قضاء ساعتين يوميا أمام الشاشات يهدد الأطفال باضطرابات خطيرة
قضاء ساعتين يوميا أمام الشاشات يهدد الأطفال باضطرابات خطيرة
كشفت دراسة حديثة أن قضاء الأطفال دون سن المدرسة، أكثر من ساعتين يوميا أما الشاشات الإلكترونية، يؤدي إلى تعرضهم لمشكلات سلوكية.
وبالمقارنة مع الأطفال الذين تقل مشاهدتهم للشاشات عن 30 دقيقة يوميا، كان أولئك الذين يشاهدون الشاشات الإلكترونية لأكثر من ساعتين كل يوم، أكثر عرضة بنحو خمس مرات للإصابة باضطرابات خارجية.
وغالبا ما يشار إلى هذه الاضطرابات الخارجية على أنها اضطرابات سلوكية تشمل السلوك واضطراب التحدي الاعتراضي،وهو نمط من السلوك المزاجي المتسم بالحدة والجدلية والتحدي ونزعة الانتقام لفترة تستمر على الأقل ستة أشهر.
واستطلع العلماء من جامعة ألبرتا في كندا،نحو 3500 من الأمهات والأطفال، ووجدوا أن الأطفال صغار السن الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأدوات الإلكترونية، لأكثر من ساعتين في اليوم، هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه بسبع مرات، مقارنة بأولئك الذين يقضون أقل من 30 دقيقة في مشاهدة الشاشات.
وقال المعد الرئيس بيوش ماندهاني: "وجدنا أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين في مشاهدة الشاشات يوميا يعانون من مشاكل سلوكية أكبر بكثير في سن الخامسة".
وتشدد الدراسة على أن نصف ساعة في اليوم أو أقل، سيكون الوقت المثالي لاستخدام الأطفال لهذه الأجهزة في سن ما قبل المدرسة.
المصدر: ميرور