تضارب الآراء ازاء الهبوط الحاد في بورصة عمان
جو 24 : تضاربت اراء محللين ومتعاملين في بورصة عمان ازاء حالة الهبوط الحاد الذي يشهدها المؤشر منذ بداية الشهر الحالي تقريبا.
وارجع متعاملون في البورصة في حديثهم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان السوق وعبر السنوات الماضية يتأثر منخفضا بحديث الشارع الاني وخطاب الثقة للحكومات المتعاقبة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النور للاستثمارات المالية وجدي مخامرة ان السوق يعيش حالة استمرار لحالة التراجع الذي شهده م خلال الفترة الماضية والوضع السياسي في المنطقة وخطابات الثقة اثارت لدى المتعاملين تخوفات كبيرة نتيجة لعدم وضوح الرؤية السياسية التي لها كل الانعكاس على الوضع الاقتصادي برمته.
واضاف ان هناك من المتعاملين يعيشون حالة ترقب قصوى بانتظار نتائج الشركات الربعية،ومدى انعكاسها على وضع الاسعار،خصوصا في ظل الارتفاعات التي شهدها السوق غير المبررة والتي تمت على اسهم مضاربة.
من جهته خالف مدير التمويل بالهامش في شركة ايفا للخدمات المالية خالد الربابعة فيما ذهب اليه الاخرون بقوله ان الاحداث السياسية الاقليمية والمحلية وخطابات الثقة لم تكن وليدة اليوم وانما اسبوعيا يشهد الاردن حراكات اصلاحية،والاوضع الاقليمي مشتعل منذ اكثر من سنتين،وبالرغم من هذا فقد شهد السوق ارتفاعات في الفترة الاخيرة،ويبحث المتعاملون حاليا عن سبب لهذا الانخفاض كما كانوا يبحثون عن سبب الارتفاع.
واضاف ان المشكلة الرئيسية بالسوق هي غياب الثقافة الاستثمارية الممنهجة والخطط والاستراتيجيات عند عملية الاستثمار،التي من شانها تماسك السوق وارتفاعه وانخفاضه بشكل طبيعي،بالإضافة الى غياب صناع السوق الذي يحدث حالة من التوازن بمنعه التضخم في اسعار الاسهم والانهيار الحاد في اسعارها.
وبين الربابعه ان الارتفاعات الاخيرة في المؤشر جاءت نتيجة عمليات مضاربة على بعض الاسهم ولم تلمس هذه الارتفاعات معظم قطاعات السوق،مشيرا الى ان هناك اسعار اسهم وصلت الى القيمة الدفترية،واسعار اخرى تضخمت بطريقه جنونية وهذا الارتفاع شكل ردة فعل بمجرد اصطدامه بأول هزة للسوق وبالتالي البيع بطريقه عشوائية ولحاق بالسعر ارتفاع وهبوطا بغض النظر عن نتائج الشركة وتوزيعاتها النقدية والتحليل الاساسي والفني للاسهم.
واشار الى انه وبالرغم من استحواذ عمليات المضاربة على ما يقارب من80 بالمئة من حالات التداول،وما لحقها من ارتفاعات في الفترة الماضية،الا ان الانخفاض الحالي يعكس صورة صحية بجميع جوانبه وهي حالة التصحيح والارتداد التي يعيشها وستشهد الايام القليلة المقبلة حالة صعود للمؤشر.
وواصل مؤشر بورصة عمان مسلسل انخفاضه في نهاية تعاملاته اليوم الاثنين بنسبة95ر0 بالمئة وصولا الى النقطة2036 مقارنة مع اغلاق جلسة امس عند النقطة2056 .
وبلغ حجم التداول في بورصة عمان في نهاية التعاملات اليومية3ر10مليون دينار في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة بلغ1ر11مليون سهم تم تنفيذها من خلال4314عقدا.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها148شركة مع إغلاقاتها السابقة،تبين ان21 شركة أظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها، بينما انخفضت اسعار اسهم93شركة،واستقرت اسعار اسهم34 شركة اخرى.
وكانت المتكاملة للمشاريع المتعددة,والسنابل الدولية للاستثمارات الاسلامية (القابضة),والأولى للتمويل, الوطنية لإنتاج النفط والطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي,و البلاد للأوراق المالية والاستثمار أبرز الشركات الرابحة،فيما كانت الجنوب للإلكترونيات,والموارد للتنمية والاستثمار,وعمد للاستثمار والتنمية العقارية,والمؤسسة الصحفية الاردنية /الرأي,والأمل للاستثمارات المالية أبرز الشركات الخاسرة.
(بترا)
وارجع متعاملون في البورصة في حديثهم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان السوق وعبر السنوات الماضية يتأثر منخفضا بحديث الشارع الاني وخطاب الثقة للحكومات المتعاقبة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النور للاستثمارات المالية وجدي مخامرة ان السوق يعيش حالة استمرار لحالة التراجع الذي شهده م خلال الفترة الماضية والوضع السياسي في المنطقة وخطابات الثقة اثارت لدى المتعاملين تخوفات كبيرة نتيجة لعدم وضوح الرؤية السياسية التي لها كل الانعكاس على الوضع الاقتصادي برمته.
واضاف ان هناك من المتعاملين يعيشون حالة ترقب قصوى بانتظار نتائج الشركات الربعية،ومدى انعكاسها على وضع الاسعار،خصوصا في ظل الارتفاعات التي شهدها السوق غير المبررة والتي تمت على اسهم مضاربة.
من جهته خالف مدير التمويل بالهامش في شركة ايفا للخدمات المالية خالد الربابعة فيما ذهب اليه الاخرون بقوله ان الاحداث السياسية الاقليمية والمحلية وخطابات الثقة لم تكن وليدة اليوم وانما اسبوعيا يشهد الاردن حراكات اصلاحية،والاوضع الاقليمي مشتعل منذ اكثر من سنتين،وبالرغم من هذا فقد شهد السوق ارتفاعات في الفترة الاخيرة،ويبحث المتعاملون حاليا عن سبب لهذا الانخفاض كما كانوا يبحثون عن سبب الارتفاع.
واضاف ان المشكلة الرئيسية بالسوق هي غياب الثقافة الاستثمارية الممنهجة والخطط والاستراتيجيات عند عملية الاستثمار،التي من شانها تماسك السوق وارتفاعه وانخفاضه بشكل طبيعي،بالإضافة الى غياب صناع السوق الذي يحدث حالة من التوازن بمنعه التضخم في اسعار الاسهم والانهيار الحاد في اسعارها.
وبين الربابعه ان الارتفاعات الاخيرة في المؤشر جاءت نتيجة عمليات مضاربة على بعض الاسهم ولم تلمس هذه الارتفاعات معظم قطاعات السوق،مشيرا الى ان هناك اسعار اسهم وصلت الى القيمة الدفترية،واسعار اخرى تضخمت بطريقه جنونية وهذا الارتفاع شكل ردة فعل بمجرد اصطدامه بأول هزة للسوق وبالتالي البيع بطريقه عشوائية ولحاق بالسعر ارتفاع وهبوطا بغض النظر عن نتائج الشركة وتوزيعاتها النقدية والتحليل الاساسي والفني للاسهم.
واشار الى انه وبالرغم من استحواذ عمليات المضاربة على ما يقارب من80 بالمئة من حالات التداول،وما لحقها من ارتفاعات في الفترة الماضية،الا ان الانخفاض الحالي يعكس صورة صحية بجميع جوانبه وهي حالة التصحيح والارتداد التي يعيشها وستشهد الايام القليلة المقبلة حالة صعود للمؤشر.
وواصل مؤشر بورصة عمان مسلسل انخفاضه في نهاية تعاملاته اليوم الاثنين بنسبة95ر0 بالمئة وصولا الى النقطة2036 مقارنة مع اغلاق جلسة امس عند النقطة2056 .
وبلغ حجم التداول في بورصة عمان في نهاية التعاملات اليومية3ر10مليون دينار في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة بلغ1ر11مليون سهم تم تنفيذها من خلال4314عقدا.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها148شركة مع إغلاقاتها السابقة،تبين ان21 شركة أظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها، بينما انخفضت اسعار اسهم93شركة،واستقرت اسعار اسهم34 شركة اخرى.
وكانت المتكاملة للمشاريع المتعددة,والسنابل الدولية للاستثمارات الاسلامية (القابضة),والأولى للتمويل, الوطنية لإنتاج النفط والطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي,و البلاد للأوراق المالية والاستثمار أبرز الشركات الرابحة،فيما كانت الجنوب للإلكترونيات,والموارد للتنمية والاستثمار,وعمد للاستثمار والتنمية العقارية,والمؤسسة الصحفية الاردنية /الرأي,والأمل للاستثمارات المالية أبرز الشركات الخاسرة.
(بترا)