القيسي: الأردن يقدم أنموذجا في الديمقراطية وحقوق الإنسان
جو 24 : أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار القيسي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يقدم أنموذجًا في الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والحريات.
جاء ذلك لدى لقائه بدار المجلس اليوم الثلاثاء نائب رئيس مجلس النواب الصربي جوردانا تشوميتش، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني، حيث جرى بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة القائمة مع صربيا ومواقفها الداعمة للأردن على مختلف الأصعدة والمجالات.
وأشار القيسي إلى أن الأردن بقيادة جلالته الحكيمة حقق العديد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وأقر عدة تشريعات رغم الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها.
وزاد أن مجلس النواب يسعى من خلال لقاءاته الدورية مع ممثلي البرلمانات الأوروبية البحث عن السبل الأجدى التي من شأنها تطوير العلاقات في المجالات البرلمانية والاقتصادية والتجارية.
وبين أن الأردن ودولة صربيا الصديقة تجمعهما علاقات تاريخية وطيدة رسخت من قيادة كلا البلدين الصديقين، ما يتطلب العمل على تعزيزها عبر كل القنوات المتوافرة ضمن اطر الدبلوماسية البرلمانية، مشدداً على أن البرلمان الأردني يدعم المبادرات التي تدعم هذا التوجه.
كما أكد ان مجلس النواب حريص كذلك على تعميق العلاقات البرلمانية المميزة مع البرلمان الصربي، ما يساعد على تقريب وجهات النظر حيال كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى ضرورة فتح آفاق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية والأمنية.
وقال: إن البرلمان الأردني يثمن الدور الصربي الداعم للأردن خلال المحافل الدولية خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودعمه الموصول للأردن تجاه ملف اللاجئين السوريين.
وأضاف أن الأردن استقبل منذ بدء الأزمة السورية قرابة 3ر1 مليون لاجئ ما شكل ضغطاً على إمكاناته الاقتصادية المتواضعة، وعلى بنيته التحتية التعليمية والصحية، ما يتطلب زيادة الدعم الدولي للأردن بهذا الصدد ليتسنى له الاستمرار بدوره تجاههم.
وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، بين القيسي أنها لا تقتصر على الأردن وحده بل هي حرب كونية تحتاج من الجميع تكثيف الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي ليس له دين أو عقيدة.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد القيسي ضرورة توحيد الجهود التي تستهدف إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
من جهته، أوضح الطعاني أن المجتمع الدولي مطالب للوقوف مع الأردن في العديد من الملفات منها تأكيد أهمية الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وبتوفير الدعم السياسي الدولي للأردن الساعي عبر كافة جهوده الخارجية الى التأسيس لسلام يعم منطقة الشرق الأوسط ما يعود بالنفع على الامن والسلم الدوليين ولاسيما القضية الفلسطينية.
من جانبها، أعربت تشوميتش عن تقديرها للجهود التي يبذلها جلالة الملك بالمحافل الإقليمية والدولية الساعية لإحلال السلام الدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت ان صربيا تدعم المساعي الإيجابية التي يقوم بها الأردن ولاسيما المتعلقة بالقضية الفلسطينية ودوره الواضح والمتميز تجاه ملف اللاجئين لما يمثله الأردن من دور محوري فاعل يجد من المجتمع الدولي التقدير والاحترام.
وزادت ان صربيا ترحب بالمزيد من الانفتاح في العلاقات القائمة مع الأردن الصديق في المجالات كافة ولاسيما البرلمانية منها.
وقالت: إن اللقاءات البرلمانية المتبادلة من شأنها تقريب وجهات النظر حيال العديد من المسائل والقضايا ذات الاهتمام المتبادل، منها الحرب الى الإرهاب وملف اللاجئين السوريين ما يساعد على اثرائها بصورة إيجابية.
--(بترا)
جاء ذلك لدى لقائه بدار المجلس اليوم الثلاثاء نائب رئيس مجلس النواب الصربي جوردانا تشوميتش، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني، حيث جرى بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة القائمة مع صربيا ومواقفها الداعمة للأردن على مختلف الأصعدة والمجالات.
وأشار القيسي إلى أن الأردن بقيادة جلالته الحكيمة حقق العديد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وأقر عدة تشريعات رغم الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها.
وزاد أن مجلس النواب يسعى من خلال لقاءاته الدورية مع ممثلي البرلمانات الأوروبية البحث عن السبل الأجدى التي من شأنها تطوير العلاقات في المجالات البرلمانية والاقتصادية والتجارية.
وبين أن الأردن ودولة صربيا الصديقة تجمعهما علاقات تاريخية وطيدة رسخت من قيادة كلا البلدين الصديقين، ما يتطلب العمل على تعزيزها عبر كل القنوات المتوافرة ضمن اطر الدبلوماسية البرلمانية، مشدداً على أن البرلمان الأردني يدعم المبادرات التي تدعم هذا التوجه.
كما أكد ان مجلس النواب حريص كذلك على تعميق العلاقات البرلمانية المميزة مع البرلمان الصربي، ما يساعد على تقريب وجهات النظر حيال كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى ضرورة فتح آفاق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية والأمنية.
وقال: إن البرلمان الأردني يثمن الدور الصربي الداعم للأردن خلال المحافل الدولية خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودعمه الموصول للأردن تجاه ملف اللاجئين السوريين.
وأضاف أن الأردن استقبل منذ بدء الأزمة السورية قرابة 3ر1 مليون لاجئ ما شكل ضغطاً على إمكاناته الاقتصادية المتواضعة، وعلى بنيته التحتية التعليمية والصحية، ما يتطلب زيادة الدعم الدولي للأردن بهذا الصدد ليتسنى له الاستمرار بدوره تجاههم.
وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، بين القيسي أنها لا تقتصر على الأردن وحده بل هي حرب كونية تحتاج من الجميع تكثيف الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي ليس له دين أو عقيدة.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد القيسي ضرورة توحيد الجهود التي تستهدف إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
من جهته، أوضح الطعاني أن المجتمع الدولي مطالب للوقوف مع الأردن في العديد من الملفات منها تأكيد أهمية الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وبتوفير الدعم السياسي الدولي للأردن الساعي عبر كافة جهوده الخارجية الى التأسيس لسلام يعم منطقة الشرق الأوسط ما يعود بالنفع على الامن والسلم الدوليين ولاسيما القضية الفلسطينية.
من جانبها، أعربت تشوميتش عن تقديرها للجهود التي يبذلها جلالة الملك بالمحافل الإقليمية والدولية الساعية لإحلال السلام الدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت ان صربيا تدعم المساعي الإيجابية التي يقوم بها الأردن ولاسيما المتعلقة بالقضية الفلسطينية ودوره الواضح والمتميز تجاه ملف اللاجئين لما يمثله الأردن من دور محوري فاعل يجد من المجتمع الدولي التقدير والاحترام.
وزادت ان صربيا ترحب بالمزيد من الانفتاح في العلاقات القائمة مع الأردن الصديق في المجالات كافة ولاسيما البرلمانية منها.
وقالت: إن اللقاءات البرلمانية المتبادلة من شأنها تقريب وجهات النظر حيال العديد من المسائل والقضايا ذات الاهتمام المتبادل، منها الحرب الى الإرهاب وملف اللاجئين السوريين ما يساعد على اثرائها بصورة إيجابية.
--(بترا)