500 فرصة عمل بمعرض اربد الوظيفي
جو 24 :
افتتح امين عام وزارة العمل المهندس زياد عبيدات اليوم الثلاثاء معرض اربد الوظيفي 2019 الذي تنظمه مديرية تشغيل اربد ووحدة دعم التشغيل بغرفة صناعة اربد بالتعاون مع برنامج زيادة فرص التشغيل الممول من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي.
ويسعى المعرض الذي افتتحت فعالياته بمدينة الحسن للشباب الى توفير 500 فرصة عمل للشباب والشابات بقطاعات الصحة والتعليم والصناعة والغذاء والخدمات للباحثين عن العمل المؤهلين اكاديميا بدرجات البكالوريوس او الدبلوم او التدريب المهني اضافة الى غير الحاصلين على اي مؤهل اكاديمي.
وقال عبيدات ان الوزارة تعول كثيرا على القطاع الخاص ليكون شريكا فاعلا في التنمية المستدامة لا سيما في ظل مساهمته بما نسبته 70 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وفي ظل ارتفاع معدلات البطالة التي وصلت الى 19بالمئة ترتفع في صفوف الاناث الى 27 بالمئة، مشيرا الى ان للقطاع الخاص دورا محوريا في توفير فرص العمل وهو ما تعمل عليه الحكومة من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وزيادة الثقة المتبادلة اتساقا مع ادراك الجميع لحجم التحديات التي يواجهها الاردن، خاصة في جانب شح فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة وتفاوتها بين محافظات المملكة بنسب كبيرة.
واضاف، ان الجهود تبذل على الصعد كافة لتوفير فرص العمل في ظل الازمات التي اثرت على الاردن سلبا كموجات اللجوء وآخرها اللجوء السوري وما اسفر عنه من اغلاق للمعابر والحدود وتراجع الدخل من القطاع السياحي وغير ذلك من تداعيات طالت البنى الاقتصادية كافة، مستعرضا اجراءات الوزارة في مجالات مواجهة تحديات البطالة عبر اطلاق عدة برامج هدفها توفير 60 الف فرصة عمل خلال العامين الحالي والقادم.
وأشار الى برامج التشغيل التي اعتمدتها الوزارة ضمن استراتيجيات تعتمد التدريب والتأهيل سواء على صعيد فرص العمل المتاحة للمؤهلين اكاديميا ومهاريا او عبر برنامج خدمة وطن الرامي لتمكين الشباب تقنيا لدخول سوق العمل وفق الفرص المتاحة فيه، مثمنا الدعم الالماني في مجالات التنمية كافة ومن خلال الشراكة مع مؤسسات وقطاعات اقتصادية وخدمية بغية توفير فرص عمل للشباب الاردني بمختلف المجالات .
بدوره قال نائب رئيس غرفة صناعة اربد المهندس مأمون حلاوة ان وحدة دعم التشغيل في الغرفة اسست في سياق التأكيد على اشراك ابناء المجتمع في التنمية الاقتصادية عبر ايجاد فرص عمل مناسبة لهم بعد منحهم فرص التدريب والتأهيل ومن ثم تشبيكهم مع مؤسسات العمل بما ينسجم مع رؤية وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني.
واضاف، ان البطالة باتت مؤرقة خاصة في محافظة اربد التي بلغت فيها حوالي 20 بالمئة وهي مرشحة للزيادة في ظل التأثر بعوامل اقتصادية طالت بنية الاقتصاد والخدمات وابرزها موجات اللجوء.
وبحسب حلاوة تسعى الغرفة ومن خلال وحدة التشغيل الى تجسير الفجوة بين الباحثين عن العمل والمؤسسات القادرة على توفير هذه الفرص بالسعي لخلق شراكات معها تلبي احتياجاتها وبما يتواءم مع متطلباتها الصناعية، لافتا الى انه تم تحقيق نتائج ايجابية عبر توفير مئات الفرص المستدامة للشباب .
واستعرضت المستشار التقني لبرنامج زيادة فرص التشغيل في الوكالة الالمانية زين وهبه أهداف البرنامج الرامية لبناء شراكة هدفها الخروج بمبادرات تسهم في زيادة فرص التشغيل بمحافظة اربد عبر معارض تم عقد مثيل لها في محافظات معان والكرك والبلقاء عدا عن انشطة متنوعة اخرى تخدم الاغراض المرجوة .
وجال امين عام الوزارة يرافقه مساعد محافظ اربد علي البطاينة ومسؤولون على ارجاء المعرض وأجنحته التي تمثل المؤسسات المقرر ان تتولى توفير فرص عمل، كما جال على ورش العمل المنعقدة على هامش المعرض وتسعى الى تقديم شروحات للمتقدمين حول اساسيات التوظيف وقانون العمل.
يذكر ان المعرض استهدف خريجي البكالوريوس والدبلوم والتدريب المهني وغير الحاصلين على مؤهل علمي حيث تم رصد الوظائف المتوافرة من خلال زيارات ميدانية للشركات والمؤسسات نفذها فريق عمل من مديرية تشغيل اربد ووحدة دعم التشغيل بغرفة الصناعة.
--(بترا)
ويسعى المعرض الذي افتتحت فعالياته بمدينة الحسن للشباب الى توفير 500 فرصة عمل للشباب والشابات بقطاعات الصحة والتعليم والصناعة والغذاء والخدمات للباحثين عن العمل المؤهلين اكاديميا بدرجات البكالوريوس او الدبلوم او التدريب المهني اضافة الى غير الحاصلين على اي مؤهل اكاديمي.
وقال عبيدات ان الوزارة تعول كثيرا على القطاع الخاص ليكون شريكا فاعلا في التنمية المستدامة لا سيما في ظل مساهمته بما نسبته 70 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وفي ظل ارتفاع معدلات البطالة التي وصلت الى 19بالمئة ترتفع في صفوف الاناث الى 27 بالمئة، مشيرا الى ان للقطاع الخاص دورا محوريا في توفير فرص العمل وهو ما تعمل عليه الحكومة من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وزيادة الثقة المتبادلة اتساقا مع ادراك الجميع لحجم التحديات التي يواجهها الاردن، خاصة في جانب شح فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة وتفاوتها بين محافظات المملكة بنسب كبيرة.
واضاف، ان الجهود تبذل على الصعد كافة لتوفير فرص العمل في ظل الازمات التي اثرت على الاردن سلبا كموجات اللجوء وآخرها اللجوء السوري وما اسفر عنه من اغلاق للمعابر والحدود وتراجع الدخل من القطاع السياحي وغير ذلك من تداعيات طالت البنى الاقتصادية كافة، مستعرضا اجراءات الوزارة في مجالات مواجهة تحديات البطالة عبر اطلاق عدة برامج هدفها توفير 60 الف فرصة عمل خلال العامين الحالي والقادم.
وأشار الى برامج التشغيل التي اعتمدتها الوزارة ضمن استراتيجيات تعتمد التدريب والتأهيل سواء على صعيد فرص العمل المتاحة للمؤهلين اكاديميا ومهاريا او عبر برنامج خدمة وطن الرامي لتمكين الشباب تقنيا لدخول سوق العمل وفق الفرص المتاحة فيه، مثمنا الدعم الالماني في مجالات التنمية كافة ومن خلال الشراكة مع مؤسسات وقطاعات اقتصادية وخدمية بغية توفير فرص عمل للشباب الاردني بمختلف المجالات .
بدوره قال نائب رئيس غرفة صناعة اربد المهندس مأمون حلاوة ان وحدة دعم التشغيل في الغرفة اسست في سياق التأكيد على اشراك ابناء المجتمع في التنمية الاقتصادية عبر ايجاد فرص عمل مناسبة لهم بعد منحهم فرص التدريب والتأهيل ومن ثم تشبيكهم مع مؤسسات العمل بما ينسجم مع رؤية وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني.
واضاف، ان البطالة باتت مؤرقة خاصة في محافظة اربد التي بلغت فيها حوالي 20 بالمئة وهي مرشحة للزيادة في ظل التأثر بعوامل اقتصادية طالت بنية الاقتصاد والخدمات وابرزها موجات اللجوء.
وبحسب حلاوة تسعى الغرفة ومن خلال وحدة التشغيل الى تجسير الفجوة بين الباحثين عن العمل والمؤسسات القادرة على توفير هذه الفرص بالسعي لخلق شراكات معها تلبي احتياجاتها وبما يتواءم مع متطلباتها الصناعية، لافتا الى انه تم تحقيق نتائج ايجابية عبر توفير مئات الفرص المستدامة للشباب .
واستعرضت المستشار التقني لبرنامج زيادة فرص التشغيل في الوكالة الالمانية زين وهبه أهداف البرنامج الرامية لبناء شراكة هدفها الخروج بمبادرات تسهم في زيادة فرص التشغيل بمحافظة اربد عبر معارض تم عقد مثيل لها في محافظات معان والكرك والبلقاء عدا عن انشطة متنوعة اخرى تخدم الاغراض المرجوة .
وجال امين عام الوزارة يرافقه مساعد محافظ اربد علي البطاينة ومسؤولون على ارجاء المعرض وأجنحته التي تمثل المؤسسات المقرر ان تتولى توفير فرص عمل، كما جال على ورش العمل المنعقدة على هامش المعرض وتسعى الى تقديم شروحات للمتقدمين حول اساسيات التوظيف وقانون العمل.
يذكر ان المعرض استهدف خريجي البكالوريوس والدبلوم والتدريب المهني وغير الحاصلين على مؤهل علمي حيث تم رصد الوظائف المتوافرة من خلال زيارات ميدانية للشركات والمؤسسات نفذها فريق عمل من مديرية تشغيل اربد ووحدة دعم التشغيل بغرفة الصناعة.
--(بترا)