العمل الاسلامي يعلن انتهاء القطيعة مع التيار القومي واليساري
جو 24 :
*أعلن انتهاء القطيعة مع التيار اليساري والقومي
العضايلة : تمتين الجبهة الداخلية والتوافق الوطني يجعل الاردن قادراً على مواجهة صفقة القرن
أعلن الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة انتهاء القطيعة بين التيار الاسلامي والتيار اليساري والقومي على أساس التوحد على برنامج وطني لمواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية التي يتعرض لها الاردن وفي مقدمتها المشروع الصهيوني وصفقة القرن.
وأشار العضايلة إلى ما تمثله صفقة القرن من خطورة على الأردن وفلسطين عبر تصفية القضية الفلسطينية وفرض مشاريع التوطين والوطن البديل وتهديد استقرار الأردن، مطالباً ببناء مشروع وطني لمواجهة هذه الصفقة.
واعتبر العضايلة في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الرابع لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني والذي عقد اليوم في مجمع النقابات المهنية أن ما يجري من تسريبات حول صفقة القرن مقصود لقياس ردة الفعل تجاهها وخلق حالة من القبول لدى الأنظمة العربية، مع استمرار محاولة عزل الجانب الأردني والفلسطيني وإضعافهما عبر الحصول على موافقات من الأنظمة العربية لدفع الأردن وفلسطين للقبول بالصفقة.
وأكد العضايلة أن الأردن وفلسطيني قادرين على مواجهة هذه الصفقة ، مؤكدا على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية الأردنية على أساس مشروع وطني للإصلاح ومحاربة الفساد، "وتنظيف مؤسسات الدولة من رجالات وادي عربة الذين أضعفوا الدولة وباعوا مقدراتها لإضعاف موقفه أمام الضغوطات الأمريكية" على حد وصفه.
كما أكد على ضرورة إلغاء اتفاقية وادي عربة وكافة الاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال وصولا إلى إلغاء معاهدة وادي عربة، والانفتاح على قوى الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتنويع السياسة الخارجية الأردنية وبناء تحالفات مع الدول الرافضة لصفقة القرن، والتوافق على مشروع وطني لمقاومة صفقة القرن يجمع كافة القوى السياسية بعيدا عن الخلافات السياسية والحزبية ، مشيراً إلى نجاح الأردن عام 1991 في مواجهة الضغوط الأمريكية والخليجية خلال حرب الخليج بسبب تلاحم الموقف الشعب والرسمي.
وحول الوضع الداخلي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن اكد العضايلة على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني على أساس مشروع المقاومة والتحرير في ظل فشل مسار التسوية، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال لما يمثله من حماية للاحتلال عبر ملاحقة المقاومين.
كما طالب بدعم الرباط في المسجد الاقصى كأحد مشاريع المقاومة الشعبية في وجه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى ، ودعم مسيرات العودة وتحويلها لبرنامج عمل فلسطيني في مختلف مناطق الشتات وليس في غزة فقط، وتفعيل دور فلسطينيي الشتات ضمن المشروع الوطني الفلسطيني، والسعي لرفع الحصار عن غزة ودعم المقاومة فيها.
واستعرض العضايلة أبرز ما يتم تداوله عن صفقة القرن ومنها إلغاء حل الدولة الفلسطينية وإقامة حكم ذاتي للفلسطينيين تحت السيادة الصهيونية وإقامة كونفدرالية أردنية فلسطينية وإعادة تشكيل الوضع الداخلي في الاردن وتقسيمه الى أقاليم وتصفية قضايا الوضع النهائي كالقدس واللاجئين وفرض السيادة الصهيونية على القدس والمقدسات والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
واعتبر العضايلة ان الإدارة الأمريكية تعمل على فرض الوقائع على الأرض لتنفيذ صفقة القرن، فيما تقوم بعض الانظمة بالتطبيع استباقا للصفقة والضغط على الاردن وفلسطين لتمريرها.
العضايلة : تمتين الجبهة الداخلية والتوافق الوطني يجعل الاردن قادراً على مواجهة صفقة القرن
أعلن الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة انتهاء القطيعة بين التيار الاسلامي والتيار اليساري والقومي على أساس التوحد على برنامج وطني لمواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية التي يتعرض لها الاردن وفي مقدمتها المشروع الصهيوني وصفقة القرن.
وأشار العضايلة إلى ما تمثله صفقة القرن من خطورة على الأردن وفلسطين عبر تصفية القضية الفلسطينية وفرض مشاريع التوطين والوطن البديل وتهديد استقرار الأردن، مطالباً ببناء مشروع وطني لمواجهة هذه الصفقة.
واعتبر العضايلة في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الرابع لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني والذي عقد اليوم في مجمع النقابات المهنية أن ما يجري من تسريبات حول صفقة القرن مقصود لقياس ردة الفعل تجاهها وخلق حالة من القبول لدى الأنظمة العربية، مع استمرار محاولة عزل الجانب الأردني والفلسطيني وإضعافهما عبر الحصول على موافقات من الأنظمة العربية لدفع الأردن وفلسطين للقبول بالصفقة.
وأكد العضايلة أن الأردن وفلسطيني قادرين على مواجهة هذه الصفقة ، مؤكدا على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية الأردنية على أساس مشروع وطني للإصلاح ومحاربة الفساد، "وتنظيف مؤسسات الدولة من رجالات وادي عربة الذين أضعفوا الدولة وباعوا مقدراتها لإضعاف موقفه أمام الضغوطات الأمريكية" على حد وصفه.
كما أكد على ضرورة إلغاء اتفاقية وادي عربة وكافة الاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال وصولا إلى إلغاء معاهدة وادي عربة، والانفتاح على قوى الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتنويع السياسة الخارجية الأردنية وبناء تحالفات مع الدول الرافضة لصفقة القرن، والتوافق على مشروع وطني لمقاومة صفقة القرن يجمع كافة القوى السياسية بعيدا عن الخلافات السياسية والحزبية ، مشيراً إلى نجاح الأردن عام 1991 في مواجهة الضغوط الأمريكية والخليجية خلال حرب الخليج بسبب تلاحم الموقف الشعب والرسمي.
وحول الوضع الداخلي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن اكد العضايلة على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني على أساس مشروع المقاومة والتحرير في ظل فشل مسار التسوية، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال لما يمثله من حماية للاحتلال عبر ملاحقة المقاومين.
كما طالب بدعم الرباط في المسجد الاقصى كأحد مشاريع المقاومة الشعبية في وجه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى ، ودعم مسيرات العودة وتحويلها لبرنامج عمل فلسطيني في مختلف مناطق الشتات وليس في غزة فقط، وتفعيل دور فلسطينيي الشتات ضمن المشروع الوطني الفلسطيني، والسعي لرفع الحصار عن غزة ودعم المقاومة فيها.
واستعرض العضايلة أبرز ما يتم تداوله عن صفقة القرن ومنها إلغاء حل الدولة الفلسطينية وإقامة حكم ذاتي للفلسطينيين تحت السيادة الصهيونية وإقامة كونفدرالية أردنية فلسطينية وإعادة تشكيل الوضع الداخلي في الاردن وتقسيمه الى أقاليم وتصفية قضايا الوضع النهائي كالقدس واللاجئين وفرض السيادة الصهيونية على القدس والمقدسات والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
واعتبر العضايلة ان الإدارة الأمريكية تعمل على فرض الوقائع على الأرض لتنفيذ صفقة القرن، فيما تقوم بعض الانظمة بالتطبيع استباقا للصفقة والضغط على الاردن وفلسطين لتمريرها.