2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

المجالي :عوض الله اول من طالب بقانون انتخاب على اساس الديموغرافيا

المجالي :عوض الله اول من طالب بقانون انتخاب على اساس الديموغرافيا
جو 24 :

استضاف تيار المتقاعدين العسكريين، وبالتنسيق مع اللجنة التحضيرية، واللجنة الوطنين العليا للمتقاعدين العسكريين ، المهندس عبدالهادي المجالي، عضو مجلس النواب ، ورئيس حزب التيار الوطني، وذلك بجلسة حوارية، استمرت لاكثر من ثلاث ساعات، تميزت بالصراحة المطلقة،والجلسة ادارها الدكتور محمد العتوم .

في بداية مداخلته الهامة اشار المجالي للتداخل الكبير بين الشعبين الاردني والفلسطيني، وعلاقات القربى والاندماج والمصاهرة التي اصبحت تربط الشعبين معا ،الا انه استطرد قائلا " اما من الناحية السياسية، فقد اخطأت الدولة الاردنية باعطاء الفلسطينيين ، الجنسية الاردنية عام ١٩٤٩ حيث ورط ذلك الاردن بالقضية الفلسطينية وحمّل الدولة الاردنية اعباء كبيرة لا نزال نعاني منها".

وبين المجالي في مداختله التي خرج بها عن مألوف مواقفه وتصريحاته ان الاردنيين من اصل فلسطيني ، كانوا يقومون بارسال مئات البرقيات لمؤتمرات القمة مطالبين بكف يد الاردن واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لهم واضاف " اما في الوقت الحالي فقد تغير مفهوم الفلسطينيين للدولة الفلسطينية،حيث اصبحوا ميالين للاندماج بالدولة الاردنية، بدلا من المطالبة بحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

المجالي تحدث عن ظهور تكتلات وتيارات فلسطينية بالاردن تنادي بما يُسمى(المواطنة)!!واكد على حق الفلسطينيين بالعوة والتعويض معا.وقال في هذا السياق " من حق الفلسطينيين الاقامة بالبلاد ، ومنحهم كافة الحقوق المدنية باستثناء الحقوق السياسية ، اما بالنسبة لابناء قطاع غزة فيجب تسهيل عودتهم لوطنهم بغزة" .

وعن قانون الانتخاب المقترح فيرى المجالي انه من المناسب تقسيم المملكة الى ٩٦ دائرة انتخابية ، وبمعدل نائب واحد لكل دائرة ، واعطاء المواطن صوت واحد فقط لانتخاب مرشحه بدائرة محددة سكانيا وجغرافيا ، بالاضافة لمجموعة القائمة الوطنية ، وانه من الافضل تقليص العدد الى ١٢٠ نائبا ، وابدى معارضته للكوتات، كما انتقد الذين يدعون لقانون انتخاب يعتمد البعد السكاني "الديمغرافي" فقط، مشيرا الى باسم عوض الله هو اول من طرح هذه الفكرة ، متناسيا موقعه رئيسا للديوان الملكي الاردني.

ويرى المجالي انه لى الرغم من ان الدستور اعطى الحكومة الولاية الكاملة ، الا انها تكون في كثير من الاحيان آخر من يعلم!!! وهناك اذلال للسلطة التنفيذية .

واعرب المجالي عن قلقه البالغ جدا من الظروف الحالية التي تواجهها الدولة الاردنية، مشرا الى انه لم يكن قلقا عام١٩٦٧ او عام ١٩٧٠ او عام ١٩٩٠ مثلما هو قلق حاليا؟؟!!

وردا على مطالبات عدد من الحضور بوجوب تشكيل حكومة ظل معارضة للحكومة الحالية، ووجوب اسقاط هذه الحكومة في الشارع اذا تمادت بموضوع التجنيس والتوطين والسير بطرح الكونفدرالية المشبوهة، اشار المجالي الى وجود توجه لدى مجموعات من النواب الذين حجبوا الثقة عن الحكومة الحالية، لتشكيل ائتلاف نيابي معارض بشكل فعّال مشيرا الى اجتماع سيعقد الاسبوع القادم للسادة النواب المعارضين لهذه الحكومة ، مؤكدا ان هذه الحكومة كانت ستسقط في البرلمان، وان عدد الذين كانوا سيحجبون ثقتهم عنها كان يفوق عدد المانحين، مما اضطر الرئيس ، في الساعات الاخيرة للاستعانة ( بصديق) وطلب الفزعة، حيث تم الاتصال بعدد من النواب الذين كانوا مترددين او معارضتهم رخوة ، وبالفعل تم تامين الثقة لهذه الحكومة كما راينا !!!

وطالب عدد من الحضور بوجوب الذهاب لمؤتمر وطني ، يعمل على تصحيح الاوضاع المختلة من جميع الجوانب، خاصة وان هناك نوايا لزج الاردن للتدخل بالوضع السوري ، واكّد المجالي وجود ضغوط على الاردن للتدخل بالشان السوري، مؤكدا ان قصة الاسلحة الكيماوية والترويج لها ليست سوى مبرر لهذا التدخل .

تابعو الأردن 24 على google news