المشاركون في مؤتمر كلية الأعمال في جامعة جرش يختتمون أعمالهم ويخرجون بمجموعة من التوصيات
جو 24 :
اختتم المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية الأعمال في جامعة جرش " الذكاء الاصطناعي والتنمية الاقتصادية "الذي افتتحه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس بمشاركة علماء وباحثين من ليبيا، والجزائر، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الأردن أعماله بعد مناقشة أكثر من خمسة وعشرين ورقة عمل، حيث ترأس الجلسة الختامية الدكتور حمزة الحوامدة عميد كلية الأعمال رئيس المؤتمر، وتم تلاوة بنود التوصيات وخرج المشاركون بنتائج من أهمها ضرورة تطوير الأداء المهني في بيئة النظم الخبيرة من خلال إجراء دورات تدريبية متخصصة باستخدام تطبيق تكنولوجيا المعلومات، وتوعية الشركات على ضرورة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة أنشطتها وربطها في تقييم جودة المعلومات وتخفيض التكلفة والوقت وتعزيز القدرة التنافسية، وضرورة تجهيز وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة في كافة المؤسسات داخل الدولة للتعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي كونها من أهم ركائز مستقبل الاقتصاد والإدارة في العالم، وإدراج مساقات متعلقة بالذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التدريسية في كافة التخصصات وتوسيع الاتجاه نحو الرقمية، وإيجاد وحدة تنظيمية في الهيكل التنظيمي ترعى منظومة قواعد السلوك وتعزيز ومراجعة تلك المنظومة باستمرار، ضرورة بذل جهود متواصلة ومكثفة من طرف الإدارة العليا للمؤسسات الاقتصادية لدعم وتعزيز وإثراء دور تكنولوجيا المعلومات وخلق بيئة تنظيمية محفزة لتحقيق الأداء المتميز واتخاذ قرارات إستراتيجية رشيدة تدعم القدرة التنافسية للمؤسسات، ومتابعة المنافسين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في مجال الذكاء الاصطناعي ، والاستفادة من التغذية الراجعة من الزبائن في اكتساب المعارف، سن قوانين وتشريعات تضبط عملية نقل المعرفة واستثمارها في تطوير العمل من خلال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية بأبعادها (القانونية، الاقتصادية ، الأخلاقية الإنسانية ) لما لها من أثر إيجابي في الارتقاء بتطبيق النظم الخبيرة (الذكاء الاصطناعي )، تفعيل دور الهيئات الرقابية والإشرافية في متابعة الشركات الممارسة لأساليب الذكاء الاصطناعي بهدف ردع الممارسات غير الأخلاقية والحد منها والتأكد من ابتعاد تلك الشركات عن هكذا ممارسات، التأكيد والتنبه على المخاطر التي قد تنجم عن التوجه نحو الذكاء الاصطناعي كمخاطر البطالة، نشر التوعية بين الطلبة على مقاعد الدراسة لأهمية الذكاء الاصطناعي والتوجه إلى دراسة هذا التخصص في الجامعات، وإتباع المؤسسات الاقتصادية كافة الأساليب والوسائل المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي من شأنها أن تعزز من قدرتها التنافسية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها وضمان استمرارها بين منظمات الأعمال، إن قدرة المنظمات الاقتصادية على تحقيق الأرباح خاصة في وقت الركود والأزمات يتطلب من تلك المنظمات مواكبة آخر التطورات في مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات، إن ما يعيشه العالم اليوم من زخم معرفي وسرعة الاتصال يخلق العديد من التحديات في جميع الجوانب ( الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية ) وهذا يستدعي سرعة البدء في مواكبة المستجدات فيما يتعلق بالنظم الخبيرة بما يتوافق مع قيمنا ومبادئنا وإمكانياتنا من اجل الوقوف في صفوف العالمية. بعد ذلك نظمت الكلية رحلة ترفيهية للمشاركين إلى قلعة عجلون التاريخية وأثار جرش.