باحث في جامعة سعودية يكشف موقع طوفان نوح
جو 24 : باحث يؤكد إختراق طوفان النبي نوح عليه السلام، الأراضي السعودية من أقصى جنوبها حتى أقصى الشمال في منطقة ما بين جبال السروات وجبال طويق.
الاكتشاف العلمي الجديد الذي سيعلن عنه رسمياً في جامعة أكسفورد البريطانية الشهيرة في شهر يوليو القادم، لم يتوصل إلى تحديد مكان إستقرار سفينة نوح، إلا أنه حدد نقطة بداية الطوفان في شمال اليمن ونهايته في بلاد الشام، مروراً بالأراضي السعودية.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" عن الأستاذ في جامعة أم القرى (مكة المكرمة) الدكتور محمد البسطويسي، فإن بحثه استدل على مكان طوفان نوح بمساعدة آيات القرآن الكريم، والدراسات الهيدرولوجية، إضافة إلى استخدام تقنية الاستشعار عن بعد عن طريق تحليل صور الأقمار الاصطناعية.
ولفت إلى أن نقطة البداية للاستدلال على مكان الطوفان، تناولت البحث عن البركان الذي ورد ذكره في القرآن، وربطه بصور الأقمار الاصطناعية، إذ إن فوران ذلك البركان كان الإشارة الإلهية إلى بدء الطوفان العظيم، وبالتالي فإن الماء المنهمر من السماء أثّر في شكل الطفوح البركانية وعمل على تآكلها في شكل كبير ولم يتبق منها سوى حواف بركانية بارزة، تفصل بينها أخاديد غائرة إلى السطح الأصلي للصخور قبل الطفح البركاني.
وأشار إلى أن الطوفان شكّل بحيرة هائلة زادت مساحتها على مليون كيلومتر مربع، وكانت محصورة بين سلاسل جبال الحجاز في الغرب وحاجز جبال طويق الممتدة طولياً في وسط السعودية، قبل أن تقطّع أوصال حاجز جبال طويق من فيضان البحيرة الهائلة في أماكن عدة متباعدة.
وأضاف البسطويسي أن بحثه لم يتطرق إلى تحديد مكان رسو السفينة، ولكنه تمكّن من رسم خريطة دقيقة توضح المناطق التي غمرتها مياه الطوفان ومساراتها، فضلاً عن مكان البركان الدال على بدء الطوفان.
من هنا، فإن للدراسة أهمية بارزة في فهم مصادر كميات المياه الجوفية التي تشبعت بها الطبقات الصخرية في الجزيرة العربية، إضافة إلى تأريخ أحد أهم الأحداث في تاريخ البشرية، الذي تلته إعادة انتشار الإنسان وتكوين الحضارات في منطقة الوطن العربي، وإدراك عظمة القرآن الكريم، وأهمية التدبر والتفسير العلمي للآيات المتعلقة بالمعجزات
الاكتشاف العلمي الجديد الذي سيعلن عنه رسمياً في جامعة أكسفورد البريطانية الشهيرة في شهر يوليو القادم، لم يتوصل إلى تحديد مكان إستقرار سفينة نوح، إلا أنه حدد نقطة بداية الطوفان في شمال اليمن ونهايته في بلاد الشام، مروراً بالأراضي السعودية.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" عن الأستاذ في جامعة أم القرى (مكة المكرمة) الدكتور محمد البسطويسي، فإن بحثه استدل على مكان طوفان نوح بمساعدة آيات القرآن الكريم، والدراسات الهيدرولوجية، إضافة إلى استخدام تقنية الاستشعار عن بعد عن طريق تحليل صور الأقمار الاصطناعية.
ولفت إلى أن نقطة البداية للاستدلال على مكان الطوفان، تناولت البحث عن البركان الذي ورد ذكره في القرآن، وربطه بصور الأقمار الاصطناعية، إذ إن فوران ذلك البركان كان الإشارة الإلهية إلى بدء الطوفان العظيم، وبالتالي فإن الماء المنهمر من السماء أثّر في شكل الطفوح البركانية وعمل على تآكلها في شكل كبير ولم يتبق منها سوى حواف بركانية بارزة، تفصل بينها أخاديد غائرة إلى السطح الأصلي للصخور قبل الطفح البركاني.
وأشار إلى أن الطوفان شكّل بحيرة هائلة زادت مساحتها على مليون كيلومتر مربع، وكانت محصورة بين سلاسل جبال الحجاز في الغرب وحاجز جبال طويق الممتدة طولياً في وسط السعودية، قبل أن تقطّع أوصال حاجز جبال طويق من فيضان البحيرة الهائلة في أماكن عدة متباعدة.
وأضاف البسطويسي أن بحثه لم يتطرق إلى تحديد مكان رسو السفينة، ولكنه تمكّن من رسم خريطة دقيقة توضح المناطق التي غمرتها مياه الطوفان ومساراتها، فضلاً عن مكان البركان الدال على بدء الطوفان.
من هنا، فإن للدراسة أهمية بارزة في فهم مصادر كميات المياه الجوفية التي تشبعت بها الطبقات الصخرية في الجزيرة العربية، إضافة إلى تأريخ أحد أهم الأحداث في تاريخ البشرية، الذي تلته إعادة انتشار الإنسان وتكوين الحضارات في منطقة الوطن العربي، وإدراك عظمة القرآن الكريم، وأهمية التدبر والتفسير العلمي للآيات المتعلقة بالمعجزات