الملكية الاردنية تعلن ارتفاع صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 47%.. وتشكو المنافسة غير العادلة
جو 24 :
التزاماً بالتعليمات الخاصة بإفصاح الشركات عن بياناتها المالية، قدمت الملكية الأردنية بيانات الإفصاح المالي لهيئة الأوراق المالية وبورصة عمان ومراقبة الشركات متضمنة النتائج المالية للسنة المالية 2018، والتي أقرها مجلس إدارة الشركة برئاسة المهندس سعيد سميح دروزة.
وأشار تقرير للشركة إلى أن الملكية الأردنية تواجه منافسة غير عادلة من مختلف شركات الطيران، وتحديداً شركات الطيران منخفضة التكاليف، والتي تشغّل رحلات مكثفة من أوروبا إلى عمان والعقبة. كما أن الملكية الأردنية غير معفاة من رسوم المغادرة كما هو الحال لدى شركة الطيران منخفضة التكاليف "Ryanair" برحلاتها إلى أوروبا.
وأضافت إن الأردن يفتقر كوجهة جاذبة إلى الميزة التنافسية، حيث أن الرسوم والضرائب التي يتحملها المسافرون المغادرون والقادمون، من وإلى عمان، تزيد نسبتها عن 60% عن المطارات الشبيهة. في حين تعدّ رسوم عبور الركاب منخفضة بالمقارنة مع دول الجوار، إلاّ أن رسوم الدخول والتأشيرات تعدّ من بين الأعلى، مما يؤثر بالتالي على قدرة الشركة على المنافسة على الأسعار.
ولفتت الملكية الأردنية إلى أنها تواجه وضعاً غير مواتٍ من حيث الفوز بالمنافسة على الوجهات حيث أن عمان تعدّ الوجهة الأعلى كلفة في المنطقة.
ورغم ذلك، قالت الشركة إن النتائج أظهرت استمرار تطور الأداء الذي حققته الشركة في نتائجها منذ النصف الثاني للعام 2017، فقد ارتفع صافي الربح التشغيلي للعام 2018 بمقدار 6 مليون دينار ليصل إلى 19 مليون دينار، وهي نسبة تحسن تعادل 47% مقارنة بالعام السابق. وتم تحقيق هذا النمو على الرغم من ارتفاع إجمالي التكاليف التشغيلية بنسبة 7% بسبب زيادة متوسط سعر وقود الطائرات بنسبة 28% مقارنة بالعام 2017، فقد ازدادت قيمة الفاتورة بشكل كبير حيث بلغت 159.3 مليون دينار، أي بارتفاع قدره 38 مليون دينار عن العام 2017، وبنسبة بلغت31%، حيث أصبحت كلفة الوقود في الوقت الحالي تمثل 25% من التكلفة الإجمالية، وهو ما يعدّ من أعلى الكلف بالنسبة لشركات الطيران. وعلى الرغم من التأثير السلبي لارتفاع فاتورة الوقود، تمكنت الملكية الأردنية من تحسين مجمل الربح بمقدار 11 مليون دينار، وهي نسبة تحسن تعادل 14%.
وحققت الملكية الأردنية إيرادات بقيمة 653.3 مليون دينار، وبنسبة نمو 8% مقارنة بالعام 2017، على الرغم من البيئة التنافسية العالية التي تأتي بشكل رئيسي من شركات الطيران منخفضة التكاليف، ويعود ذلك إلى ارتفاع غير مسبوق في معدل امتلاء مقاعد المسافرين على متن طائراتها، بنسبة وصلت إلى 73.8%، وهي الأعلى منذ 10 سنوات، وبزيادة قدرها 2.5 نقطة عن السنة السابقة. وفيما يتعلق بأعداد المسافرين فقد تم نقل 3.3 مليون مسافر على متن الرحلات المنتظمة، بنسبة ارتفاع بلغت 4%.
وعلى صعيد صافي النتائج المالية، سجلت الملكية الأردنية خسارة صافية بقيمة 5.9 مليون دينار بسبب الخسائر التي تحققت بفعل عمليات الأجنحة الملكية، بالإضافة إلى خسائر فروقات أسعار صرف بعض العملات، وبشكل رئيسي الجنيه السوداني.
ومن جانب آخر، زادت الملكية الأردنية السعة المعروضة خلال العام 2018 وبنسبة معتدلة بلغت 3% بعد التركيز على تحسين متوسط أسعار التذاكر والعائدات بنسبة 5%. وحققت الشركة فعالية أكبر من حيث التكلفة المنسوبة إلى عدد المقاعد المعروضة (CASK) مستثنى منها تكاليف الوقود، حيث انخفضت بنسبة 4%. وقد ارتفع المعدل اليومي لاستخدام الطائرات من 11.4 ساعة لكل طائرة يومياً في عام 2017 إلى 12.1 ساعة لكل طائرة يومياً في عام 2018 وبنسبة نمو بلغت 6%، إضافة إلى زيادة في إنتاجية الموظفين بنسبة 7%.
ومن الملاحظ أن الملكية الأردنية استثمرت في الأنظمة الخاصة بتحسين المبيعات عبر الإنترنت حيث ارتفعت بنسبة 27% عن العام 2017، إلى جانب إطلاق الشركة خلال العام 2018 لوجهة جديدة للمسافرين وهي كوبنهاجن - الدنمارك، وزيادة الترابط على شبكة الخطوط عبر تغيير مواعيد الرحلات، وتوسيع نطاق الاتفاقيات مع خطوط الطيران الأخرى.
وقد أشاد المدير العام/الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية ستيفان بيشلر في مؤتمر صحفي، الاثنين، بأداء جميع أفراد فريق العمل بقوله: "بهذه المناسبة، أود أن أتقدم من جميع أفراد فريق العمل بالتهنئة على جهودهم المتواصلة التي نجحنا بفضلها في تحقيق نتائج تشغيلية إيجابية واستثنائية. ولقد تمكنا من خلال العمل معاً كفريق واحد من التغلب على جميع التحديات الكبيرة التي واجهتنا، وسوف نواصل العمل للارتقاء بالملكية الأردنية إلى مستويات أعلى من النجاح".
ونشرت الشركة خلال المؤتمر تقريرا قالت إنه يتضمن أرقاما وحقائق مهمة، تاليا نصّه:
الملكية الأردنية
حقائق وأرقام
نبذة عامة
•تأسست الملكية الأردنية بموجب مرسوم ملكي صادر عن جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال في 15 كانون الأول 1963، لتكون الناقل الوطني الذي يحمل عَلَم وهوية وثقافة المملكة الأردنية الهاشمية إلى العالم.
•للملكية الأردنية دور استراتيجي بصفتها الناقل الوطني الذي يخدم الأردن، وتحديداً خلال فترات الأزمات، ما يعزز صورة المملكة كدولة آمنة ومستقرة سياسياً.
•الملكية الأردنية وسيلة فعالة للغاية لترويج الأردن في مختلف أنحاء العالم كوجهة سياحية بارزة، من خلال التعاون الوثيق مع وزارة النقل وهيئة تنشيط السياحة.
•وصلت الملكية الأردنية إلى 44 وجهة مباشرة في 4 قارات، عبر 24 طائرة، مع نهاية العام 2018.
•اختفلت الملكية الأردنية بعيدها الخامس والخمسين في شهر كانون الأول، 2018.
الخطة الخمسية للتحول إلى الربحية
•أطلقت الملكية الأردنية خطة خمسية خلال النصف الثاني من عام 2017، تهدف إلى البروز كشركة الطيران الرائدة في منطقة بلاد الشام. تشتمل الخطة على ثلاثة محاور:
oتحقيق مستويات جيدة من الربحية المستدامة.
oتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين لتصبح تجربة السفر مميزة واستثنائية.
oأن تصبح مكان العمل المفضل من خلال استقطاب وتوظيف قوى العمل المؤهلة.
المساهمة الاقتصادية الشاملة
تعدّ الملكية الأردنية ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومصدراً مهماً للعملات الصعبة، حيث تصل العائدات السنوية إلى مليار دولار أمريكي (أحد أعلى الإيرادات السنوية في الأردن).
•المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي:
*3% (2018)
•المساهمة في التوظيف (المباشر وغير المباشر)
التوظيف المباشر:
توظف الملكية الأردنية ما مجموعه 3,800 فرداً (3,479 في المقر الرئيسي، و321 في المحطات الخارجية) – 97% منهم من الأردنيين.
التوظيف غير المباشر:
توفر الملكية الأردنية فرص توظيف إضافية من خلال شبكة واسعة من المؤسسات التي تتعاون معها في عملياتها.
•الموظفون في 5 شركات تابعة وشركات طيران شريكة:
*2,500
•موظفو وكالات السياحة والسفر:
*600 وكالة توظف 3-5 موظفين في كل منها.
تسهم الملكية الأردنية بإيرادات سنوية لمجموعة من الشركات الوطنية الرائدة، ففي عام 2018 قدمت الشركة الآتي:
oمجموعة المطار الدولي (شاملاً الضريبة): 51 مليون دينار
oاتحاد النقل الجوي الوطني لدبي (دناتا): 14 مليون دينار
oالشركة الأردنية لتدريب الطيران والتدريب التشبيهي (جاتس): مليون دينار
oمصفاة البترول الأردنية: 117 مليون دينار
oدائرة ضريبة الدخل والمبيعات: 4.6 مليون دينار
oمؤسسة الضمان الاجتماعي: 10 ملايين دينار
oالشركة الأردنية لصيانة الطائرات (جورامكو): 5.7 مليون دينار
oالأردنية لصيانة محركات الطائرات: مليون دينار
oفندق مطار عمان: مليون دينار
oالنقل: 1.6 مليون دينار
oالخدمات الطبية الملكية: 2.5 مليون دينار
oوكالات السفر: 93 مليون دينار
•المساهمة في قطاع السياحة والسفر:
oتعدّ الملكية الأردنية مساهماً أساسياً في صناعة السياحة والسفر التي توفر 80,500 وظيفة (مباشرة) و213,500 (مباشرة وغير مباشرة) في كل عام – وفقاً لتقارير المجلس العالمي للسياحة والسفر (السنة المالية 2017).
oتسهّل الملكية الأردنية عمليات النقل الجوي المستمر، من وإلى الأردن، من خلال شبكتها الخاصة، وعبر شبكة أكبر تضم التحالف الجوي العالمي الشهير "وان وورلد" الذي انضمت إليه عام 2007.
oتخدم الملكية الأردنية التجارة بين الأردن ومختلف دول العالم.
oتسهم الملكية الأردنية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاع السياحة والسفر
•المساهمة في القطاع الزراعي:
oدعم مخزن البضائع التابع للملكية الأردنية المزارعين من خلال التنازل عن رسوم المناولة البالغة 447 ألف دينار.
التحديات
الدعم
•واجهت الملكية الأردنية العديد من التحديات على مر السنين. ومع ذلك، ثابرت الشركة وبكل ثبات على تعزيز مكانتها كمؤسسة وطنية رائدة وفاعلة.
•كانت الملكية الأردنية تملك في السابق العديد من الخدمات المساندة المرتبطة بشكل وثيق بها (التموين، السوق الحرة، الصيانة وعمليات الإصلاح.. إلخ) وهي عناصر حيوية في عملية توليد الإيرادات – لكن تم التخلي عنها بعد عملية الخصخصة بين عامي 2006 و2007.
•تملك الملكية الأردنية حصة أصغر كثيراً في كل من شركات الخدمات المساندة، على النحو التالي:
oشركة "ألفا" = 30%
o"جورامكو" = 20%
o"جاتس" = 20%
oأكاديمية الطيران الملكية الأردنية = 6%
o"رويال تورز" = 80%
•يتم دعم شركات الطيران الوطنية في جميع أنحاء المنطقة، سواء في دبي أو الدوحة أو أبوظبي أو بيروت، بعدة طرق، ومن خلال منحها المزايا التالية:
oالحصول على دعم مالي كبير.
oكونها جزءاً من مجموعة تمتلك شركات مدرة للربح (المناولة، التموين، الصيانة... إلخ).
oالتحكم الكامل في تشغيل العمليات الرأسية.
oالحصول على مزايا تفضيلية من المطار بصفتها الناقل الوطني، سواء من حيث الموقع أو خصومات الكميات (الإيجار، رسوم الطيران.. إلخ).
oتلقي الدعم من منظمة وميسّري الطيران.
•تعمل الملكية الأردنية بشكل وثيق مع العديد من الجهات الحكومية. وفي بعض الحالات، قد ينجم عن هذه الهيكلية المعقدة تأخير في اتخاذ قرارات سريعة في الوقت المناسب حول بعض القضايا الحرجة.
الرسوم الباهظة
•تقوم الملكية الأردنية بدفع رسوم تعدّ الأعلى في المنطقة بهيئة رسوم المطار والتي تشكّل عبئاً مالياً ضخماً.
أسعار الوقود المرتفعة:
•الوقود هو عنصر التكلفة الرئيسي بالنسبة لأي شركة طيران.
•تتقلب أسعار الوقود في الأردن بشكل منتظم وتأتي في المرتبة السابعة كأعلى سعر ضمن شبكة الملكية الأردنية.
المنافسة غير العادلة
•تواجه الملكية الأردنية منافسة غير عادلة من مختلف شركات الطيران، وتحديداً شركات الطيران منخفضة التكاليف، والتي تشغّل رحلات مكثفة من أوروبا إلى عمان والعقبة.
•الملكية الأردنية غير معفية من رسوم المغادرة كما هو الحال لدى شركة الطيران منخفضة التكاليف "Ryanair" برحلاتها إلى أوروبا.
الاضطراب السياسي في المنطقة
•تتأثر الملكية الأردنية بشكل كبير بحالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، مما يؤثر مباشرة في أرقام السياحة والسفر.
النتائج المالية
تفاصيل الإيرادات، وحركة المسافرين وكلفة الوقود (2016-2018)
حركة المسافرين PAX
2,937,227 مسافراً (2016)3,139,890 مسافراً (2017)3,260,377 مسافراً (2018)
نمو بنسبة 3.8% (2018 مقارنة بالعام 2017)
كلفة الوقود
102,374 JOD دينار (2016) 121,450 JOD دينار (2017)159,301 دينار (2018)
زيادة بنسبة 31.2% (2018 مقارنة بالعام 2017)
الكلفة التشغيلية
527,668 دينار (2016)526,330 دينار (2017)562,909 دينار (2018)
زيادة بنسبة 7.0% (2018 مقارنة بالعام 2017)
الإيرادات
598,271 دينار (2016)605,781 دينار (2017)653,300 دينار (2018)
نمو بنسبة 7.8% (2018 مقارنة بالعام 2017)
الاستنتاج: على الرغم من الزيادة "المعيقة" في تكاليف الوقود والعمليات التشغيلية، كما هو موضح أعلاه، والمقترنة بالتحديات العديدة المذكورة آنفاً، تمكنت الملكية الأردنية من تحقيق نمو في أرقام حركة المسافرين والإيرادات، وهو ما نجم عنه وضع الشركة على المسار الصحيح كمنافس قوي ومرن ضمن صناعة الطيران.
الخسائر المالية
•حققت الملكية الأردنية أرباحاً إجمالية بلغت 90.4 مليون دينار في العام 2018 مقارنة بـ 79.1 مليون دينار في العام 2017، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 14%، مما يؤكد على سلامة العمليات التشغيلية للشركة.
•سجلت الملكية الأردنية خسائر صافية بلغت 5.9 مليون دينار في العام 2018 مقارنة بصافي أرباح بلغ 274 ألف دينار في العام 2017، وذلك للأسباب التالية:
oالزيادة في أسعار الوقود
oالخسائر الناجمة عن أسعار صرف العملات، وتحديداً الجنيه السوداني الذي انخفضت قيمته بشكل كبير
oالخسائر التي تكبدتها شركة الأجنحة الملكية والتي بلغت 3.9 مليون دينار
•ألغت الملكية الأردنية خط السودان في شهر آذار 2019، وأنهت عملياتها في شركة الأجنحة الملكية في شهر تشرين الأول 2018.
التوجيهات الإدارية والتشغيلية
•توظف الملكية الأردنية فريق عمل عالي الكفاءة، يتكون في معظمه من الأردنيين الذين يقدمون خبرات متخصصة في هذا المجال.
•سجلت الملكية الأردنية نمواً تشغيلياً إيجابياً على مدار العامين الماضيين (2017 و2018) ويعد ذلك بمثابة شهادة على القرارات السليمة للرؤية الشاملة التي يتم اتخاذها على المستويين الإداري والتشغيلي.
•تواصل الملكية الأردنية عملها الدؤوب لتحقيق أهداف الخطة الخمسية التي تركز على تحقيق الربحية المستدامة كركيزة أساسية.
الأسطول
•تشغّل الملكية الأردنية أسطولاً يتكون من طائرات مملوكة وأخرى مؤجرة، وهو التوجه العالمي الذي تعتمده شركات الطيران في جميع أنحاء العالم، ما يسمح لها بتخفيف المخاطر المالية المرتبطة بشراء الطائرات.
•تهدف الملكية الأردنية إلى خلق نسبة متوازنة بين الطائرات المملوكة والمستأجرة. واليوم، لا يزال عدد الطائرات المستأجرة مرتفعاً بسبب القيود المفروضة على رأس المال، وتعمل الملكية الأردنية حالياً على تجديد الطائرات ذات الممر الواحد لديها، وعددها 19.
•تستأجر الملكية الأردنية الطائرات والمحركات وفقاً لمتوسط أسعار السوق.
الأسعار
•تفتقر الملكية الأردنية، والأردن كوجهة جاذبة، إلى الميزة التنافسية ذلك أن الرسوم والضرائب التي يتحملها المسافرون المغادرون والقادمون، من وإلى عمان، تزيد نسبتها عن 60% عن المطارات الشبيهة.
•في حين تعدّ رسوم عبور الركاب منخفضة بالمقارنة مع دول الجوار، إلاّ أن رسوم الدخول والتأشيرات تعدّ من بين الأعلى، مما يؤثر بالتالي على قدرة الشركة على المنافسة على الأسعار.
•تواجه الملكية الأردنية وضعاً غير مواتٍ من حيث الفوز بالمنافسة على الوجهات حيث أن عمان تعدّ الوجهة الأعلى كلفة في المنطقة.
الاستنتاج: على الرغم من التحديات التي تفرضها الرسوم الهائلة والضرائب على الركاب، والتي تعدّ من أعلى المعدلات في المنطقة، تواصل الملكية الأردنية إطلاق الحملات الترويجية لتقديم أسعار مخفضة، انعكست بشكل مباشر على النتائج الإيجابية التي تحققت في العام 2018.
مكافآت الموظفين
الرواتب:
•تعدّ عروض الرواتب المقدمة من الملكية الأردنية أقل من المعدل القياسي المتداول ضمن صناعة الطيران في جميع أنحاء العالم.
الفوائد:
•تمنح الملكية الأردنية موظفيها مزايا عديدة كجزء من عرض المكافآت المحدد مسبقاً، وكما جرت العادة في صناعة الطيران العالمية.
•عروض رواتب الملكية الأردنية أقل من المتوسط القياسي ضمن صناعة الطيران العالمية.
جودة الخدمة
•الملكية الأردنية ملتزمة باستمرار بتحسين مستويات الخدمة، وتجربة الركاب، ورضا العملاء في جميع المجالات، وهي مطابقة لأفضل الممارسات الدولية ومعايير الصناعة.