مسيحيو غزة يحتفلون بالأعياد رغم المنع الاسرائيلي
جو 24 :
"المنع الاسرائيلي" كان سببا لحرمان الاف المسيحين في قطاع غزة هذا العام من الاحتفال بعيد الفصح المجيد في كنيسة القيامة في القدس فاقتصرت اعيادهم على الطقوس الدينية داخل كنيسة دير اللاتين في قطاع غزة.
فرحة أعياد منقوصة يشعر بها المسيحيون في قطاع غزة الذين مازالوا ينتظرون أي حل يمكنهم من الحصول على تصاريح للاحتفال مع ذويهم واقاربهم في الشق الاخر من الوطن.
كامل عياد مدير العلاقات العامة في الكنيسة الارثوذكسية في قطاع غزة قال في حديثه لـ"معا" إن الاعياد هذا العام تأتي بذات المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة بشكل عام والمسيحون بوجه خاص.
وبين أنّ الاحتلال يحرم الالاف المسيحين من من الاحتفال في القدس والصلاة في كنيسة القيامة وكنيسة المهد في بيت لحم والقيام بالطقوس الدينية كما في كل عام دون أي مبررات أو أسباب.
وفي ظل هذه الاجواء يؤكد المسيحيون أن رسالتهم في عيد الفصح رسالة محبة وسلام من قطاع غزة المحاصر الى القدس وبيت لحم وكل مدن الضفة الغربية.
ميلاد عياد مواطن مسيحي في قطاع غزة واحد من الذين حرموا هذا العام من الاحتفال في القدس قال إن هذا المنع لن يثنيهم عن الاحتفال والفرح ولن يثنيهم عن رسالة القيامة التي قام بها السيد المسيح.
وشدد أنّ القرار الاسرائيلي بمنع المسحيين من الاحتفال هذا العام في الشق الاخر من الوطن هدفه التضيق على المسيحين في قطاع غزة، وهذا يوازي التضييق على كل أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
معا