اختتام أعمال مشروع تدريب أجيال السلام "فيديو وصور"

تحدث مؤسس أجيال السلام الأمير فيصل بن الحسين في المؤتمر الصحفي الرسمي للتدريب المتقدم الثالث لهيئة أجيال السلام وسامسونج ذاكراً مناقشاته مع المشتركين خلال التدريب المكثف في الخمسة أيام الماضية. وقام المشتركون أنفسهم بتقييم التدريب المتقدم على أنه كان ناجحاً للغاية بشكل ساهم في وضع معايير جديدة لتبادل المعلومات المتعلقة ببناء السلام وتنمية قدراتهم كصناع فن تحويل النزاع.

وجمع التدريب الذي عقد في الثاني والعشرين من نيسان 37 متطوعاً من متطوعي أجيال السلام ذوي الخبرة من 11 بلداً، لنشر معرفتهم ومهاراتهم في تسيير عملية تحويل النزاع وتصميم البرامج والمراقبة والتقييم. ولقد ركز التدريب أيضاً على "التعليم الأفقي" ومشاركة وتبادل الخبرات وقصص النجاح وأفضل الممارسات إلى جانب التحديات والدروس المستفادة من عدة برامج مختلفة.

وفي ملاحظاته التي قدمها في المؤتمر الصحفي الذي تم بثه مباشرة على القنوات العالمية، أشاد الأمير فيصل بن الحسين بمتطوعي هيئة أجيال السلام وشدد على أهمية عملهم وأثره على المجتمعات حول العالم قائلاً: "يمثل متطعو أجيال السلام مثلاً أعلى لغيرهم من الشباب بما يقومون به من تدريب وتسهيل لعمليات تحويل النزاع في المجتمعات". وأضاف: "إن متطوعينا الرائدين يقومون بنقل القيم والمعرفة والمهارات الخاصة بتحويل النزاع إلى غيرهم من أبناء مجتمعاتهم، وبذلك فإنهم يدعمون المزيد من التفاهم والتسامح والثقة بين الإنشقاقات الناجمة عن النزاع. وعلى الرغم من اختلاف جنسياتهم وقدومهم من 11 بلداً مختلفة ومجتمعات تواجه تحديات متعددة، إلا أن قيم أجيال السلام قد جمعتهم إلى جانب عزمهم على اتخاذ الإجراءات الشخصية لخلق مستقبل أفضل."

وقامت شركة سامسونج بدعم هذا التدريب المتقدم كجزء من برنامجها "الأمل للأطفال"، وهو يعكس شغف الشركة بالابتكار والتميز لإلهام العالم وخلق مستقبل أفضل، حيث قال رئيس شركة سامسونج، بومسوك هونغ، في المؤتمر الصحفي الرسمي:" منذ عام 2008، تم تأسيس الشراكة بين سامسونج ومؤسسة أجيال السلام على إيماننا بأن استدامة أعمالنا تتطلب أن نكون مواطنين محترمين لدى شركة عالمية. لقد قمنا بدعم التنمية الإجتماعية المستدامة مؤمنين بأن الأعمال تحتاج إلى مجتمعات سلمية خالية من النزاع والعنف لتتمكن من الإزدهار تماماً كما الأشجار تتطلب التربة الصالحة للنمو."

يذكر أن هيئة أجيال السلام هيئة غير ربحية مقرها الرئيس عمان، أسسها الأمير فيصل بن الحسين والأميرة سارة الفيصل، بهدف بناء السلام المستدام عبر استخدام الرياضة لتحويل النزاعات.

ومن خلال توفير التدريب اللازم والدعم والإرشاد الدائمين للمتطوعين الشباب، تعمل أجيال السلام على منحهم القدرات والمهارات اللازمة لإحداث التغيير في مجتمعاتهم، من خلال الترويج لقيم المنظمة، كالتسامح الفعال والمواطنة المسؤولة، والعمل على المستوى الشعبي لمعالجة القضايا المحلية من الصراع والعنف.

وتستهدف برامج أجيال السلام القادة من الشباب ممن يؤثرون في مجتمعاتهم. وتوفر الأنشطة الرياضية التي تقدم بعناية للمتطوعين المدخل لدمج الاطفال والشباب ووسيلة للتعليم والتغيير السلوكي.

ودربت "أجيال السلام" منذ عام ٢٠٠٧، ما يقارب ٨١٠٠ متطوعاً في ما يزيد عن ٤٥ دولة وأقليم في كل من الشرق الاوسط وأفريقيا وآسيا واوروبا. وقد كان لهذه الجهود أثراً إيجابياً في حياة ١٦٠٠٠٠ من الصغار والشباب.

وقد أطلقت الهيئة في عام ٢٠١٢ ما وصل عدده إلى ٩٤ برنامجاً وفعالية، ومع الازدياد المستمر في أعداد متطوعي أجيال السلام، يتوقع أن تتضاعف أنشطة الهيئة في عام ٢٠١٣.

وتم مؤخراً اختيار هيئة أجيال السلام من قبل مجلة "جلوبال جورنال" كواحدة من أفضل مئة منظمة غير حكومية في العالم لعام ٢٠١٣ . وقد تم اختيار المنظمات غير الحكومية وفقاً لمعايير الابتكار والأثر والاستدامة.



..

..

..

..

..

..

..

..

..

.