الملكية الاردنية: حولنا خسائرنا إلى أرباح عام 2018
جو 24 :
- تمكنت الملكية الأردنية،الناقل الرسمي في الأردن،من وقف الخسائر والتحول إلى تحقيق الأرباح، بعد أن اتبعت نموذجا قائما على زيادة الكفاءة بالعمل، وزيادة المبيعات، وتقليل النفقات التشغيلية، مع المحافظة على كوادرها التي تصل إلى 3800 موظف.
وقدر المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، ستيفان بيشلر، أن تصل الشركة إلى نقطة التعادل ببين الإيرادات والنفقات في النصف الأول من العام الحالي، في ضوء الأداء القياسي للشركة، والذي كان متوقعا للربع الأول من العام 2019، مؤكدا أن الشركة تمكنت من وقف تنامي الخسائر وحولت مسارها إلى التراجع.
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الشركة حققت نموا في إشغال المقاعد على الطائرات بلغت 5ر2 نقطة، مسجلة بذلك نسبة 8ر73 بالمئة في عام 2018 وزيادة مستوى الكفاءة والفاعلية في العمل.
وأكد بيشلر أن الشركة عملت على "رفع كفاءة العمل مع مستوى المصاريف نفسه، لكن مع زيادة في حجم المبيعات" ،مبينا أن كفاءة العمل ارتفعت 9 بالمئة،من خلال زيادة مبيعات الشركة 5 بالمئة في عام 2018، وتخفيض التكلفة 4 بالمئة، وإعادة النظر في بعض عقود تأجير الطائرات والعقود الأخرى.
وقال بيشلر إن الأرباح التشغيلية نمت 47 بالمئة في العام 2018 إلى 19 مليون دينار مقارنة مع 12 مليون في عام 2017، "لكن وعلى الرغم من هذا التطور المهم إلاّ أن الخسائر بقيت مسيطرة".
وأكد أن المؤشرات الأولية للربع الأول من العام الحالي 2019 إيجابية، وشهدت نموا كبيرا جعله منه أفضل فترة أداء بتاريخ الشركة" ،متوقعا أن تصل الشركة إلى نقطة التعادل بين الإيرادات والنفقات مع النصف الأول من العام الحالي لتبدأ بعدها رحلة تحقيق الأرباح.
وقال إن الشركة ستستمر في سياسة تخفيض النفقات المتصلة باستئجار الطائرات، فيما ستعمل على خطة إحلال لعدد من الطائرات تستمر لمدة 5- 6 سنوات بالنسبة للرحلات قصيرة المدى وعددها 19 رحلة، موضحا أن إدارة الشركة تدرس حاليا بديلين من بين عدة عروض، وسيتم إعلان البديل الذي ستعتمده الشركة في شهر أيار المقبل.
وحول الكادر الوظيفي وارتباطه في تخفيض النفقات، قال بيشلر "من الصعب بالنسبة لنا خفض أعداد الموظفين ضمن الظروف الحالية، فنحن مسؤولون جزئيا عن رفاه موظفينا وعائلاتهم، لكننا سنعمل على تطوير إنتاجية كل موظف من خلال زيادة المبيعات، والتوظيف حسب الحاجة والأهمية".
وبين أن معدل إنتاجية الموظفين ارتفع بنسبة 7 بالمئة في العام 2018، وأن نسبة امتلاء مقاعد الطائرات بلغت 8ر73 بالمئة بعد أن كانت 2ر71 بالمئة في 2017، و66 بالمئة في 2016،مضيفا "هي نسبة تعد الأعلى في آخر 10 سنوات من عمر الشركة".
وقال ان صناعة الطيران بشكل عام تشهد تغيرا لكن بالنسبة لنا أهم معيار هو السلامة، وثاني معيار هو تحقيق الربحية والوصول إلى تدفقات مالية قوية.
واوضح ان الشركة تعمل على تصميم منتجات تتناسب مع احتياجات العملاء، وما يجعل ضيوفنا يختارون الملكية الأردنية هو جدول ومواعيد والأداء في الوقت المحدد، ووجهات السفر، والربط مع وجهات أخرى في جميع أنحاء العالم لا تصلها الملكية من خلال التحالفات، فتحقيق ذلك بالطريقة الصحيحة سينعكس على عائداتنا وعلى التكلفة ومستوى الربح.
وكشف أن ما قامت به الشركة في آخر سنة من عمرها هو التحول إلى الربحية التشغيلية، مبينا" ما عملنا عليه هو تعديل نظام العمل ليتحول إلى نموذج رابح، قائم على تقليل التكاليف وزيادة كفاءة التشغيل، لنتمكن من المحافظة على الموظفين وعدم إنهاء خدمات أي منهم، مثلما عملت الشركات الكبرى في المملكة، خصوصا التي تحولت إلى الخصخصة ".
وبين أن شركة الملكية الأردنية تسهم بنسبة 3 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بطريقة مباشرة، وبنحو 28 بالمئة بطريقة غير مباشرة، من خلال الخدمات المتصلة بصناعة الطيران من صيانة وتوريدات وتموين وخدمات مرافقة.
وحول الأوضاع التي عانت منها الشركة في السابق، قال بيشلر انه في عام 2015 تمت هيكلة رأس المال، لكن الذي أوصل الشركة إلى هذه الحالة الأداء السيء على المستوى التشغيلي، والافتقار إلى الأداء التجاري، إلى جانب عدم القدرة على التسويق، وعدم وجود سياسة تحوط حيال أسعار الوقود ،مضيفا " كان هناك كفاءة في الإدارة الفنية المتصلة بأعمال الطيران، وعدم كفاءة في الإدارة التجارية".
وتصل الملكية الأردنية إلى 44 وجهة مباشرة في اربع قارات، عبر 24 طائرة، وتوظف ما مجموعه 3800 موظف، منهم 321 في المحطات الخارجية.
وقدر المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، ستيفان بيشلر، أن تصل الشركة إلى نقطة التعادل ببين الإيرادات والنفقات في النصف الأول من العام الحالي، في ضوء الأداء القياسي للشركة، والذي كان متوقعا للربع الأول من العام 2019، مؤكدا أن الشركة تمكنت من وقف تنامي الخسائر وحولت مسارها إلى التراجع.
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الشركة حققت نموا في إشغال المقاعد على الطائرات بلغت 5ر2 نقطة، مسجلة بذلك نسبة 8ر73 بالمئة في عام 2018 وزيادة مستوى الكفاءة والفاعلية في العمل.
وأكد بيشلر أن الشركة عملت على "رفع كفاءة العمل مع مستوى المصاريف نفسه، لكن مع زيادة في حجم المبيعات" ،مبينا أن كفاءة العمل ارتفعت 9 بالمئة،من خلال زيادة مبيعات الشركة 5 بالمئة في عام 2018، وتخفيض التكلفة 4 بالمئة، وإعادة النظر في بعض عقود تأجير الطائرات والعقود الأخرى.
وقال بيشلر إن الأرباح التشغيلية نمت 47 بالمئة في العام 2018 إلى 19 مليون دينار مقارنة مع 12 مليون في عام 2017، "لكن وعلى الرغم من هذا التطور المهم إلاّ أن الخسائر بقيت مسيطرة".
وأكد أن المؤشرات الأولية للربع الأول من العام الحالي 2019 إيجابية، وشهدت نموا كبيرا جعله منه أفضل فترة أداء بتاريخ الشركة" ،متوقعا أن تصل الشركة إلى نقطة التعادل بين الإيرادات والنفقات مع النصف الأول من العام الحالي لتبدأ بعدها رحلة تحقيق الأرباح.
وقال إن الشركة ستستمر في سياسة تخفيض النفقات المتصلة باستئجار الطائرات، فيما ستعمل على خطة إحلال لعدد من الطائرات تستمر لمدة 5- 6 سنوات بالنسبة للرحلات قصيرة المدى وعددها 19 رحلة، موضحا أن إدارة الشركة تدرس حاليا بديلين من بين عدة عروض، وسيتم إعلان البديل الذي ستعتمده الشركة في شهر أيار المقبل.
وحول الكادر الوظيفي وارتباطه في تخفيض النفقات، قال بيشلر "من الصعب بالنسبة لنا خفض أعداد الموظفين ضمن الظروف الحالية، فنحن مسؤولون جزئيا عن رفاه موظفينا وعائلاتهم، لكننا سنعمل على تطوير إنتاجية كل موظف من خلال زيادة المبيعات، والتوظيف حسب الحاجة والأهمية".
وبين أن معدل إنتاجية الموظفين ارتفع بنسبة 7 بالمئة في العام 2018، وأن نسبة امتلاء مقاعد الطائرات بلغت 8ر73 بالمئة بعد أن كانت 2ر71 بالمئة في 2017، و66 بالمئة في 2016،مضيفا "هي نسبة تعد الأعلى في آخر 10 سنوات من عمر الشركة".
وقال ان صناعة الطيران بشكل عام تشهد تغيرا لكن بالنسبة لنا أهم معيار هو السلامة، وثاني معيار هو تحقيق الربحية والوصول إلى تدفقات مالية قوية.
واوضح ان الشركة تعمل على تصميم منتجات تتناسب مع احتياجات العملاء، وما يجعل ضيوفنا يختارون الملكية الأردنية هو جدول ومواعيد والأداء في الوقت المحدد، ووجهات السفر، والربط مع وجهات أخرى في جميع أنحاء العالم لا تصلها الملكية من خلال التحالفات، فتحقيق ذلك بالطريقة الصحيحة سينعكس على عائداتنا وعلى التكلفة ومستوى الربح.
وكشف أن ما قامت به الشركة في آخر سنة من عمرها هو التحول إلى الربحية التشغيلية، مبينا" ما عملنا عليه هو تعديل نظام العمل ليتحول إلى نموذج رابح، قائم على تقليل التكاليف وزيادة كفاءة التشغيل، لنتمكن من المحافظة على الموظفين وعدم إنهاء خدمات أي منهم، مثلما عملت الشركات الكبرى في المملكة، خصوصا التي تحولت إلى الخصخصة ".
وبين أن شركة الملكية الأردنية تسهم بنسبة 3 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بطريقة مباشرة، وبنحو 28 بالمئة بطريقة غير مباشرة، من خلال الخدمات المتصلة بصناعة الطيران من صيانة وتوريدات وتموين وخدمات مرافقة.
وحول الأوضاع التي عانت منها الشركة في السابق، قال بيشلر انه في عام 2015 تمت هيكلة رأس المال، لكن الذي أوصل الشركة إلى هذه الحالة الأداء السيء على المستوى التشغيلي، والافتقار إلى الأداء التجاري، إلى جانب عدم القدرة على التسويق، وعدم وجود سياسة تحوط حيال أسعار الوقود ،مضيفا " كان هناك كفاءة في الإدارة الفنية المتصلة بأعمال الطيران، وعدم كفاءة في الإدارة التجارية".
وتصل الملكية الأردنية إلى 44 وجهة مباشرة في اربع قارات، عبر 24 طائرة، وتوظف ما مجموعه 3800 موظف، منهم 321 في المحطات الخارجية.