زواج مسلمة بقبطي يشعل الشارع المصري
جو 24 : تسببت أنباء عن زواج فتاة مسلمة بشاب مسيحي في اندلاع اشتباكات، الجمعة، بين قوات الأمن المصرية وشبان غاضبين حاولوا اقتحام كنيسة مارجرجس في مدينة "الواسطى" بمحافظة بني سويف.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بعد أن رشق مئات المتظاهرين قوات الأمن المكلفة حماية الكنيسة بالحجارة، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بجروح.
وعل إثر هذه الاشتباكات، عقدت الأحزاب والقوى السياسية في المحافظة اجتماعا بمقر حزب الحرية والعدالة للوقوف على "آخر التطورات في أزمة اختفاء فتاة جامعية منذ شهرين"، والتي يتهم أهلها شابا قبطيا بخطفها "بهدف تنصيرها".
ويتهم محتجون الكنيسة بالمساعدة في هرب رنا الشاذلي المسلمة البالغة من العمر 21 عاما، التي يعتقد أنها اعتنقت المسيحية لتترك بلدتها الصغيرة وتهرب مع مسيحي قبطي إلى تركيا.
وأعلنت الأحزاب عن تشكيل لجنة لمقابلة وزيري الداخلية والخارجية، مشيرة إلى احتمال سفر مسؤولين بالرئاسة إلى تركيا لبحث إعادة الفتاة.
وفي سياق منفصل، أكد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بعد لقائه بابا الأقباط في مصر، تواضروس الثاني، في الكاتدرائية المرقسية أن للأزهر والكنيسة دورا فاعلا في احتواء الأزمات ذات البعد الديني.
بدوره، قال البابا إن سلامة الأزهر والكنيسة ستبقى ضمانة لاستقرار مصر، رغم الأحداث الطائفية "العابرة" التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
وكان تواضروس الثاني عاد، الاثنين، إلى المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد اعتكاف دام 6 أيام في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، احتجاجا على مقتل أشخاص في عنف طائفي.
وأسفرت أعمال عنف ذات طابع طائفي وقعت في مدينة "الخصوص" وفي محيط مبنى الكاتدرائية المرقسية مطلع الشهر الجاري عن مقتل نحو 10 أشخاص وإصابة آخرين.
اشتباكات في محيط قصر الاتحادية
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بعد أن ألقى مجهولون الحجارة وزجاجات المولوتوف على القصر الواقع في ضاحية مصر الجديدة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية احتراق سيارتين للشرطة في المنطقة، في وقت لم تعرف هوية المهاجمين، لاسيما أنه لم يعلن أي تيار سياسي عن تنظيم مسيرات صوب قصر الاتحادية.
إلى ذلك، نظمت حركات سياسية مسيرات محدودة العدد في مناطق أخرى لدعم القضاء المصري ضد جماعة الإخوان المسلمين، بحسب شعارات منظميها.
وتشهد مصر منذ أشهر أزمة سياسية حادة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، نتيجة تجدد الاشتباكات بين انصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه بين الفترة والأخرى.
وشهد محيط قصر الاتحادية بالذات أحداث عنف أكثر من مرة، كانت أشدها في ديسمبر الماضي، حين سقط عشرة قتلى في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه.
قيادي إخواني يدعم إصلاحا ترفضه المعارضة
في هذه الأثناء، حث عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، مجلس الشورى على التحرك بسرعة لتبني إصلاحات قضائية مقترحة بتخفيض سن التقاعد أشعلت غضبا عارما بين القضاة.
وزادت الإصلاحات المقترحة، التي يقول معارضون إن من شأنها أن تؤدي إلى تقاعد أكثر من ثلاثة آلاف قاض على الفور بخفض سن التقاعد للقضاة، الفجوة بين حكومة الرئيس محمد مرسي وبين القضاء الذي يعتبره كثير من منتقديه حصنا أخيرا للنظام القديم الذي أطاحت به ثورة شعبية عام 2011 .
وكتب العريان عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة الذي يهيمن على المجلس في صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إنه ينبغي عدم تأجيل إقرار القانون الذي يحدد صلاحيات السلطة القضائية.
سكاي نيوز
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بعد أن رشق مئات المتظاهرين قوات الأمن المكلفة حماية الكنيسة بالحجارة، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بجروح.
وعل إثر هذه الاشتباكات، عقدت الأحزاب والقوى السياسية في المحافظة اجتماعا بمقر حزب الحرية والعدالة للوقوف على "آخر التطورات في أزمة اختفاء فتاة جامعية منذ شهرين"، والتي يتهم أهلها شابا قبطيا بخطفها "بهدف تنصيرها".
ويتهم محتجون الكنيسة بالمساعدة في هرب رنا الشاذلي المسلمة البالغة من العمر 21 عاما، التي يعتقد أنها اعتنقت المسيحية لتترك بلدتها الصغيرة وتهرب مع مسيحي قبطي إلى تركيا.
وأعلنت الأحزاب عن تشكيل لجنة لمقابلة وزيري الداخلية والخارجية، مشيرة إلى احتمال سفر مسؤولين بالرئاسة إلى تركيا لبحث إعادة الفتاة.
وفي سياق منفصل، أكد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بعد لقائه بابا الأقباط في مصر، تواضروس الثاني، في الكاتدرائية المرقسية أن للأزهر والكنيسة دورا فاعلا في احتواء الأزمات ذات البعد الديني.
بدوره، قال البابا إن سلامة الأزهر والكنيسة ستبقى ضمانة لاستقرار مصر، رغم الأحداث الطائفية "العابرة" التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
وكان تواضروس الثاني عاد، الاثنين، إلى المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد اعتكاف دام 6 أيام في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، احتجاجا على مقتل أشخاص في عنف طائفي.
وأسفرت أعمال عنف ذات طابع طائفي وقعت في مدينة "الخصوص" وفي محيط مبنى الكاتدرائية المرقسية مطلع الشهر الجاري عن مقتل نحو 10 أشخاص وإصابة آخرين.
اشتباكات في محيط قصر الاتحادية
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بعد أن ألقى مجهولون الحجارة وزجاجات المولوتوف على القصر الواقع في ضاحية مصر الجديدة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية احتراق سيارتين للشرطة في المنطقة، في وقت لم تعرف هوية المهاجمين، لاسيما أنه لم يعلن أي تيار سياسي عن تنظيم مسيرات صوب قصر الاتحادية.
إلى ذلك، نظمت حركات سياسية مسيرات محدودة العدد في مناطق أخرى لدعم القضاء المصري ضد جماعة الإخوان المسلمين، بحسب شعارات منظميها.
وتشهد مصر منذ أشهر أزمة سياسية حادة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، نتيجة تجدد الاشتباكات بين انصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه بين الفترة والأخرى.
وشهد محيط قصر الاتحادية بالذات أحداث عنف أكثر من مرة، كانت أشدها في ديسمبر الماضي، حين سقط عشرة قتلى في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه.
قيادي إخواني يدعم إصلاحا ترفضه المعارضة
في هذه الأثناء، حث عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، مجلس الشورى على التحرك بسرعة لتبني إصلاحات قضائية مقترحة بتخفيض سن التقاعد أشعلت غضبا عارما بين القضاة.
وزادت الإصلاحات المقترحة، التي يقول معارضون إن من شأنها أن تؤدي إلى تقاعد أكثر من ثلاثة آلاف قاض على الفور بخفض سن التقاعد للقضاة، الفجوة بين حكومة الرئيس محمد مرسي وبين القضاء الذي يعتبره كثير من منتقديه حصنا أخيرا للنظام القديم الذي أطاحت به ثورة شعبية عام 2011 .
وكتب العريان عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة الذي يهيمن على المجلس في صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إنه ينبغي عدم تأجيل إقرار القانون الذي يحدد صلاحيات السلطة القضائية.
سكاي نيوز