"طاقة الأعيان" تتفقد مشروع شركة العطارات لتوليد الكهرباء من الزيت الصخري
جو 24 : قال رئيس لجنة الطاقة في مجلس الأعيان الدكتور هشام الخطيب خلال زيارة اللجنة اليوم الأربعاء، لموقع مشروع توليد الكهرباء بواسطة الصخر الزيتي في منطقة العطارات، إن هذا المشروع الوطني في مجال توليد الكهرباء بواسطة الزيت الصخري سيشكل رافداً اقتصادياً مهماً لقطاع الطاقة في الوطن.
وأضاف الخطيب في مداخلة له خلال العرض الذي قدمته شركة محطة كهرباء العطارات حول مراحل سير العمل بالمشروع الذي سيبدأ بإنتاج الكهرباء نهاية العام 2020، إنه لأول مرة تستخدم فيها مواد أولية من الزيت الصخري المتوفرة بالصحراء الأردنية بكميات كبيرة تقدر بـ70 مليار طن لإنتاج الكهرباء، وسيكون الأثر واضحاً في تأمين هذه الطاقة الهامة والحيوية للوطن.
وأوضح أن الأردن يحتل الترتيب السابع في العالم بحجم كميات الصخر الزيتي مما يفتح الآفاق للاستثمار في مجال توليد الكهرباء، واستخراج النفط من هذه المادة بشكل يؤهل المملكة أن تسد حاجتها من الكهرباء وما يزيد عن حاجتها يصبح عائداً اقتصادياً هاماً يتم استثماره لرفد الخزينة.
بدوره، قال مقرر لجنة الطاقة العين المهندس محمد النجار، إنه لن يكون هناك أثر كبير على المخزون المائي إذ سيتم استخدام المياه المالحة بكميات تصل إلى ثلاثة ملايين متر مكعب وما يقارب مليون متر مكعب مياه صالحة للشرب للاستخدامات المنزلية للعمال والموظفين العاملين بالمشروع عند بدء التشغيل للمحطة الكهربائية.
وأكد أن كميات المياه لا تؤثر على مصادر المياه الجوفية وانه سيتم معالجة المياه العادمة المنزلية واستخدامها في الزراعة.
وأكد عضو اللجنة العين طاهر الشخشير في معرض رده خلال مناقشة مدراء الشركة المنفذين لمشروع المحطة الكهربائية، أهمية التزام الشركة بالمواصفات البيئية العالمية لمثل تلك المشاريع من حيث التعدين لاستخراج المواد الخام من الصخر الزيتي وتركيب كل ما يلزم من المعدات والأجهزة الكفيلة بتقليل الآثار البيئية الناجمة عند التعدين وبدء الانتاج حسب شروط وزارة البيئة التي منحتها الموافقة بناء عليها.
وبين مدير عام شركة عطارات للطاقة المهندس جسيون بوك ـ صيني الجنسيةـ،خلال العرض الذي قدمه أمام اللجنة بمقر الشركة، إن الطاقة الإنتاجية لمحطة توليد الكهرباء تبلغ 470 ميجا وات أي ما يعادل 15 بالمئة من الحاجة الكلية الحالية للنظام الكهربائي في المملكة.
وأوضح أن جميع المولدات والتوربينات بخارية استوردت من ألمانيا وهي تقدم أفضل نظام حرق للصخر الزيتي وتعمل ضمن المعاير اليئيية العالمية.
وأشار إلى أن منجم إنتاج وتعدين الصخر الزيتي تبلغ استطاعته الإنتاجية حوالي مليون طن صخر زيتي سنوياً، لافتا إلى أن محطة توليد الكهرباء تعمل على وقود الصخر الزيتي بشكل مباشر دون الحاجة لاستخراج الزيت منه وإنما بواسطة التكسير والطحن ومن ثم حرقه مباشرة لتشغيل المحطة وإنتاج الكهرباء.
وأشاد المواطن حسين الهقيش من المجتمع المحلي بدور الشركة القائمة على هذا المشروع الوطني وتعاونها مع المجتمع المحلي، مبيناً دورها في تنمية المنطق بالتدريب والتشغيل للمتعطلين عن العمل من أبناء المنطقة ومساهمتها في تقديم مشاريع تنموية للمجتمع المحلي ودورها في تخفيف البطالة بين الشباب بتشغيلهم في مشاريع بناء المحطة وتأهيلهم وتدريبهم على وظائف فنية ستحتاجها المحطة عن بدء التشغيل.
يذكر أن المشروع مملوك بالكامل لشركة عطارات للطاقة وهي شركة ائتلافية ما بين ثلاثة شركات من الصين وماليزيا واستونيا، ووقعت مع الحكومة مجموعة من الاتفاقيات لتنفيذ هذا المشروع لإنتاج الكهرباء من الزيت الصخري بتمويل كامل من خلال البنوك الصينية.
--(بترا)
وأضاف الخطيب في مداخلة له خلال العرض الذي قدمته شركة محطة كهرباء العطارات حول مراحل سير العمل بالمشروع الذي سيبدأ بإنتاج الكهرباء نهاية العام 2020، إنه لأول مرة تستخدم فيها مواد أولية من الزيت الصخري المتوفرة بالصحراء الأردنية بكميات كبيرة تقدر بـ70 مليار طن لإنتاج الكهرباء، وسيكون الأثر واضحاً في تأمين هذه الطاقة الهامة والحيوية للوطن.
وأوضح أن الأردن يحتل الترتيب السابع في العالم بحجم كميات الصخر الزيتي مما يفتح الآفاق للاستثمار في مجال توليد الكهرباء، واستخراج النفط من هذه المادة بشكل يؤهل المملكة أن تسد حاجتها من الكهرباء وما يزيد عن حاجتها يصبح عائداً اقتصادياً هاماً يتم استثماره لرفد الخزينة.
بدوره، قال مقرر لجنة الطاقة العين المهندس محمد النجار، إنه لن يكون هناك أثر كبير على المخزون المائي إذ سيتم استخدام المياه المالحة بكميات تصل إلى ثلاثة ملايين متر مكعب وما يقارب مليون متر مكعب مياه صالحة للشرب للاستخدامات المنزلية للعمال والموظفين العاملين بالمشروع عند بدء التشغيل للمحطة الكهربائية.
وأكد أن كميات المياه لا تؤثر على مصادر المياه الجوفية وانه سيتم معالجة المياه العادمة المنزلية واستخدامها في الزراعة.
وأكد عضو اللجنة العين طاهر الشخشير في معرض رده خلال مناقشة مدراء الشركة المنفذين لمشروع المحطة الكهربائية، أهمية التزام الشركة بالمواصفات البيئية العالمية لمثل تلك المشاريع من حيث التعدين لاستخراج المواد الخام من الصخر الزيتي وتركيب كل ما يلزم من المعدات والأجهزة الكفيلة بتقليل الآثار البيئية الناجمة عند التعدين وبدء الانتاج حسب شروط وزارة البيئة التي منحتها الموافقة بناء عليها.
وبين مدير عام شركة عطارات للطاقة المهندس جسيون بوك ـ صيني الجنسيةـ،خلال العرض الذي قدمه أمام اللجنة بمقر الشركة، إن الطاقة الإنتاجية لمحطة توليد الكهرباء تبلغ 470 ميجا وات أي ما يعادل 15 بالمئة من الحاجة الكلية الحالية للنظام الكهربائي في المملكة.
وأوضح أن جميع المولدات والتوربينات بخارية استوردت من ألمانيا وهي تقدم أفضل نظام حرق للصخر الزيتي وتعمل ضمن المعاير اليئيية العالمية.
وأشار إلى أن منجم إنتاج وتعدين الصخر الزيتي تبلغ استطاعته الإنتاجية حوالي مليون طن صخر زيتي سنوياً، لافتا إلى أن محطة توليد الكهرباء تعمل على وقود الصخر الزيتي بشكل مباشر دون الحاجة لاستخراج الزيت منه وإنما بواسطة التكسير والطحن ومن ثم حرقه مباشرة لتشغيل المحطة وإنتاج الكهرباء.
وأشاد المواطن حسين الهقيش من المجتمع المحلي بدور الشركة القائمة على هذا المشروع الوطني وتعاونها مع المجتمع المحلي، مبيناً دورها في تنمية المنطق بالتدريب والتشغيل للمتعطلين عن العمل من أبناء المنطقة ومساهمتها في تقديم مشاريع تنموية للمجتمع المحلي ودورها في تخفيف البطالة بين الشباب بتشغيلهم في مشاريع بناء المحطة وتأهيلهم وتدريبهم على وظائف فنية ستحتاجها المحطة عن بدء التشغيل.
يذكر أن المشروع مملوك بالكامل لشركة عطارات للطاقة وهي شركة ائتلافية ما بين ثلاثة شركات من الصين وماليزيا واستونيا، ووقعت مع الحكومة مجموعة من الاتفاقيات لتنفيذ هذا المشروع لإنتاج الكهرباء من الزيت الصخري بتمويل كامل من خلال البنوك الصينية.
--(بترا)