jo24_banner
jo24_banner

الجامعة الهاشمية ومجلس النواب يعقدان "ملتقى الجامعات الأردنية الأول في ظل التوجيهات الملكية السامية: نحو بناء إستراتيجية وطنية للقيادة الشبابية

الجامعة الهاشمية ومجلس النواب يعقدان ملتقى الجامعات الأردنية الأول في ظل التوجيهات الملكية السامية: نحو بناء إستراتيجية وطنية للقيادة الشبابية
جو 24 :
مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور وليد المعاني "ملتقى الجامعات الأردنية الأول في ظل التوجيهات الملكية السامية: نحو بناء إستراتيجية وطنية للقيادة الشبابية" والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية واللجنة الإدارية في مجلس النواب، ويستمر على مدار يومين. وشارك في الملتقى مجموعة من الوزراء وأصحاب القرار والنواب ورؤساء الجامعات الأردنية والأكاديميين والباحثين وعمداء شؤون الطلبة والهيئات الشبابية والريادية وحوالي (300) طالب من الجامعات الرسمية والخاصة يمثلون حوالي (26) جامعة أردنية.
وقال الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية نهدف من هذا الملتقى بالخروج بإستراتيجية تسهم في ترسيخ المواطنة الفاعلة، وتمكين الشباب، وذلك نظراً لحاجة الوطن اليوم إلى التغيير نحو الأفضل، ولا تغيير بدون الشباب، الذين يشكلون ركيزة أساسية في بنية المجتمع، وفي عملية الإصلاح والتنمية الشاملة، ودورهم في صنع القرار لأنهم يمثلون مستقبل الأردن المشرق. من هنا وجب تربيتهم على ثقافة التغيير الإيجابية، لذا كان لا بد من طرح رؤية تربوية لثقافة التغيير المطلوبة لتربية الشباب عليها. وقال نريد للخطة الاستراتيجية أن تسهم في تمكين أجيال الشباب الجديدة لمواكبة ثورة الاتصالات وجيلها الخامس وما بعده، وترسخ القيم الإنسانية التي نادت بها كافة الشرائع السماوية النابذة للعنف والتطرف بكل أشكاله، نريد أن نرى جيلاً يثق بنفسه، ويبني وطنه وهو متطلع للمستقبل، جيل يخلق فرص العمل والتشغيل لا يقف في طوابير الانتظار.
ودعا الدكتور علي الحجاحجة رئيس اللجنة الإدارية في مجلس النواب إلى تمكين الشباب وأن لا يبقى السن من العوامل المهمة في تولي المسؤوليات، ولا نريد أن تصبح الجامعات نسخ مكررة عن بعضها البعض، وتركز على الاختبارات والشهادات بل على بناء المهارات والقدرات والقيادات وتعزيز مفاهيم الريادة.
وقال إن جميع الخريجين يتساوون في شهاداتهم لكنهم يتمايزون في مهاراتهم وقدراتهم وكفاءاتهم، ومن هنا وجب على الجامعات والمؤسسات الوطنية تسليح الطالب بمهارات جديدة بحيث تصبح مؤسسات تصنع قادة المستقبل.
وذكر الدكتور الحجاحجة أن هذا الملتقى عقد مع الجامعة الهاشمية مما يجسد الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الوطنية المختلفة.
وقال الدكتور مصطفى الخوالدة عميد شؤون الطلبة أن الملتقى يهدف إلى بناء إستراتيجية وطنية للشباب تضمن التحقيق من خلال الحوار وعرض القضايا المشتركة وتطلعاتهم المستقبلية وطرح الحلول المناسبة التي تضمن للشباب السير قدماً نحو البناء والانجاز. وذكر أن المشاركين في الملتقى ناقشوا (6) محاور هي: دور القيادة على مستقبل الشباب وأثرها على مخرجات التعليم وسوق العمل، والقيادة والأعمال الريادية للشباب في ظل التشريعات النيابية، ودور الجامعات كحواضن للريادة وإعداد القادة، ودور الشباب كقادة في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية، ودور الشباب في الإصلاح الثقافي والإداري، ودور الشباب في القيادة السياسية والحزبية.
وتحدث وزير الشباب والثقافة الدكتور محمد أبورمان أن الوزارة ستسعى إلى إنشاء قسم متخصص في دعم الأعمال الريادية. وإنشاء حكومة ظل شبابي وأكاديميات سياسية.
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان العين الدكتور وجيه عويس أن السنة التحضيرية التي تعتزم الجامعات تطبيقها لا تتوافق مع إستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025 - وأضاف أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لم تطبق بنود الاستراتيجية.
وذكرت النائب ريم أبودلبوح أن هناك مجموعة من التشريعات التي تعمل على دعم الريادة والابتكار ولكن ليس بالشكل المأمول، ولا بد من معالجة بعض القوانين لتشكل بيئة مهيئة لدعم الريادة والإبداع لدى الشباب.
وقال ثروت مصالحة أن المشكلة في تطبيق السياسات والاستراتجيات إذ لا توجد استمرارية في أي من المؤسسات الوطنية.
كما افتتح وزير التعليم العالي معرضًا للأعمال الفنية والمشاريع الريادية. وعرض فيديو لمواقف جلالة الملك في دعم القيادات الطلابية والشبابية وريادة الأعمال، وتقديم عرض عن المهارات القيادية يقدمها عرفات عوض من مؤسسة الجود، وفقرات فنية وطنية وعرض قصص نجاح طلبة الجامعات في مجالي القيادة والريادة.
تابعو الأردن 24 على google news