"الأمن العام" و"الشرق الأوسط" تطلقان فعاليات مؤتمر "مبادرة فتبينوا الدولي الأول"
جو 24 :
عمان - مندوباً عن رئيس الوزراء افتتح وزير الداخلية سمير مبيضين اليوم فعاليات مؤتمر " مبادرة فتبينوا الدولي الأول " والذي نظمته مديرية الأمن العام بالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي بإسم الحكومة جمانة غنيمات ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود ورئيس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور يعقوب ناصر الدين ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة ومساعد الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي وبمشاركة عدد من الباحثين من مختلف الدول العربية.
وانبثقت فكرة هذا المؤتمر انطلاقاً من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في مقاله " منصات التواصل أم التناحر الإجتماعي " لتؤكد ضرورة تشخيص المخاطر التي تهدد أمن بلدنا ومجتمعنا الأردني واستمرارهما بفعل الإشاعات ومحاولات التشكيك بالإتجاهات الوطنية وسلامة الموقف الأردني من التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء.
وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات أننا اليوم نحتاج لعقد العديد من المبادرات والمؤتمرات البناءة التي تعمل على خلق وعي من مخاطر الإشاعة واضرارها على المجتمع والتي تمس قيمنا وأخلاقنا ، حيث أن هناك الكثير من الأخبار الكاذبة والملفقة تحيط بنا في محاولات للنيل من سمعتنا الطيبة وزعزعة أمننا الداخلي ، بيد أننا وبهمة ووعي الجميع سنكون قادرين على التصدي لها ومحاربتها ، مؤكدة على دور الشباب في محاربة الأخبار الكاذبة حتى نتقي شرورها ونتعدى التحديات والضغوطات التي تحدق بنا ونمنع أية محولات لنشر الخراب بيننا.
وأضافت غنيمات أن محاربة الإشاعة بحاجة لجهد ومسئولية جماعية لمحاربتها ، وأن الحكومة الأردنية عملت ومنذ مدة على النهوض بالخطاب الإعلامي وتطوير أدواته بحيث يقوم على الإفصاح عن كل المعلومات الممكنة والتحقق من الأخبار ، حيث أطلقت منصة من حقك تعرف الإلكترونية للحكومة التي تهدف إلى المبادرة لتقديم المعلومة الدقيقة ودحض الإشاعات من خلال الأخبار الحقيقية وبكل شفافية وموضوعية ، إضافة لمشروع التربية الإعلامية والذي انبثق عنه فريق وطني لتدريب الشباب على كيفية التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي وكيفية تسخير تلك الوسائل لتلقي المعلومات الصادقة وتعلم التفكير النقدي وأن نحتكم للمعلومة قبل تداوها لما يخدم الصالح العام.
وأكد اللواء فاضل الحمود أن مديرية الأمن العام تؤمن بنهج العمل التشاركي مع كافة مؤسسات الوطن وفي كافة المجالات لضرورة تكاتف الجهود في شتى المناحي مبيناً أن دور المؤسسات التعليمية لا يقتصر فقط على الجانب الأكاديمي ، حيث انها تتحمل جزء كبير من المسئولية المجتمعية وضرورة تعزيز القيم الإيجابية والضرورية لحماية المجتمع من شرور الإشاعات واغتيال الشخصية وضرورة تحكيم العقل والمنطق في تقييم ما يتم تداوله من أخبار ومعلومات ووضع الحقائق والمعلومات في متناول المواطنين للحد من انتشار الإشاعات والأخبار غير الموثوقة أو المشوهة أو المبالغ فيها.
وبين مدير الأمن العام أن أمن المجتمعات لم يعد في عالم اليوم المليء بالأحداث والمتغيرات جهداً تضطلع به الأجهزة الأمنية لوحدها ، بل بات جهداً مشتركاً من قبل جميع مؤسسات الوطن وأفراده لنحقق هدفنا جميعاً في الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته وللوقوف صفَاً واحداً متماسكاً متراصاً حول قيادتنا الهاشمية متطلعين إلى مستقبل آمن تسوده روح المحبة والتعاون وتعلو فيه قيم العدل والتسامح وتسمو فيه سيادة حكم القانون وخلق جيل واعٍ قادرٍ على تمييز الغثِ من السمين متصدياً لكل من يحاول الإساءة للوطن وأهله وقيادته.
من جانبه أوضح رئيس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور يعقوب ناصر الدين أن هذا المؤتمر يأتي استجابة عملية وعلمية لمحاربة ظاهرة الأخبار الملفقة والإشاعات المغرضة ومخاطرها على الدولة ورموزها والشعب ومكتسباته وطموحاته ، مؤكداً على أن الشباب هم المستهدفون قبل غيرهم بالأجندات الرامية للعبث بعقولهم ومشاعرهم وزرع الريبة والشك والإحباط في نفوسهم ، وبالتالي وجب عليهم بما يتمتعون به من وعي وعلم ومعرفة التصدي لتلك الحملات التي تستهدف وطنهم مستندين بذلك على وطنيتهم الصادقة وولائهم الأكيد لمليكهم وتمسكهم بالقيم والمبادئ والأخلاق التي تربوا عليها.
في حين قال مساعد الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي أنه انطلاقاً من دور اتحاد الجامعات العربية في تعزيز وتنسيق جهود الجامعات للإرتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي فإن من الأولويات التي تتمثل أمام الجامعات اليوم العمل على تعزيز قيم المحبة والتآزر بين أفراد المجتمع وترسيخ قيم الإستخدام الأمثل للوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي والتحري من الخبر والمعلومة وعدم بثها أو نشرها دون التحقق والتاكد من صحتها لأنها تحمل في طياتها عناصر الخلاف والفرقة وتؤذي المجتمع وتهدد اللحمة الوطنية.
عمان - مندوباً عن رئيس الوزراء افتتح وزير الداخلية سمير مبيضين اليوم فعاليات مؤتمر " مبادرة فتبينوا الدولي الأول " والذي نظمته مديرية الأمن العام بالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي بإسم الحكومة جمانة غنيمات ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود ورئيس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور يعقوب ناصر الدين ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة ومساعد الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي وبمشاركة عدد من الباحثين من مختلف الدول العربية.
وانبثقت فكرة هذا المؤتمر انطلاقاً من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في مقاله " منصات التواصل أم التناحر الإجتماعي " لتؤكد ضرورة تشخيص المخاطر التي تهدد أمن بلدنا ومجتمعنا الأردني واستمرارهما بفعل الإشاعات ومحاولات التشكيك بالإتجاهات الوطنية وسلامة الموقف الأردني من التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء.
وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات أننا اليوم نحتاج لعقد العديد من المبادرات والمؤتمرات البناءة التي تعمل على خلق وعي من مخاطر الإشاعة واضرارها على المجتمع والتي تمس قيمنا وأخلاقنا ، حيث أن هناك الكثير من الأخبار الكاذبة والملفقة تحيط بنا في محاولات للنيل من سمعتنا الطيبة وزعزعة أمننا الداخلي ، بيد أننا وبهمة ووعي الجميع سنكون قادرين على التصدي لها ومحاربتها ، مؤكدة على دور الشباب في محاربة الأخبار الكاذبة حتى نتقي شرورها ونتعدى التحديات والضغوطات التي تحدق بنا ونمنع أية محولات لنشر الخراب بيننا.
وأضافت غنيمات أن محاربة الإشاعة بحاجة لجهد ومسئولية جماعية لمحاربتها ، وأن الحكومة الأردنية عملت ومنذ مدة على النهوض بالخطاب الإعلامي وتطوير أدواته بحيث يقوم على الإفصاح عن كل المعلومات الممكنة والتحقق من الأخبار ، حيث أطلقت منصة من حقك تعرف الإلكترونية للحكومة التي تهدف إلى المبادرة لتقديم المعلومة الدقيقة ودحض الإشاعات من خلال الأخبار الحقيقية وبكل شفافية وموضوعية ، إضافة لمشروع التربية الإعلامية والذي انبثق عنه فريق وطني لتدريب الشباب على كيفية التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي وكيفية تسخير تلك الوسائل لتلقي المعلومات الصادقة وتعلم التفكير النقدي وأن نحتكم للمعلومة قبل تداوها لما يخدم الصالح العام.
وأكد اللواء فاضل الحمود أن مديرية الأمن العام تؤمن بنهج العمل التشاركي مع كافة مؤسسات الوطن وفي كافة المجالات لضرورة تكاتف الجهود في شتى المناحي مبيناً أن دور المؤسسات التعليمية لا يقتصر فقط على الجانب الأكاديمي ، حيث انها تتحمل جزء كبير من المسئولية المجتمعية وضرورة تعزيز القيم الإيجابية والضرورية لحماية المجتمع من شرور الإشاعات واغتيال الشخصية وضرورة تحكيم العقل والمنطق في تقييم ما يتم تداوله من أخبار ومعلومات ووضع الحقائق والمعلومات في متناول المواطنين للحد من انتشار الإشاعات والأخبار غير الموثوقة أو المشوهة أو المبالغ فيها.
وبين مدير الأمن العام أن أمن المجتمعات لم يعد في عالم اليوم المليء بالأحداث والمتغيرات جهداً تضطلع به الأجهزة الأمنية لوحدها ، بل بات جهداً مشتركاً من قبل جميع مؤسسات الوطن وأفراده لنحقق هدفنا جميعاً في الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته وللوقوف صفَاً واحداً متماسكاً متراصاً حول قيادتنا الهاشمية متطلعين إلى مستقبل آمن تسوده روح المحبة والتعاون وتعلو فيه قيم العدل والتسامح وتسمو فيه سيادة حكم القانون وخلق جيل واعٍ قادرٍ على تمييز الغثِ من السمين متصدياً لكل من يحاول الإساءة للوطن وأهله وقيادته.
من جانبه أوضح رئيس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور يعقوب ناصر الدين أن هذا المؤتمر يأتي استجابة عملية وعلمية لمحاربة ظاهرة الأخبار الملفقة والإشاعات المغرضة ومخاطرها على الدولة ورموزها والشعب ومكتسباته وطموحاته ، مؤكداً على أن الشباب هم المستهدفون قبل غيرهم بالأجندات الرامية للعبث بعقولهم ومشاعرهم وزرع الريبة والشك والإحباط في نفوسهم ، وبالتالي وجب عليهم بما يتمتعون به من وعي وعلم ومعرفة التصدي لتلك الحملات التي تستهدف وطنهم مستندين بذلك على وطنيتهم الصادقة وولائهم الأكيد لمليكهم وتمسكهم بالقيم والمبادئ والأخلاق التي تربوا عليها.
في حين قال مساعد الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي أنه انطلاقاً من دور اتحاد الجامعات العربية في تعزيز وتنسيق جهود الجامعات للإرتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي فإن من الأولويات التي تتمثل أمام الجامعات اليوم العمل على تعزيز قيم المحبة والتآزر بين أفراد المجتمع وترسيخ قيم الإستخدام الأمثل للوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي والتحري من الخبر والمعلومة وعدم بثها أو نشرها دون التحقق والتاكد من صحتها لأنها تحمل في طياتها عناصر الخلاف والفرقة وتؤذي المجتمع وتهدد اللحمة الوطنية.