معاناة الأسير إياد أبو خضير في سجون الاحتلال "الاسرائيلي"
جو 24 : لم تكتف سلطان الاحتلال إذلاله بتشريده منذ الصغر، ولم تكتف تلك السلطات المصنفة إلهيا ضمن "المغضوب عليهم" بتشريد عائلة بأكلمها،.. أعداء الطفولة حرموه من ضم فلذة كبده "بهاء ابن السنتين"، غريزة الاحتلال لم تكتف بذلك كله ليقضي الأسير المجاهد إياد أبو خضير خلف القضبان بعد انتهاء محكومتيه (8 سنوات) المقررة.
عائلة أبو خضير المكونة من زوجته (بدور) وابنه (بهاء) وطفلتيه اللتين لازالتا في (سن الطفولة)، هيئوا أنفسهم منذ ثماني سنوات قضوها بـ"أمل والم" ليوم الخميس 11/4 من العام الحالي ليحتضنوا من وصفوه بـ"العزيز والغالي"، لكن ذلك الانتظار تمخض عنه كابوس لازال حتى اللحظة تشعر به تلك الزوجة المكلومة عند النظر في وجوه وعيون أبناءها جراء رفض قوات الاحتلال الإفراج عن إياد بعد قضاء محكومتيه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الشاب إياد أبو خضير عام 2005م على حاجز (نتساريم) الفاصل "قبل الجلاء الصهيوني عن القطاع" بين المنطقة الوسطى ومدينة غزة، بذريعة إعداده لتنفيذ عملية استشهادية ضد جنوده وهو ما اعتبرته زوجة الأسير بـ"المفخرة لها ولعائلتها ولعموم الشعب الفلسطيني".
تهمة (شيطانية) ..
وأكدت زوجة الأسير لـ"وكالة فلسطين اليوم" نقلاً عن محاميه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترفض الإفراج عنه بحجة، افتقاده للأوراق الثبوتية للدخول لقطاع غزة، كافتقاده لهوية فلسطينية، وافتقاده لجواز سفر فلسطيني، وذلك بسبب انه كان أحد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بالأردن ويحمل الجنسية الأردنية .
وأوضحت الزوجة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت إبعاده إلى الأردن بسبب تخلي "الأردن" عنه إضافة لسحب السلطات الأردنية منه، حيث قالت الزوجة :"ابلغ السفير الأردني قبل عامين زوجي الأسير أن الأردن قررت سحب الجنسية وجواز السفر الأردني منه".
وقال محامي الأسير إن "اسرائيل" رفضت الإفراج عنه بحجة عدم وجود هوية تثبت إقامته بأي مكان ولمجهولية إقامته".
زوجة الأسير فندت إدعاءات ومزاعم وذرائع قوات الاحتلال بـ"عدم الإفراج عن زوجها" فقالت :"لدينا إثباتات وأوراق رسمية فلسطينية، تثبت أننا مقمين منذ فترة كبيرة في قطاع غزة، إضافة أننا حصلنا على لم شمل، كما أن أولادي معهم شهادات ميلاد فلسطينية".
وأضافت الزوجة :"ابلغنا المحامي أن زوجي يعاني من أوضاع نفسية صعبة للغاية جراء الإبقاء على اعتقاله بعد انقضاء محكومتيه"، مشيراً أنها وعائلتها تعاني ذات الظروف جراء تلك الحالة.
واستدركت قولها:"لقد صبرنا ثمانية أعوام يعلم الله كيف تم انقضائهم وألان لا نعرف معاد أو وقت محدد للإفراج عن إياد، لذلك أصبحت الأيام بالنسبة لنا جحيم لا يطاق".
وناشدت الزوجة وزارة الأسرى بغزة والضفة إضافة إلى الجهات العربية والدولية والحقوقية التي تعنى بالأسرى والمعتقلين بضرورة دفع قرار يقضي بالإفراج عن زوجها من براثن الاحتلال وتفعيل القضية إعلامياً وقانونياً.
وتوجهت زوجة الأسير أبو خضير بالشكر إلى مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى لوقوفها إلى جانبهم بقضية زوجها من ناحية قانونية وإعلامية.
(فلسطين اليوم)
عائلة أبو خضير المكونة من زوجته (بدور) وابنه (بهاء) وطفلتيه اللتين لازالتا في (سن الطفولة)، هيئوا أنفسهم منذ ثماني سنوات قضوها بـ"أمل والم" ليوم الخميس 11/4 من العام الحالي ليحتضنوا من وصفوه بـ"العزيز والغالي"، لكن ذلك الانتظار تمخض عنه كابوس لازال حتى اللحظة تشعر به تلك الزوجة المكلومة عند النظر في وجوه وعيون أبناءها جراء رفض قوات الاحتلال الإفراج عن إياد بعد قضاء محكومتيه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الشاب إياد أبو خضير عام 2005م على حاجز (نتساريم) الفاصل "قبل الجلاء الصهيوني عن القطاع" بين المنطقة الوسطى ومدينة غزة، بذريعة إعداده لتنفيذ عملية استشهادية ضد جنوده وهو ما اعتبرته زوجة الأسير بـ"المفخرة لها ولعائلتها ولعموم الشعب الفلسطيني".
تهمة (شيطانية) ..
وأكدت زوجة الأسير لـ"وكالة فلسطين اليوم" نقلاً عن محاميه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترفض الإفراج عنه بحجة، افتقاده للأوراق الثبوتية للدخول لقطاع غزة، كافتقاده لهوية فلسطينية، وافتقاده لجواز سفر فلسطيني، وذلك بسبب انه كان أحد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بالأردن ويحمل الجنسية الأردنية .
وأوضحت الزوجة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت إبعاده إلى الأردن بسبب تخلي "الأردن" عنه إضافة لسحب السلطات الأردنية منه، حيث قالت الزوجة :"ابلغ السفير الأردني قبل عامين زوجي الأسير أن الأردن قررت سحب الجنسية وجواز السفر الأردني منه".
وقال محامي الأسير إن "اسرائيل" رفضت الإفراج عنه بحجة عدم وجود هوية تثبت إقامته بأي مكان ولمجهولية إقامته".
زوجة الأسير فندت إدعاءات ومزاعم وذرائع قوات الاحتلال بـ"عدم الإفراج عن زوجها" فقالت :"لدينا إثباتات وأوراق رسمية فلسطينية، تثبت أننا مقمين منذ فترة كبيرة في قطاع غزة، إضافة أننا حصلنا على لم شمل، كما أن أولادي معهم شهادات ميلاد فلسطينية".
وأضافت الزوجة :"ابلغنا المحامي أن زوجي يعاني من أوضاع نفسية صعبة للغاية جراء الإبقاء على اعتقاله بعد انقضاء محكومتيه"، مشيراً أنها وعائلتها تعاني ذات الظروف جراء تلك الحالة.
واستدركت قولها:"لقد صبرنا ثمانية أعوام يعلم الله كيف تم انقضائهم وألان لا نعرف معاد أو وقت محدد للإفراج عن إياد، لذلك أصبحت الأيام بالنسبة لنا جحيم لا يطاق".
وناشدت الزوجة وزارة الأسرى بغزة والضفة إضافة إلى الجهات العربية والدولية والحقوقية التي تعنى بالأسرى والمعتقلين بضرورة دفع قرار يقضي بالإفراج عن زوجها من براثن الاحتلال وتفعيل القضية إعلامياً وقانونياً.
وتوجهت زوجة الأسير أبو خضير بالشكر إلى مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى لوقوفها إلى جانبهم بقضية زوجها من ناحية قانونية وإعلامية.
(فلسطين اليوم)