فريق حكومي يلتقي مجموعة من خريجي العلوم السياسية في ديوان الخدمة المدنية
جو 24 : - نظم ديوان الخدمة المدنية اليوم الاربعاء لقاءاً حوارياً بين ممثلي القطاعات الحكومية المعنية بالتشغيل والتدريب وتوفير فرص العمل البديلة ومجموعة من الشباب من خريجي تخصص العلوم السياسية.
وشارك في اللقاء بحسب بيان للديوان، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ورئيس ديوان الخدمة المدنية نضال البطاينة، ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله الزعبي، وأمين عام ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، وأمين عام وزارة العمل زياد عبيدات، ومدير عام صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني هيثم الخصاونة، ومدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم سالم الشرايدة.
وأكد الفريق الحكومي أهمية تعزيز الدور التشاركي للشباب الواعي مع الحكومة عند وضع الخطط المرتبطة بالتشغيل والتدريب وإعادة التأهيل والأخذ بعين الاعتبار مقترحاتهم وتطلعاتهم، واستثمار قدراتهم المعرفية وتخصصاتهم العلمية في دفع عجلة التنمية والنهضة التي تشهدها المملكة في المرحلة الحالية.
وبين أن تزايد أعداد طلبات التوظيف المقدمة لديوان الخدمة المدنية في ظل محدودية الوظائف المحدثة في القطاعات الحكومية يؤكد ضرورة توعية وإرشاد خريجي الجامعات وكليات المجتمع للتوجه نحو الخيارات التي توفر فرص عمل بديلة للشباب كإعادة تأهيل خريجي التخصصات المشبعة والراكدة ومن ضمنها تخصص العلوم السياسية في تخصصات أخرى يحتاجها سوق العمل المحلي، وتشجيعهم على فكرة إنشاء المشاريع الصغيرة والتشغيل الذاتي.
وقدر الفريق الحكومي مبادرة الشباب ووعيهم ، وتم تبادل المقترحات مع التأكيد على عدم وجود حلول سحرية لحل المشكلة وتم الاتفاق على وضع خطط شاملة للاستفادة من خريجي تخصص العلوم السياسية خلال الشهرين القادمين حيث يأتي هذا ضمن خطة عمل الحكومة لتسويق خريجي العلوم السياسية.
وستتضمن الخطة الحكومية، حسب البيان، إعداد دراسة من قبل وزارة التربية والتعليم حول إمكانية الاستفادة من تخصص العلوم السياسية في تدريس مادة التربية الوطنية مع الاخذ بعين الاعتبار النصاب التدريسي اللازم وكذلك إعادة توجيه الخريجين لتخصصات مطلوبة في سوق العمل من خلال المنح التمويلية أو صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني.
كما تتضمن خطه العمل التنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين حول إمكانية استيعاب خريجي العلوم السياسية مستقبلاً، ووضع خطط من قبل وزارة التنمية السياسية بعد التنسيق مع الجهات المعنية للاستفادة من الخريجين في عملية التنمية السياسية التي تشهدها المملكة.
--(بترا)
وشارك في اللقاء بحسب بيان للديوان، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ورئيس ديوان الخدمة المدنية نضال البطاينة، ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله الزعبي، وأمين عام ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، وأمين عام وزارة العمل زياد عبيدات، ومدير عام صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني هيثم الخصاونة، ومدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم سالم الشرايدة.
وأكد الفريق الحكومي أهمية تعزيز الدور التشاركي للشباب الواعي مع الحكومة عند وضع الخطط المرتبطة بالتشغيل والتدريب وإعادة التأهيل والأخذ بعين الاعتبار مقترحاتهم وتطلعاتهم، واستثمار قدراتهم المعرفية وتخصصاتهم العلمية في دفع عجلة التنمية والنهضة التي تشهدها المملكة في المرحلة الحالية.
وبين أن تزايد أعداد طلبات التوظيف المقدمة لديوان الخدمة المدنية في ظل محدودية الوظائف المحدثة في القطاعات الحكومية يؤكد ضرورة توعية وإرشاد خريجي الجامعات وكليات المجتمع للتوجه نحو الخيارات التي توفر فرص عمل بديلة للشباب كإعادة تأهيل خريجي التخصصات المشبعة والراكدة ومن ضمنها تخصص العلوم السياسية في تخصصات أخرى يحتاجها سوق العمل المحلي، وتشجيعهم على فكرة إنشاء المشاريع الصغيرة والتشغيل الذاتي.
وقدر الفريق الحكومي مبادرة الشباب ووعيهم ، وتم تبادل المقترحات مع التأكيد على عدم وجود حلول سحرية لحل المشكلة وتم الاتفاق على وضع خطط شاملة للاستفادة من خريجي تخصص العلوم السياسية خلال الشهرين القادمين حيث يأتي هذا ضمن خطة عمل الحكومة لتسويق خريجي العلوم السياسية.
وستتضمن الخطة الحكومية، حسب البيان، إعداد دراسة من قبل وزارة التربية والتعليم حول إمكانية الاستفادة من تخصص العلوم السياسية في تدريس مادة التربية الوطنية مع الاخذ بعين الاعتبار النصاب التدريسي اللازم وكذلك إعادة توجيه الخريجين لتخصصات مطلوبة في سوق العمل من خلال المنح التمويلية أو صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني.
كما تتضمن خطه العمل التنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين حول إمكانية استيعاب خريجي العلوم السياسية مستقبلاً، ووضع خطط من قبل وزارة التنمية السياسية بعد التنسيق مع الجهات المعنية للاستفادة من الخريجين في عملية التنمية السياسية التي تشهدها المملكة.
--(بترا)