"شباب إذنا": نشعر بالخذلان لاننا دعمنا النائب الدوايمة
أعربت جمعية شباب إذنا عن اسفها على دعم النائب محمد عشا الدوايمة للوصول الى قبة البرلمان.
واكدت الجمعية في بيان اصدرته الاربعاء انها تلقت نبأ زيارة الدوايمة الى الكيان الصهيوني وتهنئته بالنكبة الفلسطينية ببالغ الصدمة والاستهجان.
وقدمت الجمعية اعتذراها للشعبين الاردني والفلسطيني على دعم الدوايمة معلنة مقاطعتها له عشائريا وسياسيا واجتماعيا.
وتاليا نص البيان:
ببالغ الصدمة، وبمزيج من الغضب والاستهجان والاستنكار والصدمة، تلقينا في الهيئة الادارية لجمعية شباب "إذنا" الخيرية كباقي شعبنا الاردني العظيم، نبأ زيارة المدعو محمد عشا الدوايمة للكيان الصهيوني الغاصب، بل وقيامه بتهنئة قادة هذا الكيان "باستقلالهم"!؟؟ والذي لا يعني سوى تهنئتهم بنكبتنا الكبرى بضياع فلسطين!!؟
وإننا في جمعية شباب "إذنا" الخيرية،إذ نشعر بأننا ساهمنا في إيصال هذا المدعو الى قبة البرلمان، من حيث استضافته في مقر جمعيتنا، والترويج له خلال فترة الحملات الانتخابية لمجلس النواب السابع عشر، لنشعر بالخذلان الكبير والخداع بشخصه، خاصة وانه زارنا بمعية قاضي قضاة فلسطين!!
وحيث أننا نمثل جمعية تحمل اسم بلدتنا العظيمة "إذنا"، والتي قدمت – وما زالت – تقدم الشهيد تلو الشهيد في صراعها الوجودي مع العدو الصهيوني الغاصب، حتى زاد العدد عن مائة شهيد، وحيث أننا لا نرى في الكيان الصهيوني الا عدوا أبديا لبلدنا الاردن الحبيب وطامع فيه، وحتى لا تصبح الخيانة مجرد "وجهة نظر"، ومن باب شعورنا بتحمل بعض المسؤولية تجاه جلوس هذا الشخص تحت القبة فإننا نعلن مقاطعتنا له عشائريا واجتماعيا وسياسيا، ونعتذر من شعبنا الاردني العظيم، وشعبنا الفلسطيني البطل المقاوم عن استضافتنا لمثل هذا الشخص في مقر جمعيتنا. مؤكدين بذات الوقت اعتزازنا وافتخارنا بأقاربنا وجيراننا من أبناء بلدة الدوايمة الاشاوس.
رئيس الجمعية
علي البطران
