الخارجية: نتابع ملف الأسرى الاردنيين في سجون الاحتلال.. ومستعدون لترتيب أي زيارة لذويهم
جو 24 :
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة أن الوزارة تتابع بشكل حثيث ومن خلال مختلف القنوات أوضاع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإنها تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها.
وأشار إلى "التواصل المستمر بين الوزارة والأهالي وحرص الوزارة على طمأنتهم ووضعهم بصورة تطورات الأوضاع و الاجراءات المتخذة بما يتعلق بهذا الملف".
وأكد الناطق الرسمي ان زيارات أهالي الأسرى لهم مستمرة ولم تنقطع خاصة في الفترة الأخيرة، وان آخر زيارة تمت وبترتيب من الوزارة هي لوالد المواطن الأردني محمد مهدي سليمان بتاريخ 16-1-2019 أي قبل حوالي 3 شهور، وقد سبقها زيارات متعددة على مدى الأعوام السابقة من الأهالي لأبنائهم. علما ان الوزارة تعمل حاليا على ترتيب زيارة لذوي اثنين منهم بعد تلقيها طلبا من ذويهما . كما أنها على أتم الاستعداد لترتيب الزيارات حال تلقيها طلبا من الأهل. موضحا في هذا الصدد ان الأهالي المقيمين في الأراضي الفلسطينية يتمكنون من زيارتهم بشكل دوري.
وأوضح القضاة ان السفارة الأردنية في تل أبيب وبتوجيهات من الوزارة تعمل باستمرار على متابعة أوضاع الأردنيين في السجون الإسرائيلية وتبادر بالتواصل معهم بشكل مستمر، كما تتلقى اتصالات هاتفية من بعضهم، وتتابع مع السلطات الإسرائيلية كل ما يتعلق بأوضاعهم وخاصة الصحية إضافة لظروف سجنهم، وتطالب بالعمل على تحسين تلك الظروف وضمان محاكمات عادلة لهم والتعامل معهم وفقا للمعاهدات الدولية.
وفيما يتعلق بزيارة ذوي المواطن مرعي صبح جودت ابو سعيدة، والمحكوم مؤبد والموجود في سجن رامون، أكد القضاة بأن الوزارة لم تتلق أي طلب من ذويه لزيارته لهذا العام او العام المنصرم، وأوضح انه في السنوات السابقة قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لترتيب زيارة لوالده وانه وبعد استكمالها لم يتابع الأهل إجراءات الزيارة وعليه فإنها لم تتم. وإضافة لذلك، قامت الوزارة في وقت سابق بترتيب الزيارة الجماعية للأهالي إلى أبنائهم في السجون الإسرائيلية وكان من المفترض ان تنضم والدة مرعي إليهم الا انه فضل عدم استقبال أي زيارة عائلية له.
وأكد القضاة بأنه في اللحظة التي تتلقى فيها الوزارة طلبا من ذوي ابو سعيدة او من غيره من ذوي السجناء الاردنيين فإنها ستباشر على الفور بإجراءات تسهيل الزيارة وبالسرعة الممكنة.