اعتصام ليلي أمام نقابة الصحفيين وتلويح باجراءات تصعيدية نوعية احتجاجا على توقيف الزميل جهاد ابو بيدر - صور
جو 24 :
لوّح الزملاء الصحفيون باجراءات تصعيدية تبدأ ظهر يوم الاثنين احتجاجا على توقيف الزميل جهاد أبو بيدر على خلفية شكوى مقدمة بحقّه اثر بثّه منشورات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك متعلقة بقضية "دمغة الذهب".
جاء ذلك خلال اعتصام طارئ وعاجل نفّذه الصحفيون أمام مبنى نقابتهم ليل (الأحد /الاثنين) وذلك بعد ساعتين من اعتقال أبو بيدر، حيث دعا المشاركون للتواجد في مبنى النقابة الساعة الثانية عشرة ظهرا للتباحث في الاجراءات التصعيدية القادمة في حال عدم الافراج عن الزميل المعتقل.
واستهجن صحفيون موقف النقابة المتراخي والمتمثل بعد فتح أبواب النقابة أمام الزملاء رغم ابلاغ نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة بأن هناك زملاء سيتوجهون إلى النقابة للاعتصام، قائلين إن النقابة "اختبأت خلف بيان الأمن العام الذي أراد تشويه صورة الزميل أبو بيدر".
وجدد الصحفيون التأكيد على موقفهم الثابت والمعلن برفض وادانة التوقيف المسبق للصحفيين باعتباره عقوبة مسبقة، مشددين على أن سبب التوقيف غير متعلق بقضايا عمالية أو مالية كما زعم بيان الأمن العام، بل بـ "دمغة الذهب"، حيث أن التوقيف جرى لدى وصوله إلى مبنى قناة الأردن اليوم لتسجيل حلقة حول "دمغة الذهب".
ووجه الصحفيون رسالة إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود أكدوا فيها على أن "رأس المال ليس محصّنا من النقد ورقابة الصحفيين، وأن توقيف الصحفيين ليس نزهة على الرمال".
ولوّح المشاركون باجراءات تصعيدية غير مسبوقة اعتبارا من ظهر الاثنين، داعين مؤسسات الدولة لتغليب صوت العقل والكفّ عن توقيف الصحفيين على خلفية قضايا الرأي وقانون الجرائم الالكترونية.
وتعهد الصحفيون بتسخير وسائل اعلامهم لتسليط مزيد من الضوء على قضية دمغة الذهب وكلّ ما يتعلق بها، إلى أن يتمّ بيان كلّ الحقائق المتعلقة بها ومحاسبة أي متجاوز على القانون.
وكان تسعة أفراد من الأمن العام تواجدوا في مركبتين مدنيتين أمام استيديوهات قناة الأردن اليوم حيث كان من المفترض أن يظهر الزميل أبو بيدر على شاشتها للحديث حول قضية دمغة الذهب، وقام أفراد الأمن باعتقال الزميل أبو بيدر، وهي الحيثيات التي تتناقض مع بيان الأمن العام الذي صدر في محاولة لتشويه صورة الزميل، ونشرته للأسف بعض وسائل الاعلام المحلية.