إلى رئيس جامعة مؤتة
أخي الدكتور الرئيس
بعد استقالتي من رئاسة نادي العاملين ! وليس المهم الاستقالة ولا أسبابها وليس المهم من هو رئيس النادي ولا من هم أعضاء هيئته الإدارية الأهم من كل ذلك أن للنادي شرعية وهيبته من هيئته الإدارية المنتخبة خاصة أن النواة الأساسية لنادي جامعة مؤتة هي من عشرات الحراكيين المؤمنين برفع الظلم عن الجامعة ومن ثم عنهم، مؤكدين لكم وللجميع أن نشامى جامعة مؤتة ما زالوا أحياء , وبناء على ذلك فإن أهم واجبات الهيئة الإدارية المنتخبة للنادي هو تمثيل كافة حقوق العاملين وأهم هذه الحقوق هي حقوق الجامعة على الحكومة والدولة وحماية الجامعة من المنح الجائرة التي أنهكتها مالياً وأفقدتها دورها المنشود.
أخي الدكتور الرئيس
ورد في تصريحاتكم الرسمية الأخيرة أن مكتبكم مفتوح لقضايا العاملين ولا يجوز للنادي التدخل في هذا الأمر وهذا التصريح يشكل اعتداء على شرعية النادي لا نعتقد أنه سيكون مقبول.
لا سيما أن مفهوم الشرعية للنادي مرجعها (أنتم) كما أن حراك الجامعة أو النادي ليس له شرعية خارج مطالب وحقوق العاملين وليس له أجندات ولا ارتباطات إلا بمن يمثلهم.
أخي الدكتور الرئيس
ونحن نستذكر تعهداتكم لنا بدعم النادي وما يمثله من مطالب وبالمقارنة مع تصريحاتكم الأخيرة ينتابنا حالة من الذهول! ونحن لا نمثل النادي فحسب ولا الجامعة فحسب ولا الوطن والأمة فحسب نحن أكرمنا المولى تعالى بأعلى مراتب التمثيل وهي تمثيله عز وجل.
وانطلاقاً من فهمنا لرضا رب العباد وبعيداً كل البعد عن رضى العباد نستأمن الإعلام الأردني النزيه بثلاثة رسائل الأولى: لعطوفة الأخ الرئيس وهي (كن مع حقوقنا لنكون معك وإن لم تكن مع حقوقنا –ولا نحسب ذلك- سنكون عليك نحن والحقوق) والرسالة الثانية لقيادات الهيئة الإدارية المنتخبين للنادي وهي (واجب عليكم التمثيل الكامل غير المنقوص لحقوق الهيئة العامة لا سيما أنه ما من عاقل أكاديمي أو إداري يقبل بنادي مقزّم وبشرعية وقوانين مفصلة أمنياً ! وإن كان نادي الجامعة الأردنية الذي نحترم يعمل فقط رياضي ثقافي فهنالك أندية في الجامعات كانت الحاضنة لمطالب وحقوق من تمثلهم).
والسؤال المطروح: لماذا تطبق على مؤتة جميع سلبيات أنظمة الجامعة الأردنية ولا يؤخذ من إيجابيات الأردنية ليطبق على مؤتة؟.
والرسالة الثالثة للهيئة العامة وجمع العاملين في جامعة مؤتة وهي (حملة شرسة على نادي العاملين إذ قبل أن يكمل النادي شهره الأول صادقت إدارة الجامعة السابقة على قرار وقف الانتساب وإعادة الأموال لأصحابها والمخيف أن قرار الإدارة مسنود بلجنة قانونية ومستشار قانوني إلا أنه قرار يخالف العرف الإداري الناضج خلافاً للجانب القانوني إذ أن إدارة الجامعة هي من صادقت تعليمات النادي وهي من شكلت لجنة إشراف على الانتخابات وكيف بعد ذلك تطعن الإدارة بقرارها السابق؟ والذي كان من جهابدة في القانون والآن تعود الإدارة الجديدة لترجع الملف للدائرة القانونية من جديد!! أي أننا سنعود للمربع الأول من جديد مع الدخول في الشهر الثالث من عمر النادي المهان من إدارة الجامعة !!!.
ولم تحدد إدارة الجامعة ولا حتى فريق إداري للنادي ولا مكان ولا أي من متطلبات مرحلة التأسيس ... ليس ذلك فحسب بل هنالك تفاصيل نخجل من نشرها ولا ينبغي نشرها رحمة بالحقوق و هي والله تحت القسم وبالبينة لذا لا رحم الله تعالى كل من شارك بنهب ملايين جامعة مؤتة من خلال (منح) لمؤسسات ميزانيتها مئات الملايين ! ولا رحم الله تعالى من لا يحترم حقوق العباد والبلاد ! وكم سنحتاج عام لإكمال مراحل تأسيس النادي بهذه الطريقة؟؟؟
الأخوة الزملاء: الحرب على النادي ما زالت مستمرة ونحن تحت القسم والتفاصيل تطول وتطول لكنها حرب على الحقوق.
الشاهد
الأخوة في الهيئة العامة وفي الجامعة
في ظل ما شهدته مؤتة وتشهده من (هجرة للعقول) وحقوق الهيئة الأكاديمية الكبيرة والكثيرة وفي ظل ما تشهده جامعتنا من إجحاف متعمد من الحكومات.
وأمام حقيقة أن جامعة مؤتة أقل رواتب من بين الجامعات الأردنية حسب الأرقام الرسمية.
وانطلاقاً من مناصرة الحق والإيمان باستكمال المطالب الشرعية نناشد كل مؤتوي غيور-وما أكثرهم- لاعتصام مفتوح سيُعلن عنه حسب توافق جميع أطياف الجامعة، وإرجاع زيادة التأسيس للهيئة الإدارية ذاك الحق الذي تم الاعتداء عليه باعتراف أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة وكذلك العديد من الحقوق التي شكلت لها لجان وتم قتلها ببطئ إداري مقصود ومتعمد، وكان الأولى على مجلس أمناء مؤتة الجديد –محط الاحترام- أن يتابع موافقات المجالس الرسمية السابقة في زيادة التأسيس حيث أن الكتابة من جديد دليل بداية جديدة وقد تابعنا بدايات سابقة انتهت بوعود وعهود لم تنفذ.
مع كل موجبات الاحترام الحقيقي والتقدير
والله وحده المستعان على عظم المهام
وحيد البطوش
