بني ارشيد: نطالب بالإصلاح حتى لا نصل إلى الدوار الرابع من خلال تل أبيب "فيديو وصور"
أسامة المومني - أكد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني أرشيد أن النظام الاردني يقدم مصالح الكيان الصهيوني على مصلحة الشعب الاردني.
وشدد على ان مطالبات الحركة الإسلامية بالإصلاح وتعديل الدستور جاءت لحماية سيادة الدولة الاردنية التي بددتها معاهدة وادي عربة بقوله " نطالب بالاصلاح كي لا نصل إلى الدوار الرابع من خلال تل أبيب".
وأضاف بني أرشيد ان الأردن لم يخلق لحماية الحدود الصهيونية، الا ان النظام جاء للقيام بادوار وظيفية لحراسة امن الصهاينة بحيث اراد ان يوظف كل الاردنيين لحماية حدود الصهاينة، مشيرا الى ان بقاء الجندي احمد الدقامسة في السجن خيانة وطنية.
وتساءل :" لماذا يبقى الدقامسة في السجن للان .. أليس هذا انصياع لرغبات اليهود؟"..مضيفا "ان الحس الوطني لدى المسؤولين تبلد بسبب الادمان على شرب عصير التفاح".
وقال ان الطريق الى السلطة في الاردن يأتي من خلال تل ابيب مؤكدا ان احد السفراء تسلم منصب رئيس وزراء في الاردن بعدما قال له الرئيس الاسرائيلي شاؤل مفاز "نأمل ان تكون سفيرنا في عمان بعدما كنت سفيرنا هنا".
وقال "انهم يطالبونا بالمشاركة والاصلاح بحيث نقوم بدفع الميزانية والضرائب ومن يقود الباص ليس انت ،فقد جربنا ركوب الباص لسنوات ولكنها كانت فاشلة ولذلك يجب ان ينتهي الاصلاح بحكومة برلمانية".
واكد ان اتفاقية عربة وصمة عار على الاردن وحادثة احمد الدقامسة بيضت وجه الاردن لتبقى الاتفاقية ومن وقعها معزولين.
وتابع ان الجندي الدقامسة اقدم على عمل عجز عنه الكثيرون والحكم الذي اتى بحقة جاء لاثارة الرعب في قلوب الاردنيين.
واستهجن بني ارشيد استضافة التلفزيون الاردني للسفير الامريكي في برنامج مع الكبار في حين يقصي الاحرار من الاستضافة به.
وقال أن الإصلاح يجب أن ينتهي بحكومة برلمانية حقيقية، مؤكدا رفضه بالمشاركة في عملية الإصلاح في ظل وجود إقصاء سياسي".
من جانبه، أعتبر نقيب المهندسين عبد الله عبيدات أن عدم الأفراج عن الجندي المعتقل أحمد الدقامسة انتقاصا للأردن، وقال أن الأردن يرضخ لضغوطات السيادة الأمريكية والصهيونية.
واستهجن عبيدات تصريحات السفير الأردني لدى إسرائيل بعدم نية الحكومة الإفراج عن الدقامسة متناسيا وجود مجلس النواب الذي لا يعبر عن الشارع الأردني .
وأضاف ان السفير الاردني في "اسرائيل" لا يعبر الا عن نفسه وعن وزارة الخارجية "التي لا تلقي بالا للاسرى".
..
..
..
..
..