إذا كان اليوفي “فاطمة”.. فما هو برشلونة؟!
جو 24 : عبد الله حسين الزعابي - ما حدث لبرشلونة على يد بايرن، وبحسب منظمة حقوق الإنسان، يرقى لجرائم حرب!
فالبايرن أظهر برشلونة كأنه “عصفور طل من الشباك”، فتم اصطياده وتنتيف ريشه وطبخه ووضعه على مائدة الطعام، ومن دون.. مخللات! لا يمكن وصف ما حدث بصراحة.. لقد وصفت يوفنتوس بعد لقائه بالبايرن بـ”فاطمة” بطلة المسلسل التركي في الحلقة التي تم اغتصابها فيها! لكن، إن كان ما حدث ليوفنتوس اغتصاب، فماذا نسمي ما حدث لبرشلونة؟! لا أعرف ماذا تسمى هذه الجريمة، لكن جريمة كهذه ومن بشاعتها، يجب الحكم على المتهم فيها بالإعدام شنقاً، كمرحلة أولى! ومن ثم أخذه إلى الخازوق..!
يا إلهي، ماذا حدث لبرشلونة؟ أفضل فريق في التاريخ.. ربما، هذا ما يحدث لمن لا يسمع كلام “ماما”! ربما، هذا ما يحدث لمن يقول إنه لا يريد الفوز، لأن التاريخ أهم! أو لأن الدوري أهم! أنا لا أشمت، لا يمكن أن أفعل ذلك، لكني قد أفعله، لكن ذلك مستحيل، فأنا لست أحمقاً، أنا محايد دائماً أحياناً.. مع تحيات داني ألفيس! لكن ما حدث لا يُصدق فعلأً، سواء كنت ميونخياً أو برشلونياً أو حتى مدريدياً! آه، أعتقد أن بعض المدريديين فرحين بخسارة برشلونة الرباعية أكثر من فرحتهم بوصول فريقهم إلى هذا الدور، بل إن فرحتهم بهذه الخسارة قد تكون أكبر من فرحتهم بفوز الريال بدوري الأبطال نفسه!
لكن يا جماعة، المباراة لم تنته بعد، وبرشلونة ليس الفريق الذي يستسلم، وقد فعلها وسجل أربعة أهداف على ميلان، بعد أن كان خاسراً بهدفين، صحيح أن البايرن ليس ميلان أبداً، لكن كرة القدم علمتناً درسين: الأول؛ لا مستحيل في كرة القدم. الثاني: حين تخسر بأربعة أهداف في الذهاب.. فذلك ليس أمراً سيئاً، لأنه يعني أنك ستتمكن من قضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء!
الشيء الغريب حقاً في هذه المباراة، أن برشلونة فرض أسلوبه، واستحوذ على الكرة 65% من المباراة! صحيح أنه لم يقدم لا تيكي ولا تاكا.. لكنه استحوذ، وهذا ما سيذكره التاريخ!
(ابو ظبي الرياضي)
فالبايرن أظهر برشلونة كأنه “عصفور طل من الشباك”، فتم اصطياده وتنتيف ريشه وطبخه ووضعه على مائدة الطعام، ومن دون.. مخللات! لا يمكن وصف ما حدث بصراحة.. لقد وصفت يوفنتوس بعد لقائه بالبايرن بـ”فاطمة” بطلة المسلسل التركي في الحلقة التي تم اغتصابها فيها! لكن، إن كان ما حدث ليوفنتوس اغتصاب، فماذا نسمي ما حدث لبرشلونة؟! لا أعرف ماذا تسمى هذه الجريمة، لكن جريمة كهذه ومن بشاعتها، يجب الحكم على المتهم فيها بالإعدام شنقاً، كمرحلة أولى! ومن ثم أخذه إلى الخازوق..!
يا إلهي، ماذا حدث لبرشلونة؟ أفضل فريق في التاريخ.. ربما، هذا ما يحدث لمن لا يسمع كلام “ماما”! ربما، هذا ما يحدث لمن يقول إنه لا يريد الفوز، لأن التاريخ أهم! أو لأن الدوري أهم! أنا لا أشمت، لا يمكن أن أفعل ذلك، لكني قد أفعله، لكن ذلك مستحيل، فأنا لست أحمقاً، أنا محايد دائماً أحياناً.. مع تحيات داني ألفيس! لكن ما حدث لا يُصدق فعلأً، سواء كنت ميونخياً أو برشلونياً أو حتى مدريدياً! آه، أعتقد أن بعض المدريديين فرحين بخسارة برشلونة الرباعية أكثر من فرحتهم بوصول فريقهم إلى هذا الدور، بل إن فرحتهم بهذه الخسارة قد تكون أكبر من فرحتهم بفوز الريال بدوري الأبطال نفسه!
لكن يا جماعة، المباراة لم تنته بعد، وبرشلونة ليس الفريق الذي يستسلم، وقد فعلها وسجل أربعة أهداف على ميلان، بعد أن كان خاسراً بهدفين، صحيح أن البايرن ليس ميلان أبداً، لكن كرة القدم علمتناً درسين: الأول؛ لا مستحيل في كرة القدم. الثاني: حين تخسر بأربعة أهداف في الذهاب.. فذلك ليس أمراً سيئاً، لأنه يعني أنك ستتمكن من قضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء!
الشيء الغريب حقاً في هذه المباراة، أن برشلونة فرض أسلوبه، واستحوذ على الكرة 65% من المباراة! صحيح أنه لم يقدم لا تيكي ولا تاكا.. لكنه استحوذ، وهذا ما سيذكره التاريخ!
(ابو ظبي الرياضي)