3174 يوما على احتجاز المواطن نائل يحيى في السجون السعودية دون محاكمة
تامر خرمه- مازال المواطن نائل يحيى محتجزا في السجون السعودية منذ 3174 يوما دون محاكمة، لمجرّد الاشتباه بأنّه كان "يفكّر" بالجهاد في العراق.
مكالمة هاتفية أجراها نائل، الذي كان يعمل ممرضاً في السعودية، اطمأن خلالها على صحّة أحد المرضى،تسبّبت باعتقاله منذ العام 2004، لتزداد معاناته بوفاة والدته أثناء تواجده في المعتقل، ومازالت وزارة الخارجية تنتظر ردّ السلطات السعودية حول أسباب وتفاصيل اعتقاله حتى اليوم.
النائب سمير عويس أكد أنه سيتابع هذا الملف مع رئيس الوزراء د. عبدالله النسور ابتداء من يوم الأحد، حيث قدّم مذكرة يستفسر فيها عن قضيّة نائل يحيى وعن ملف المعتقلين الأردنيين الذين تحتجزهم السلطات السعوديّة على خلفيّة سياسيّة.
وأضاف عويس في تصريح ل jo24 "بدأنا التحضير لتشكيل لجنة تضم أهالي المعتقلين الأردنيين وعدد من النشطاء لمتابعة شؤون المعتقلين في السعودية".
ومن جانبه قال وائل يحيى، شقيق نائل، أن أهالي المعتقلين في السعوديّة يعتزمون تنظيم اعتصام في بداية الاسبوع القادم لمطالبة وزارة الخارجيّة والحكومة الأردنيّة بتحمّل مسؤوليّاتها تجاه الأردنيين المعتقلين في الخارج.
يذكر ان رئيس الوزراء د. عبدالله النسور أشاد خلال قراءة بيان الردّ على مداخلات النواب في "جلسة الثقة" بدور وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين، وثمّن ما وصفه ب "جهود الخارجيّة" في متابعة ملفّ المعتقلين في الخارج، رغم أن الوزارة مازالت عاجزة عن تحقيق أيّ تقدّم فيما يتعلّق بهذا الملفّ.