد لاحظت أن معظم الجماهير في العالم العربي توجه سهام نقدها لحياة الفنان الجنسية بعيداً عن فنه وتوزع عليه الإتهامات في هذا الشأن، وأنا لا أعرف ما هو السبب وراء ذلك، هل هو الكبت الجنسي.. أم أشياء أخرى.
من هو تومي عمران، وكيف حصلت على هذا الاسم الذي يبدو غريباً في بلدك المملكة العربية السعودية؟
ولدت في الولايات المتحدة بولاية كاليفورنيا، وقد أسماني والدي بهذا الاسم تيمناً بصديق له يدعى "تومي"، حيث لم يكن لدى والدي أي حساسية دينية أو فرق بين مسلم ومسيحي، بل كانت المنطقة بأسرها متحررة من الحساسية الدينية في الثمانينيات بخلاف السائد حالياً.
تعاونت مع المطربة وردة الجزائرية، وتعتبر أول عربي يشارك في الأولمبياد، خبرنا أكثر عن نفسك كفنان؟
بدأت مسيرة الفن كهاوي يغني في الحفلات الغنائية أو أعياد ميلاد الأصدقاء، وغنيت في أحد الحفلات للمطرب "جورج مايكل" في أمريكا وأعجب الحضور كثيراً بصوتي وكان بينهم بعض المنتجين الموسيقيين الذين سألوني لماذا لا أحترف الغناء خاصة أن صوتي جميل. كنت دائم السماع لأغاني الفنانة المصرية "سيمون" لأنها تمتلك صوتاً مميزاً وتؤدي كالكثير من المغنيين الغربيين مثل "مادونا" وفرقة Modern Talking التي أحب سماع أغانيها هي وفرق أخرى مثل Abba وBoney M، لذا استهللت مسيرتي الفنية بأسلوبها، وقد أصبحت "سيمون" صديقتي بعد ذلك. بالنسبة لتعاوني مع المطربة وردة الجزائرية فقد أصدرت أول ألبوم لي عام 2004 وهو "كلام الهوى" ، في هذه الفترة كنت لا أزال أؤدي الأغاني العربية ذات النكهة الغربية وكانت لغتي الأولى هي الإنكليزية أما العربية فقد كانت الثانية وتعلمتها بتعلم القرآن الكريم، لذلك فقد ساعدتني كثيراً المطربة وردة لأتمكن من الغناء المصري، وكان الألبوم كوكتيلاً من المطربين على رأسهم وردة.
انتشرت الكثير من القصص بعد صورتك الشهيرة في المجلة اليونانية، وظهرت شائعات بأنك لست سعودياً؟
ظهرت الضجة حولي قبل هذه الصورة لأني مختلف، ربما زادت حدة الضجة لأن الصورة انتشرت في العديد من المجلات وتكلمت عنها قناة الـCNN. لكن في رأي، فإن الضجة ظهرت قبل ذلك وتحديداً في أول كليب لي عام 2004 عندما تساءل البعض كيف لمطرب سعودي أن يظهر في كليب إلى جانب فتيات راقصات، رغم إني كنت في الـ17 أو الـ18 وقادم من أميركا لتوي والأغنية شبابية ذات ميزانية صغيرة، وقد هاجمني الكثيرون عند انتشارها في الفضائيات، وربما لا يعلم الكثيرون عن هذا الهجوم لأن الإنترنت لم يكن منتشراً على هذا النطاق ولم يكن هناك "يوتيوب" أو مواقع تواصل إجتماعي. ثم هوجمت ثانياً عند ظهور كليب ديني لي، وقالوا إني أتشبه بعيسى عليه السلام. أما بخصوص صورة المجلة فقد أثارت حالة من الجدل لأني نشرت الصور في حسابي على "تويتر" و"فيسبوك" بعد فترة من نشرها في المجلة اليونانية. أما عن سؤالك حول كوني سعودياً، فأنا سعودي أباً عن جد ولا يمكن لأحد أن يجادلني في هذا، لكني تفاجأت بتجاهل المملكة لفني، فقد كنت أعتقد أني سوف أكون مثلاً يحتذى به في بلدي أو "مايكل جاكسون" السعودية لأني أغني أغاني غربية ووصلت للألعاب الأولمبية واقتحمت العالم الأوروبي، ولكن ما حدث هو العكس.
هناك من يقول بأنك حصلت على المال مقابل الصورة وأنك أنت من اخترت أن تنزل على غلاف المجلة، بينما يرى آخرون بأنه تم خداعك، ما تعليقك حول هذا الأمر؟
هذا الأمر دارت حوله الكثير من الضجة وكثرت الأقاويل، لكن وفقاً لوجهة نظري فأنا أرى أن في العالم العربي هناك ظاهرة غريبة وهي استنكار أن يحصل أحدهم على مال، هم لا يتساءلون عن المجهود الذي قام به للحصول على هذا المبلغ، ومجلة مثل المجلة اليونانية ما كانت أن تدفع لي مبلغاً ضخماً إلا إذا كان هناك سبب هام، وأنا لم أفصح عن هذا السبب في وقت الأزمة، عامة، أنا لدي شركة سياحية في سويسرا لديها تعاون كبير مع شركات أخرى في فرنسا وألمانيا واليونان وتركيا أيضاً، وبالطبع كل شركة سياحية لديها علاقات بالمجلات من أجل الدعاية والترويج والإعلان وكل مجلة لديها نسبة في الشركة من أجل هذه الدعاية، قصتي مع المجلة اليونانية Downtown بدأت عندما عرضت صاحبتها علي أن تكون عميلة لي من أجل تنظيم حفلات فنية لي بعيداً عن مجال عملي في الشركة، فكانت علاقتي بها بعيدة عن الفن، لهذا كانت تقوم بنشر صور وأخبار لي في المجلة، ويجب التنويه إلى شيء حدث به خلط، وهو أن المجلة يونانية وليست قبرصية كما ادعى البعض، لهذا عرضت علي صاحبة المجلة كمنسقة لأعمالي جلسة تصوير بأحد الشواطئ، والتقط المصور، ضمن ما التقط، الصورة التي أثارت الكثير من الجدل.
ولتوضيح الصورة أكثر، فقد تلقيت مبلغاً يصل إلى 100 ألف يورو عن 3 شهور من جلسات التصوير إلى جانب الأعمال التي تربط بين شركتي والمجلة.
إذاً لم تكن منتبهاً أثناء التقاط هذه الصورة ولم يطلب منك المصور أن تتصور بهذه الطريقة؟
بالفعل، فقد جاءت بشكل عفوي وقام هو بتعديل الصورة لتبدو وسط الأمواج، فهذا لم يكن موجوداً بالصورة الأصلية، لكني شخصياً لست نادماً على هذه الصورة بل معجباً بها.
بالنسبة لمسألة النقود، هل دفعت لك بسبب هذه الصورة تحديداً أم بسبب الأعمال التي تربط بينك وبين هذه المجلة؟
بسبب الصورة وبسبب العمل والشراكة المتواجدة بيننا، فأنا أعمل مع صاحبة المجلة منذ أكثر من 4 سنوات.
كيف كان رد فعل عائلتك بعد هذه الصورة والضجة التي أثيرت حولها؟
والدتي تعرف كل شيء عني وهي الشخصية الوحيدة في العائلة التي أخذ رأيها فيما يتعلق بي، وبالمناسبة هي متحفظة ومواظبة على الصلاة كمسلمة وأنا أيضاً مهتم بجانبي الديني وصلواتي، ولكني نشأت على مبادئ الحرية، وأنا أحترم العادات السعودية والعربية، لكن لا يمكن تطبيقها في الغرب.
عن اي مبادئ تتكلم .. لقد ظهرت وأنت تقوم بتقبيل شاب، ألا ترى في هذا تناقضاً؟
لا يوجد تناقض فأنا عند تصوير أي فيديو كليب أتقمص شخصية المطرب، فالكليبات مثلها مثل المسلسلات تتطلب قدرة تمثيلية، وطبيعتي في الحقيقة تختلف تماماً عما أصوره في الكليبات، فأنا شخص خجول، ولكن البعض يعتقد أني جريء بسبب ما أصوره وهو ما يجعلني أقدر الموهبة التي أمتلكها في التمثيل وأرفع القبعة لـ"تومي عمران" الفنان.
كليب Angel in the sky هو إكرام لصديق متوفي، وقد انتشرت شائعة عن وفاتي بسبب هذا الكليب في الكثير من وسائل الإعلام، وهو لا يمت بصلة الى شخصية "تومي عمران" الحقيقية. فقد كان لدي صديق يحب إحدى الفتيات وتربطه بها علاقة غرامية، وكان هناك في نفس الوقت صديق لي من ضمن الأصدقاء "شاذ جنسيا" يكن مشاعر لهذا الصديق. لم يكن صديقي متقبلاً لهذا الأمر لأنه لم يكن شاذاً وحاول أن يقنع الصديق الشاذ بالعدول عن فكرة حبه له، ولكن في إحدى المرات تطور الأمر لمشاجرة بينهما ويقوم الصديق الشاذ بقتل صديقي الآخر وينتهي به الأمر في السجن. وقد توفي ذلك الصديق بنفس الطريقة التي توفيت بها في الكليب، ولم أستطع النوم لمدة 3 أيام عند تصوير هذا المشهد من الكليب لما يحمله من ذكريات قاسية. وقد بكى كل من كان يعمل بهذا الكليب بسبب هذه الذكرى القاسية، لأن مشاهدة وفاة أحدهم أمر في غاية الصعوبة. لهذا أرجو من المشاهدين فهم الكليب قبل مهاجمته.
رغم شهرتك العالمية ووصولك إلى الألعاب الأوليمبية، إلا أنك غائب عن الساحة العربية . لماذا ؟
أنا أعتب في ذلك على شركات الإنتاج الموسيقية، فقد عرض علي من قبل عقد مقابل 2 مليون ريال سعودي لكنه كان احتكاراً لمدة 10 سنوات. أنا لا أحبذ العقود الاحتكارية وأتخوف منها ولا أعرف ما جدواها، إذ أستطيع أن أتعاقد مع شركة لمدة سنتين أو ثلاث، ولكن 10 سنوات أمر صعب مع شخص كثير الأسفار والتنقل مثلي. لم أجد الترحيب والإقبال الذي كنت أتوقعه من الإعلام السعودي لهذا ابتعدت، لبنان هي البلد العربي الوحيد الذي قدم لي الدعم وقد استقبلوني بحفاوة.
من هم المغنيين الذين تحب الاستماع إليهم وتتابع صدور ألبوماتهم؟
فقط "هيفاء وهبي" لأن أغانيها عالمية، وهي تقدم العديد من الأغاني بأسلوب غربي رائع.
قلت إن الفيديو كليب يتطلب موهبة تمثيلية، هل فكرت في دخول مجال التمثيل؟
نعم، وقد عُرضت علي الكثير من الأعمال ولكنها تركز على جانب الإثارة فقط لهذا لم أقبل بها، وقد عرض علي المخرج "خالد الأعسر" العمل في المسلسل المصري "مواطن بدرجة وزير" مع النجم "حسين فهمي"، ومن المتوقع أن أشارك قريباً في عمل مصري.
ولكنك مصر دائما على الإثارة .. مثلا، لديك كليب في اليوتيوب يسمى "Sex and Bed"، ما الذي تريد قوله من خلال هكذا اسم؟
أنا أسخر من الانتقادات التي توجه إليّ أو إلى الفنانين الأخرين عن طريق هذا الكليب، فقد لاحظت أن معظم الجماهير في العالم العربي توجه سهام نقدها لحياة الفنان الجنسية بعيداً عن فنه وتوزع عليه الإتهامات في هذا الشأن، وأنا لا أعرف ما هو السبب وراء ذلك، هل هو الكبت الجنسي.. أم أشياء أخرى.