jo24_banner
jo24_banner

لقب دوري المناصير للمحترفين بين الحسم والتأجيل اليوم

لقب دوري المناصير للمحترفين بين الحسم والتأجيل اليوم
جو 24 :

تتأرجح بوصلة التوقعات والتكهنات بهوية بطل دوري المناصير، الذي قد يظهر اليوم شريطة فوز الفيصلي على الوحدات في المباراة الاخيرة من بطولة الدوري التي تنطلق فصولها في الساعة السادسة مساء على ستاد عمان الدولي.

وفي الوقت ذاته سيكون ملعب الأمير هاشم في الرمثا هو الآخر مسرحا لمواجهة مرتقبة تجمع بين فريقي الرمثا والجزيرة وهذه ايضا ستكون وفق حسابات دقيقة، حيث يتطلع الرمثا الى الفوز بانتظار "خدمة" يقدمها الوحدات بتغلبه او تعادله مع الفيصلي ففي الحالة الأولى سيذهب اللقب للرمثا، وفي المشهد الثاني سيؤجل حسم اللقب بانتظار مواجهة فاصلة.


وكان اتحاد كرة القدم أعد ترتيبات مزدوجة لتتويح بطل دوري المناصير للمحترفين لموسم 2011-2012 من خلال احضار كأسين متشابهين وميداليات من المعدنين الذهبي والفضي واعداد منصة خاصة للتتويج واطلاق مهرجان التتويج في ملعبي ستاد عمان وستاد الامير هاشم.


ويشهد ملعب الكرك المواجهة الثالثة في حتام الدوري والتي تجمع بين فريق ذات راس وشباب الأردن وتبدأ في الساعة الرابعة عصرا.


تحديد موعد المباراة الفاصلة


وحدد اتحاد كرة القدم يوم الاحد 16-5 موعدا لاقامة المباراة الفاصلة لتحديد بطل دوري المناصير للمحترفين لموسم 2011-2012 في حال لم تحسم المنافسه بين الفيصلي والرمثا على اللقب في مباراتي اليوم، وخاطب اتحاد كرة القدم اليوم ادارتي الفيصلي والرمثا رسميا بالموعد الرسمي للمباراة الفاصلة وذلك استناداً للمادة ( 19/6/أ) من لائحة المسابقات لموسم 2011/2012 . واكد الاتحاد الى انه وفي حال انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل يتم تمديدها لشوطين اضافيين مدة كل شوط ( 15) دقيقة، واذا استمر التعادل فيتم حسم النتيجة باللجوء الى الركلات الترجيحية من علامة الجزاء


المؤتمر الصحفي للمدربين


وجاءت تصريحات ربابنة الفرق لسباق الجولة الاخيرة من الدوري، تعكس مدى اهمية المباريات لفرقهم سواء على المستوى التنافسي والوصول الى سدة اللقب بالنسبة لمدرب الفيصلي العوضات ومدرب الرمثا اللحام، او معنويا بما يتناسب مع حجم جماهيرية وعراقة وسمعة النادي بالنسبة لمدرب الوحدات العموري والجزيرة محمد نور، وذلك من خلال المؤتمرات التي عقدت أمس في مقر الاتحاد.


العوضات: الفيصلي في احسن حالاته


بين المدير الفني لفريق الفيصلي ان فريقه يعيش اجواء مثالية، ومعنويات عالية تجعله في احسن حالاته، مؤكداً ان مباراته امام الوحدات تعتبر بطولة بحد ذاتها، مشيرا الى وجود بعض العثرات التي اعاقت تحضيرات الفريق، والتي كان ابرزها معاناة لاعبيه من الارهاق وعدم تفرغهم للمباراة، حيث خاض بهاء عبد الرحمن مباراة ضمن فريق المؤسسة التي يعمل فيها، قبل يوم واحد من لقاء المنشية، وشارك الفريق مباراة نهائي الكأس، منوها ان الامر نفسه عانى منه اغلب لاعبي الفريق باستثناء اللاعبين الذين يلعبون لفريق الحرس الملكي.


العموري: الوحدات يلعب لسمعة النادي


من جانيه اكد مدرب فريق الوحدات يوسف العموري ان الفريق يلعب مباراة اليوم من اجل سمعة ومكانة الوحدات وان كان بعيداً عن المنافسة على اللقب لاسباب خارجة عن ارادة اللاعبين، مشيدا بجاهزية الفريق نفسياً وبدنيا لخوض اللقاء مركزا على نتيجة المباراة التي تزيد من مدى جاهزيته للمنافسة بقوة في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.


واشار العموري الى اكتمال صفوف الفريق نسبيا باستثناء غياب محمد الدميري الموقوف، في الوقت الذي اكد فيه ان التحاق مدافع المنتخب والفريق بشار بني ياسين بالفريق، يشكل اضافة نوعية لخيارات المدير الفني بعد شفائه التام من الاصابة التي ابعدته عن مشاركة الفريق في الفترة الماضية.


ونوه العموري الى ان الوحدات ينظر الى نتيجة المباراة، وتقديم العرض الذي يتناسب مع سمعة وجماهيرية النادي، الامر الذي يفرض على اللاعبين تقديم افضل ما لديهم، لارضاء جماهيره التي تلتف بوفائها وصدق انتمائها حول الفريق.


اللحام: الرمثا يطلب استثمار فرصة اللقب


على صعيد متصل بين مدرب فريق الرمثا بلال اللحام ان الفريق لن يفرط بفرصة العودة الى منصات التتويج، باحثا عن استثمار الفرصة المواتية للنيل باللقب ضمن طموحه المشروع مبديا احترامه لمنافسه الجزيرة في ظل النتائج التي حققها الاخير في الاسابيع الاخيرة من مرحلة اياب الدوري. وذكر اللحام ان الرمثا يحمل بيده طموحه بنيل اللقب الاغلى، وبالاخرى الدافع الجماهيري بإعتباره دافعا معنويا لـ"غزلان" الشمال في استعادة صولجان الزعامة الذي غاب عنه لسنوات طويلة، مؤكدا ان القلوب الرمثاوية تبقى مشغولة بنتيجة مباراة الفيصلي والوحدات، والتي لا يمكن التوقع بنتيجتها الا مع صافرة النهاية، واشاد اللحام بجاهزية فريقه للمنافسة حتى الزفير الاخير على اللقب خاصة وانه يملك فرصة كبيرة.


نور: الجزيرة خارج دائرة الضغوطات


من جهة اخرى اشار مدرب الجزيرة المصري محمد نور، ان فريقه خارج دائرة الضغوطات وحسابات الفوز بعد ان وصل الى منطقة الامان واقترب من مربع الكبار، الامر الذي يجعل فريقه يقدم عرضا قويا يتناسب مع عراقة النادي، وانسحب الارتياح النفسي على استعدادات الفريق الذي باشر استعداداته للمباراة منذ 15 يوما، في ظل ارتفاع المعنويات والتي عززت من تركيز اللاعبين ومكنتهم من استيعاب تعليمات المدير الفني محمد عمر الخاصة للقاء طارحا الحلول لتعويض غياب مهاجمه المصري احمد رجب (ريعو)، مؤكدا ان الجزيرة يلعب من اجل سمعة وعراقة النادي، ولا يهمه لمن يذهب اللقب.


وتتوزع أنظار عشاق كرة القدم اليوم بين ملعبي ستاد عمان الدولي الذي يحتضن لقاء (النكهة المميزة) دوما والذي يجمع بين القطبين الفيصلي والوحدات وتنطلق فصوله عند الساعة السادسة مساء، وبنفس التوقيت سيلتفت العشاق بأنظارهم صوب ملعب الأمير هاشم الذي سيكون مسرحا للموقعة التي لا تقل أهمية عن الأخرى والتي يستضيف فيها الرمثا نظيره الجزيرة.


ولعل اللافت في ختام مباريات دوري المناصير للمحترفين في اسبوعه الأخير تأرجح اللقب بين فريقين (الفيصلي والرمثا) وقد لا يحسم اللقب في حال نجح الوحدات تعطيل ماكينة الفيصلي فقد يذهب اللقب للرمثا في حال فاز الأخير على الجزيرة، وربما يستوجب الأمر مواجهة فاصلة في حال تعادل الوحدات مع الفيصلي وفوز الرمثا، كل هذه التكهنات وغيرها واردة في عالم كرة القدم في الوقت الذي يسعى الفيصلي لحسم مواجهته مع الوحدات دون الالتفات لما سيفعله "غزلان الشمال" مع "الشياطين الحمر"، في حين ستكون أعين الرمثا في ملعب الامير هاشم وقلوبهم تتابع المشهد الصخب في ستاد عمان.


وكان اتحاد كرة القدم اجرى الترتيبات اللازمة والمتعلقة بمراسم التتويج في الملعبين في حال حسمت الامور سواء للفيصلي او للرمثا وفق ترتيبات مماثلة.


وتبقى المواجهة الثالثة والتي تقل بأهميتها وهي تجمع بين فريقي شباب الأردن وذات رأس على ملعب الكرك وتنطلق عند الساعة الرابعة عصرا، وفيها يسعى الشباب لتحسين صورته التي اهتزت كثيرا هذا الموسم خلافا للمواسم الماضية، في حين قد يجدها "الكركية" فرصة لتحقيق الفوز المعنوي في ظل التراجع المذهل لشباب الأردن.


ويدخل فريقا الفيصلي والوحدات لكرة القدم مباراة اليوم، بحثا عن الفوز فقط، رغم الاختلاف في الهدف المنشود في ظل منافسة الفيصلي على لقب الدوري، وخروج الوحدات من حسبة البحث عن اللقب.


ورغم أنه من النادر، أن لا تشكل مباراة القطبين عاملا حاسما في تحديد اي منهما سيحرز لقب دوري المناصير للمحترفين، الا ان مباراة اليوم، ورغم خروج فريق الوحدات من حسبة نتيجتها، فانها لن تختلف عن المباراة الحاسمة، كون فريق الفيصلي يبحث عن كامل نقاط المباراة لإعلان نفسه بطلا للدوري بعيدا عن تقلبات مباراة فريقي الرمثا والجزيرة التي تجري في نفس الوقت، فيما يدخل الوحدات المباراة بحثا عن الفوز للتأكيد على أن خروجه من المنافسة على اللقب ما هي الا "كبوة جواد"، الى جانب ان مباراة القطبين تعتبر مهمة بغض النظر عن ترتيب الفريقين على سلم الدوري، الأمر الذي يوحي بمشاهدة مباراة مفتوحة، يساعد في ذلك ارتفاع معنويات لاعبي الفيصلي بعد الفوز بلقب كأس الأردن الاحد الماضي، وبالتالي البحث عن اللقب الثاني في غضون اسبوع واحد فقط، فيما فريق الوحدات يدخل المباراة بعيدا عن اي ضغوط في ظل عدم تأثير النتيجة على ترتيبه بعد ان استقر ترتيبه ثالثا.


التحركات الفنية


تعد موازين القوى متساوية في كلا الفريقين، خاصة في الجانب الهجومي الذي يشكل فيه المثلثان الهجوميان رائد النواطير وخليل بني عطية وأحمد هايل (الفيصلي) ورأفت علي وعبدالله ذيب ومحمود شلباية (الوحدات) مصدر الرزق للفريقين.


الفيصلي يتوقع ان يكون حذرا في الامتداد الهجومي، خوفا من هجوم وحداتي مباغت يبعثر اوراقه، ويربك مخططاته، لذلك ستكون عمليات حفظ التوازن في وسط الميدان، مناطة ببهاء عبدالرحمن الذي سيميل الى الجانب الدفاعي، مع الاستعانة بحسونة الشيخ الذي لن يبالغ في الجانب الهجومي، وسيسعى لحفظ منطقة الوسط بالدرجة الاولى، مع التقدم للإسناد الهجومي وفقا لمقتضيات المباراة.


ويعول الفيصلي كثيرا على قدرات خليل بني عطية ورائد النواطير في العمليات الهجومية من خلال التقدم عبر الطرفين، وتشكيل جبهة هجومية ضاربة الى جانب المهاجمين عبدالهادي المحارمة وأحمد هايل، والأخير سيكون مصدر الرزق الوفير لفريقه، مما يجبر الوحدات على تفريغ بشار بني ياسين او باسم فتحي لفرض رقابة مشددة عليه خاصة، وأن هايل يجيد التحرك داخل الجزاء.


وعلى الجانب الدفاعي عادة ما يعول الفيصلي على ابراهيم الزواهرة ومحمد خميس او وسيم البزور في تشكيل ساتر دفاعي امام مرمى لؤي العمايرة، مع الاستعانة بالظهيرين عبدالإله الحناحنة وشريف عدنان في حال فرض الوحدات زيادته العددية في الجانب الهجومي، مع الإيعاز للحناحنة بالتقدم للإسناد الهجومي في حال امتلاك الفريق للكرة بحثا عن رفع الكرات العرضية للمهاجمين امام مرمى محمود قنديل.


فريق الوحدات سيستفيد من غياب الضغط النفسي على لاعبيه، وبالتالي فإنه سيلعب براحة أكبر، معتمدا على المثلث الهجومي المكون من رأفت علي وعبدالله ذيب ومحمود شلباية الذين سيحاولون شن الهجمات من مختلف المحاور بحثا عن هدف مبكر لإرباك الفيصلي، على ان يتولى محمد جمال حفظ المساحات في وسط الميدان، من خلال القيام بدور دفاعي بحت، على أن ينضم عيسى السباح لمنطقة الوسط لممارسة هوايته في التقدم للإسناد الهجومي، وبالتالي اللعب خلف شلباية الذي سيخضع لرقابة مشددة من الزواهرة وخميس.


كما يبرز أحمد الياس في الوسط من خلال انطلاقاته، وسرعته في التقدم بشكل مباشر نحو المرمى، مما يمنح فريقه ميزات هجومية اضافية.


وفي الدفاع يبرز بلال عبدالدايم في الجهة اليمنى من خلال تقدمه الدائم للإسناد، وهو ما يمارسه باسم فتحي في الجهة اليسرى ولكن بدرجة اقل، كون فتحي سيكون مشغولا في الدفاع عن منطقته في ظل قوة ظهيري الفيصلي.


وفي العمق الدفاعي يتوقع ان يعود بشار بني ياسين لقيادة الخط الخلفي، مع انضمام احمد ابو حلاوة الذي سيفرض رقابة على هايل او المحارمة، لمنعه من الوصول لمرمى قنديل.


التشكيلتان المتوقعتان


الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم زواهرة، شريف عدنان، محمد خميس، عبدالاله الحناحنة، حسونة الشيخ، بهاء عبدالرحمن، خليل بني عطية، رائد النواطير، عبدالهادي المحارمة، احمد هايل.


الوحدات: محمود قنديل، بشار بني ياسين، احمد ابو حلاوة، باسم فتحي، بلال عبدالدايم، محمد جمال، رأفت علي، عبدالله ذيب، عيسى السباح، احمد الياس، محمود شلباية.


حسابات دقيقة


يدرك الرمثا أن الفوز وحده كفيل ببقاء حظوظه باللقب قائمة بانتظار أن تخدمه نتيجة مباراة الفيصلي والوحدات وان يقدم الاخير له خدمة جليلة، ومن هنا فان الفريق سيرمي بكل قواه لتحقيق الفوز على خصمه الذي سيسعى هو ايضا للفوز لتحسين الصورة وتعويض الخسارة الثقيلة التي تعرض لها امام العربي في الجولة الماضية، لذا فان حسابات الفريقين تشير إلى إمكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين سعيا للوصول إلى الهدف المنشود.. فريق الرمثا وان كان يمتلك الخيارات الفنية اللازمة إلا انه يدرك بأنه سيواجه خصما عنيدا لدى لاعبيه الحافز والرغبة القوية في تحقيق الفوز.


لذلك سيلجأ الرمثا إلى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد فيها محمد الداود ورامي سمارة ومصعب اللحام وحمزة الدردور الذين سيفكرون أولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الجزيرة خالد نمر واحمد سمير وسهيل ماضي وايمن ابو فارس قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لإسناد محمد القصاص وركان الخالدي في الأمام فيما سيأخذ صالح ذيابات وعلي خويلة على عاتقهما التقدم والانطلاق من الأطراف للانضمام إلى خط الوسط والتوغل، وإرسال الكرات العرضية لاستغلال براعة الخالدي والقصاص في اصطياد الشباك.


بالمقابل فان فريق الجزيرة سيحاول مجاراة خصمه ومن المتوقع أن يعمد في البداية إلى تأمين الحماية اللازمة لمرماه من خلال تثبيت احمد ابو عطية ومحمد منير وسالم العجالين واحمد الصغير أمام مرمى الحارس حماد الاسمر، فيما سيلعب خالد نمر وسهيل ماضي ولؤي عمران دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح هجوم الرمثا في استغلالها وستكون انطلاقات احمد سمير وايمن ابو فارس وعوض راغب هي مرتكز أداء الفريق ومحور عملياته الهجومية، إلى جانب تحركات المهاجم محمد رجب الذي سيخضع لرقابة مشددة من قبل خالد البابا وباسل الشعار فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي أمام مرمى الحارس عبدالله الزعبي.


التشكيلتان المتوقعتان


الرمثا: عبد الله الزعبي، خالد البابا، صالح ذيابات"محمد جمال"، باسل الشعار، علي خويلة"قيس العتيبي"، محمد الداود، رامي سمارة"عمر عثامنة"، مصعب اللحام، حمزة الدردور، ركان الخالدي ،محمد قصاص


الجزيرة: حماد الاسمر، احمد ابوعطية، محمد منير، سالم العجالين،احمد الصغير"ماجد محمود، احمد سمير،سهيل ماضي"صالح الجوهري"، خالد نمر، أيمن ابو فارس "لؤي عمران"، عوض راغب، محمد رجب.


نظرة إلى الفوز


ينتظر ان يلجأ لاعبو الفريقين الى المبادرات الهجومية بوقت مبكر بغية ايجاد المساحات المناسبة التي تمهد لهم الطريق نحو فرض السيطرة على منطقة الالعاب، ومن ثم البدء في مداهمة المرمى بالكرات المطلوبة.


من الناحية الفنية تعد اوراق شباب الأردن هي الافضل والاميز، نظرا لسرعة لاعبيه في بناء الهجمات وقدرة المهاجمين على استغلال الكرات الساقطة داخل المنطقة المحرمة، ورغم هذه الافضلية، إلا أن الفريق يعاني كثيرا من ضعف واضح في جبهته الدفاعية التي اثرت على أداء الفريق في العديد من المواجهات، لذلك ينتظر ان يلجأ الفريق الى تمتين المنطقة الخلفية من خلال تواجد الرباعي يوسف النبر وعدي زهران ومحمود ابو عريضة واحمد محمد أمام مرمى الحارس معتز ياسين، ومحاولة ابعاد الكرات اولا باول، الى جانب المساندة المطلوبة من لاعبي الوسط، حيث الاعتماد على أنس الجبارات ومحمد الحموي ونبيل ابو علي وعلاء الشقران سواء من ناحية المساندة الدفاعية او التقدم ببناء الهجمات من مختلف المحاور وخصوصا لعب الكرات البينية القصيرة يعزز من قوة الفريق ويمنح فرصة ايصال الكرات الى قلبي الهجوم كبالنجو ومحمد عمر.


فريق ذات راس وبعد أن تخلص من دوامة الهبوط التي طاردته كثيرا، يلعب هو الآخر بالاسلوب المفتوح الذي يرتكز على استغلال الكرات العرضية الطويلة، الى جانب اللجوء الى التمريرات القصيرة والتي يتناوب عليها فهد يوسف ومعتز صالحاني وهايل عياش ومحمود موافي، حيث يجيد هذا الرباعي عملية طبخ الهجمات من مختلف المحاور، في الوقت الذي يفعل الدور الدفاعي من خلال المساندة الضرورية لرباعي الدفاعي مالك الشلوح وتوفيق طيارة ومحمد السلو ورامي جابر، بيد ان الفريق يأخذ عليه كثرة تراجعه الى القواعد الدفاعية، الامر الذي يمنح الفرصة أمام الفريق المنافس بتهديد مرمى ابو خوصة.


التشكيلتان المتوقعتان


شباب الأردن: معتز ياسين، يوسف النبر، عدي زهران، محمود ابو عريضة، احمد محمد، أنس جبارات، محمد الحموي، نبيل ابو علي، علاء الشقران، كبالنغو، محمد عمر.


ذات راس: محمد ابو خوصة، توفيق طيارة، محمد السلو، رامي جابر، محمد الخطيب، فهد يوسف، معتز صالحاني، هايل عياش، محمود موافي، شريف النوايشة. "الغد"

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير