الجزائر.. الآلاف يشيعون عباسي مدني إلى مثواه الأخير
جو 24 : الأناضول
وري الثرى بالجزائر العاصمة، بعد عصر السبت، جثمان الشيخ عباسي مدني الذي توفي قبل أيام بمنفاه في قطر وذلك بحضور حشود كبيرة من أنصاره ومن المواطنين وقيادات سابقة في حزبه.
إذ شيع الآلاف مدني، زعيم حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظور بـ"مقبرة سيدي محمد" بالعاصمة الجزائرية بعد الصلاة عليه بمسجد نادي الإصلاح في حي بلكور الشعبي القريب من مقر سكن عائلته.
واضطر مئات المشيعين إلى آداء صلاة العصر في الشوارع المحاذية للمنزل العائلي لمدني قبل التوجه إلى المقبرة.
وبعد ظهر السبت، وصل جثمان عباسي مدني إلى مطار الجزائر الدولي قادما من العاصمة الدوحة القطرية.
ونقلت عائلة الراحل جثمانه من مطار الجزائر الدولي إلى مقر سكنه العائلي لإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل دفنه.
ومنذ صباح السبت، توافد مئات المواطنين وأنصار حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" ، الذي أسسه مدني، إلى حي بلكور الشعبي الذي أقيمت فيه خيمة عزاء وسط هتافات كان يرددها أنصار الحزب خلال بداية نشاطه مطلع تسعينيات القرن الماضي.
كما توافدت على خيمة العزاء شخصيات سياسية، مثل زعيم حزب "جبهة العدالة والتنمية" الإسلامي عبد الله جاب الله، ورئيس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" (أكبر تجمع لدعاة الجزائر) عبد الرزاق قسوم.
وولد عباسي مدني في 28 فبراير/شباط 1931 بمدينة سيدي عقبة قرب ولاية بسكرة (جنوب شرق).
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1988، أعلن تأسيس "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" برفقة علي بلحاج، والهاشمي سحنوني.
وتصدرت الجبهة، أوائل تسعينيات القرن الماضي، نتائج الانتخابات البلدية ثم التشريعية، قبل أن يوقف الجيش مسارها السياسي ويحظرها، ويدخل مدني السجن مع رفقاء آخرين.
وفي 15 يوليو/تموز 1997، وبعد سنوات قضاها داخل السجن، أطلقت السلطات الجزائرية سراحه مع الرجل الثالث في "الجبهة" عبد القادر حشاني (اغتيل لاحقا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1999).
وفي الأول من سبتمبر/أيلول 2000، وُضع عباسي قيد الإقامة الجبرية حتى أفرج عنه هو ونائبه علي بلحاج عام 2003.
ومنعت السلطات الجزائرية مدني وبلحاج من ممارسة أي نشاط سياسي، بما في ذلك حق التصويت أو الترشيح في أي انتخابات.
وفي 23 أغسطس/آب 2003، سُمح لمدني بمغادرة البلاد لتلقي العلاج في ماليزيا، ثم قطر التي عاش بها حتى رحيله.
وبينما يقول أنصار مدني إنه "تعرض للظلم والتهميش" من قبل النظام، يحمّل مقربون من النظام ومحسوبون على أحزاب علمانية حزبه جزءا من مسؤولية العنف الذي عاشته البلاد خلال تسعينيات القرن الماضي، بعد تبني جناح فيه العمل المسلح لإسقاط النظام.
وري الثرى بالجزائر العاصمة، بعد عصر السبت، جثمان الشيخ عباسي مدني الذي توفي قبل أيام بمنفاه في قطر وذلك بحضور حشود كبيرة من أنصاره ومن المواطنين وقيادات سابقة في حزبه.
إذ شيع الآلاف مدني، زعيم حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظور بـ"مقبرة سيدي محمد" بالعاصمة الجزائرية بعد الصلاة عليه بمسجد نادي الإصلاح في حي بلكور الشعبي القريب من مقر سكن عائلته.
واضطر مئات المشيعين إلى آداء صلاة العصر في الشوارع المحاذية للمنزل العائلي لمدني قبل التوجه إلى المقبرة.
وبعد ظهر السبت، وصل جثمان عباسي مدني إلى مطار الجزائر الدولي قادما من العاصمة الدوحة القطرية.
ونقلت عائلة الراحل جثمانه من مطار الجزائر الدولي إلى مقر سكنه العائلي لإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل دفنه.
ومنذ صباح السبت، توافد مئات المواطنين وأنصار حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" ، الذي أسسه مدني، إلى حي بلكور الشعبي الذي أقيمت فيه خيمة عزاء وسط هتافات كان يرددها أنصار الحزب خلال بداية نشاطه مطلع تسعينيات القرن الماضي.
كما توافدت على خيمة العزاء شخصيات سياسية، مثل زعيم حزب "جبهة العدالة والتنمية" الإسلامي عبد الله جاب الله، ورئيس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" (أكبر تجمع لدعاة الجزائر) عبد الرزاق قسوم.
وولد عباسي مدني في 28 فبراير/شباط 1931 بمدينة سيدي عقبة قرب ولاية بسكرة (جنوب شرق).
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1988، أعلن تأسيس "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" برفقة علي بلحاج، والهاشمي سحنوني.
وتصدرت الجبهة، أوائل تسعينيات القرن الماضي، نتائج الانتخابات البلدية ثم التشريعية، قبل أن يوقف الجيش مسارها السياسي ويحظرها، ويدخل مدني السجن مع رفقاء آخرين.
وفي 15 يوليو/تموز 1997، وبعد سنوات قضاها داخل السجن، أطلقت السلطات الجزائرية سراحه مع الرجل الثالث في "الجبهة" عبد القادر حشاني (اغتيل لاحقا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1999).
وفي الأول من سبتمبر/أيلول 2000، وُضع عباسي قيد الإقامة الجبرية حتى أفرج عنه هو ونائبه علي بلحاج عام 2003.
ومنعت السلطات الجزائرية مدني وبلحاج من ممارسة أي نشاط سياسي، بما في ذلك حق التصويت أو الترشيح في أي انتخابات.
وفي 23 أغسطس/آب 2003، سُمح لمدني بمغادرة البلاد لتلقي العلاج في ماليزيا، ثم قطر التي عاش بها حتى رحيله.
وبينما يقول أنصار مدني إنه "تعرض للظلم والتهميش" من قبل النظام، يحمّل مقربون من النظام ومحسوبون على أحزاب علمانية حزبه جزءا من مسؤولية العنف الذي عاشته البلاد خلال تسعينيات القرن الماضي، بعد تبني جناح فيه العمل المسلح لإسقاط النظام.