عريقات: نثمن عالياً موقف الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية
جو 24 : ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو الوفد الفلسطيني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالبحر الميت صائب عريقات، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التاريخية تجاه القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ورفضه القاطع لأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى ردة الفعل الأردنية عقب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، حيث استصدر جلالة الملك من الرئيس الروماني بياناً ينفي فيه تصريحات رئيسة وزراء بلاده، ومن ثم ألغى جلالته زيارته لرومانيا، ما يؤكد أن القدس بالنسبة للأردن فوق كل نقاش.
وبين عريقات أن جلالة الملك هو صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث يقوم جلالته عبر وزارة الأوقاف الأردنية بإدارة شؤون المسجد الأقصى وتوفير مختلف مستلزماته، معرباً عن شكره وتقدير لما يقوم به الأردن إزاء ذلك.
وحول ما يعرف بـ"صفقة القرن" أوضح عريقات، أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وهي مجرد محاولة فاشلة لإسقاط القضية الفلسطينية، لافتاً بالوقت ذاته إلى أن الجانب الإسرائيلي نفذ بعض بنودها من خلال التوسع في الاستيطان والاعتراف بالقدس عاصمة لكيانه وحشد تأييد دولي وعالمي لذلك، إلا أن الإدارة الفلسطينية تقاطع جميع من يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما تقاطع الإدارة الأميركية عبر موقف وطني فلسطيني موحد.
--(بترا)
وأشار في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى ردة الفعل الأردنية عقب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، حيث استصدر جلالة الملك من الرئيس الروماني بياناً ينفي فيه تصريحات رئيسة وزراء بلاده، ومن ثم ألغى جلالته زيارته لرومانيا، ما يؤكد أن القدس بالنسبة للأردن فوق كل نقاش.
وبين عريقات أن جلالة الملك هو صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث يقوم جلالته عبر وزارة الأوقاف الأردنية بإدارة شؤون المسجد الأقصى وتوفير مختلف مستلزماته، معرباً عن شكره وتقدير لما يقوم به الأردن إزاء ذلك.
وحول ما يعرف بـ"صفقة القرن" أوضح عريقات، أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وهي مجرد محاولة فاشلة لإسقاط القضية الفلسطينية، لافتاً بالوقت ذاته إلى أن الجانب الإسرائيلي نفذ بعض بنودها من خلال التوسع في الاستيطان والاعتراف بالقدس عاصمة لكيانه وحشد تأييد دولي وعالمي لذلك، إلا أن الإدارة الفلسطينية تقاطع جميع من يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما تقاطع الإدارة الأميركية عبر موقف وطني فلسطيني موحد.
--(بترا)