غنيمات: الحكومة بصدد تشكيل فريق وطني للتربية الإعلامية
جو 24 :
وجدي النعيمات- قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن الحكومة بصدد تشكيل فريق وطني للتربية الإعلامية يضم جميع الجهات ذات العلاقة بهدف تدريب الطلبة في المدارس والجامعات لإيجاد الوعي المجتمعي بأهمية الإعلام وكيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومحاربة الإشاعات والأخبار الكاذبة.
وأضافت خلال رعايتها الدورة التدريبية حول "التكنولوجيا الآمنة" التي نظمتها جامعة عمان الأهلية بالتعاون مع مركز جابر العثرات اليوم السبت، إن مشروع التربية الإعلامية مشروع وطني في غاية الأهمية ويأتي ضمن أولويات الحكومة وفي توقيت مهم للغاية، إذ نرصد آلاف الشائعات والأخبار الكاذبة التي أصبحت تؤثر في قناعاتنا وقيمنا وأفكارنا.
وأكدت سعي الحكومة لإيجاد إعلام وطني مهني نقدي موضوعي ليكون في مواجهة "تسونامي" المعلومات التي تشكل الإشاعات والأخبار الكاذبة نسبة كبيرة منها، مؤكدة أن الحكومة تؤمن أن الإعلام الرسمي وغير الرسمي شريك مهم وأداة فاعلة لاستعادة ثقة المواطنين.
وبينت أن الحكومة أطلقت ضمن هذا التوجه منصة "حقك تعرف" بهدف محاربة الشائعات ونشر المعلومات الدقيقة، خصوصاً وأن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت مصدراً رئيساً للمعلومات.
وأضافت أن الحكومة تنوي تعديل العديد من التشريعات لإعطاء مزيد من المساحة والحرية لنقل المعلومات كقانون ضمان حق الحصول على المعلومات، إلى جانب تقوية المؤسسات الإعلامية وتعزيز دورها باعتبار الإعلام سلطة حقيقية في مراقبة الأداء والنقد البناء.
وشددت على أهمية التشاركية بين مختلف مؤسسات المجتمع من نقابات وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني وغيرها في مواجهة المشكلات وإيجاد الحلول لها، باعتبار أن تحصين المجتمع وتقوية الجبهة الداخلية من العوامل المهمة في الحد ومواجهة الإشاعات والأخبار الهدامة.
وتطرقت غنيمات إلى مشروع اللامركزية باعتباره تجربة حديثة، مؤكدة أن الحكومة تعمل على مراجعة هذه التجربة للوقوف على التحديات ومعالجتها، حيث قامت الحكومة برفع السقف المالي لطرح العطاءات لمجالس المحافظات إلى مليوني دينار بهدف تعزيز التجربة، بالإضافة إلى رفع مجموع موازنات المحافظات من 227 إلى 305 ملايين دينار خلال العام الحالي.
وأشارت إلى أن الحكومة أطلقت حواراً وطنياً حول قانون اللامركزية لما لهذه التجربة من أهمية في إدماج المواطن في صنع القرار وتعزيز مشاركته بتحديد أولويات منطقته بهدف تحسين الخدمات المقدمة وإنشاء المشاريع التنموية باعتبار أنه الأقرب في لمعرفة احتياجاته.
واشتملت الدورة التي قدمها الدكتور عمران سالم مجموعة من المحاور هي مقدمة في أمن المعلومات وأنواع التهديدات والمخاطر التكنولوجية التي نواجهها والمخاطر الرقمية على الأسرة والإدمان الإلكتروني وطرق التحفيف منه والمخاطر الصحية والنفسية الناتجة عن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية والعنف الناتج عنها والجرائم الإلكترونية والتعرف عليها والتعرف على طرق اختراق مواقع التواصل الاجتماعي وطرق حمايتها وكيفية حماية الأجهزة الشخصية والذكية من الاختراق وحمايتها.
وكان مدير مركز جابر العثرات الدكتور علي ابو رمان ألقى كلمة، أكد فيها أن هذه الدورة تأتي ضمن نشاطات المركز في خدمة المجتمع المحلي، مقدما شكره لجامعة عمان الأهلية على تعاونها في استضافة هذه الدورة المهمة والتي تفيد معظم القطاعات نظراً لأهمية الانترنت والمواقع الإلكترونية.
وفي نهاية الدورة دار حوار موسع بين غنيمات الحضور تناول القضايا الإعلامية والشبابية، وقامت بتوزيع الشهادات على الخريجين، وتم تقديم دروع تكريمية للداعمين.
--(بترا)
وأضافت خلال رعايتها الدورة التدريبية حول "التكنولوجيا الآمنة" التي نظمتها جامعة عمان الأهلية بالتعاون مع مركز جابر العثرات اليوم السبت، إن مشروع التربية الإعلامية مشروع وطني في غاية الأهمية ويأتي ضمن أولويات الحكومة وفي توقيت مهم للغاية، إذ نرصد آلاف الشائعات والأخبار الكاذبة التي أصبحت تؤثر في قناعاتنا وقيمنا وأفكارنا.
وأكدت سعي الحكومة لإيجاد إعلام وطني مهني نقدي موضوعي ليكون في مواجهة "تسونامي" المعلومات التي تشكل الإشاعات والأخبار الكاذبة نسبة كبيرة منها، مؤكدة أن الحكومة تؤمن أن الإعلام الرسمي وغير الرسمي شريك مهم وأداة فاعلة لاستعادة ثقة المواطنين.
وبينت أن الحكومة أطلقت ضمن هذا التوجه منصة "حقك تعرف" بهدف محاربة الشائعات ونشر المعلومات الدقيقة، خصوصاً وأن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت مصدراً رئيساً للمعلومات.
وأضافت أن الحكومة تنوي تعديل العديد من التشريعات لإعطاء مزيد من المساحة والحرية لنقل المعلومات كقانون ضمان حق الحصول على المعلومات، إلى جانب تقوية المؤسسات الإعلامية وتعزيز دورها باعتبار الإعلام سلطة حقيقية في مراقبة الأداء والنقد البناء.
وشددت على أهمية التشاركية بين مختلف مؤسسات المجتمع من نقابات وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني وغيرها في مواجهة المشكلات وإيجاد الحلول لها، باعتبار أن تحصين المجتمع وتقوية الجبهة الداخلية من العوامل المهمة في الحد ومواجهة الإشاعات والأخبار الهدامة.
وتطرقت غنيمات إلى مشروع اللامركزية باعتباره تجربة حديثة، مؤكدة أن الحكومة تعمل على مراجعة هذه التجربة للوقوف على التحديات ومعالجتها، حيث قامت الحكومة برفع السقف المالي لطرح العطاءات لمجالس المحافظات إلى مليوني دينار بهدف تعزيز التجربة، بالإضافة إلى رفع مجموع موازنات المحافظات من 227 إلى 305 ملايين دينار خلال العام الحالي.
وأشارت إلى أن الحكومة أطلقت حواراً وطنياً حول قانون اللامركزية لما لهذه التجربة من أهمية في إدماج المواطن في صنع القرار وتعزيز مشاركته بتحديد أولويات منطقته بهدف تحسين الخدمات المقدمة وإنشاء المشاريع التنموية باعتبار أنه الأقرب في لمعرفة احتياجاته.
واشتملت الدورة التي قدمها الدكتور عمران سالم مجموعة من المحاور هي مقدمة في أمن المعلومات وأنواع التهديدات والمخاطر التكنولوجية التي نواجهها والمخاطر الرقمية على الأسرة والإدمان الإلكتروني وطرق التحفيف منه والمخاطر الصحية والنفسية الناتجة عن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية والعنف الناتج عنها والجرائم الإلكترونية والتعرف عليها والتعرف على طرق اختراق مواقع التواصل الاجتماعي وطرق حمايتها وكيفية حماية الأجهزة الشخصية والذكية من الاختراق وحمايتها.
وكان مدير مركز جابر العثرات الدكتور علي ابو رمان ألقى كلمة، أكد فيها أن هذه الدورة تأتي ضمن نشاطات المركز في خدمة المجتمع المحلي، مقدما شكره لجامعة عمان الأهلية على تعاونها في استضافة هذه الدورة المهمة والتي تفيد معظم القطاعات نظراً لأهمية الانترنت والمواقع الإلكترونية.
وفي نهاية الدورة دار حوار موسع بين غنيمات الحضور تناول القضايا الإعلامية والشبابية، وقامت بتوزيع الشهادات على الخريجين، وتم تقديم دروع تكريمية للداعمين.
--(بترا)