استطلاع صهيوني: 64% من "الاسرائيليين" يدعون لإقامة دولة فلسطينية في الأردن !!
يستدل من استطلاع رأي أجراه معهد "غيؤوكرتوغرافيا" لصالح جامعة "أرئيل" الاستيطانية، أنّ 80% من الإسرائيليين يؤيدون احتلال الضفة الغربية تحت شروط مختلفة، بينهم 30% يؤيدون أن تكون سيطرة إسرائيلية كاملة على الضفة الغربية، و-25% قالوا إنّ السيطرة الإسرائيلية يجب أن تكون على جميع البؤر الاستيطانية.
وتم تنفيذ هذا الاستطلاع، الذي وصلت نسخة لـ " معا "، عشية "مؤتمر أرئيل للقضاء والإعلام"، الذي سيعقد بين الـ29 والـ30 من شهر أبريل / نيسان الجاري.
وأشار 60% من الذين يعتبرون أنفسهم من اليسار الإسرائيلي إلى أن على إسرائيل أن تفرض سلطتها على الضفة الغربية كليا أو جزئيا، أو على المستوطنات أو من خلال اتفاقية مع الفلسطينيين. وأشار 42% من هؤلاء إلى أن مثل هذا العمل يتماثل والقانون الدولي، الذي عليه الاعتراف رسميا بالحكم الإسرائيلي على الضفة الغربية. واعتبر هؤلاء أنّ "القانون الدولي يتأثر من الداعمين للفلسطينيين ومن ناشطين ضد الصهيونية".
ويتضح من الاستطلاع أيضا أن نحو الثلثين من الجمهور الإسرائيلي يوافقون بصورة أو بأخرى على تحويل الأردن إلى دولة فلسطينية، وهو حل للأمد البعيد وفقا لوجهة نظرهم، وذلك "باعتبار أن غالبية السكان في الأردن هم من الفلسطينيين". ويرى بهذا الحل أيضا 43% من الإسرائيليين الذي يعرفون أنفسهم بأنهم يساريون.
ويرى معظم الإسرائيليين أن تحقيق الحلم الوطني للفلسطينيين يجب ان يكون من خلال الأردن، أو بواسطة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية تكون على علاقة سياسية مع الأردن (61%)، أو من خلال إقامة دولة فلسطينية في الأردن (64%).
ويرى حوالي نصف المستطلعة آراؤهم – الذين قالوا إنهم يصوتون للأحزاب اليسارية في إسرائيل – إقامة دولة فلسطينية محدودة الصلاحيات، يقوم مواطنوها بتحقيق تطلعاتهم السياسية في الأردن.
ويرى 88% من الإسرائيليين أنه لا يمكن قبول القيود المفروضة على مستوطنات الضفة الغربية، ويرى 91% أنه لا يمكن قبول القيود المفروضة على مؤسسات تربوية وأكاديمية "خارج الخط الأخضر". ويرى ثلث الذين تم استطلاع رأيهم أنه يجب سحب المواطنة من هؤلاء الإسرائيليين الذين يؤيدون فرض القيود على المستوطنات والمستوطنين.
أما بالنسبة للدعاية الإسرائيلية في العالم، فيرى 24% من الإسرائيليين أنّ إسرائيل تنجح في مهمتها، في حين يرى 70% منهم أن على الحكومة الاسرائيلية رصد ميزانيات أخرى من أجل طرح وجهة النظر الإسرائيلية في العالم.
(معا)