هل هناك من لا يحب برشلونة؟!
جو 24 : كلاشنكورة فقرة شبه يومية يقدمها موقع أبوظَبي اَلرياضي ضمن سلسلة هاتريك، فقرة تنتقد بعض التصرفات في عالم كرة القدم وتتوقف مع بعض التصريحات المبالغ فيها.. فقرة هدفها الابتسامة، لكن في الوقت نفسه التحليل.
نيمار، لاعب برازيلي يتحدث عنه جميع البرازيليين تقريباً، للتسويق له ورفع سعره! هو قد يكون أفضل لاعب في العالم في يوم ما، وقد يكون أسوأ صفقة في تاريخ كرة القدم، ولا حلول وسط!
نيمار سأل سؤال جميلاً منذ مدة، إذ قال: “من الطبيعي أن أحب برشلونة.. فهل هناك من لا يحبهم؟”! بالطبع لا، الجميع يحبون برشلونة! إن حب برشلونة يسري في عروق البشر منذ ولادتهم، ألم تسمع عن كريات الدم الحمراء، وكريات الدم الزرقاء؟! هذا هو برشلونة!
كثيرون يحبون برشلونة، وسأذكر أسماء بعضهم: جوزيه مورينيو، زلاتان إبراهيموفيتش، جوتي، محمد سمير، بيبي، أحمد عبدالسلام، وابنته عزة أحمد عبدالسلام، فيغو، زكي عبدالمجيد، وابنته نادية خليل محمد! حب برشلونة متأصل في قلوب الجميع، ألم تر الفرحة العارمة منذ أيام، كانت هناك حالة من التفاؤل والأمل بغد مشرق لدى الجميع، العصافير كانت تغرد، والكلاب “تهوهو”، والقطط تتقافز من قمامة إلى أخرى! النساء كن يتمخطرن بدلال في الشوارع كأنهن ينوين الرقص! والرجال كانوا متحمسين كأن زيادة رواتب جائت فجأة لكل العاملين، حتى العاطلين منهم! الأطفال ملأت ضحكاتهم الدنيا، ونفذوا النصائح كلها؛ شربوا الحليب وفرشوا أسنانهم وذهبوا للنوم، بالطبع بعد تقبيل “الواوا”! وكل ذلك بسبب برشلونة.. حين أمتع العالم، وخسر من البايرن برباعية!
يا رجل، هذا سؤال؟! من لا يحب برشلونة؟! مبدئياً مشجعي ريال مدريد لا يحبون برشلونة، ومن ثم نصف مشجعي الفرق الأخرى، فالناس يبدأون يكرهون من يفوز باستمرار ويصبح فوزه هو المنطق والقانون! لذلك نصف من يتابعون كرة القدم يكرهون برشلونة على أقل تقدير! ليس لأن برشلونة يقدم كرة سيئة، بل لأن فوزه صار أمراً عادياً ولا يعني شيء، بينما خسارته تعطي كثيرين الأمل، بأنهم يستطيعون التغلب على خصومهم مهما كانوا أقوياء.. ولو نلاحظ في الأفلام السينمائية، البطل يجب أن يخسر أو يمر بلحظة انكسار، ومن ثم يفوز في النهاية.. تخيل البطل يفوز من البداية وحتى النهاية كما يفعل برشلونة، سيكون الأمر مستفزاً للمشاهدين، وسيكرهون “باتمان” ويتعاطفون مع “الجوكر”!
لذلك ما حدث لبرشلونة ليس أمراً سيئاً، ربما هي لحظة انكسار البطل الذي سيعود وسط تصفيق وتصفير وحماس الجماهير أكثر من ذي قبل.. شكراً بايرن على ما فعلته ببرشلونة، أكمل جميلك معه، واهزمه في الكامب نو!
نيمار، لاعب برازيلي يتحدث عنه جميع البرازيليين تقريباً، للتسويق له ورفع سعره! هو قد يكون أفضل لاعب في العالم في يوم ما، وقد يكون أسوأ صفقة في تاريخ كرة القدم، ولا حلول وسط!
نيمار سأل سؤال جميلاً منذ مدة، إذ قال: “من الطبيعي أن أحب برشلونة.. فهل هناك من لا يحبهم؟”! بالطبع لا، الجميع يحبون برشلونة! إن حب برشلونة يسري في عروق البشر منذ ولادتهم، ألم تسمع عن كريات الدم الحمراء، وكريات الدم الزرقاء؟! هذا هو برشلونة!
كثيرون يحبون برشلونة، وسأذكر أسماء بعضهم: جوزيه مورينيو، زلاتان إبراهيموفيتش، جوتي، محمد سمير، بيبي، أحمد عبدالسلام، وابنته عزة أحمد عبدالسلام، فيغو، زكي عبدالمجيد، وابنته نادية خليل محمد! حب برشلونة متأصل في قلوب الجميع، ألم تر الفرحة العارمة منذ أيام، كانت هناك حالة من التفاؤل والأمل بغد مشرق لدى الجميع، العصافير كانت تغرد، والكلاب “تهوهو”، والقطط تتقافز من قمامة إلى أخرى! النساء كن يتمخطرن بدلال في الشوارع كأنهن ينوين الرقص! والرجال كانوا متحمسين كأن زيادة رواتب جائت فجأة لكل العاملين، حتى العاطلين منهم! الأطفال ملأت ضحكاتهم الدنيا، ونفذوا النصائح كلها؛ شربوا الحليب وفرشوا أسنانهم وذهبوا للنوم، بالطبع بعد تقبيل “الواوا”! وكل ذلك بسبب برشلونة.. حين أمتع العالم، وخسر من البايرن برباعية!
يا رجل، هذا سؤال؟! من لا يحب برشلونة؟! مبدئياً مشجعي ريال مدريد لا يحبون برشلونة، ومن ثم نصف مشجعي الفرق الأخرى، فالناس يبدأون يكرهون من يفوز باستمرار ويصبح فوزه هو المنطق والقانون! لذلك نصف من يتابعون كرة القدم يكرهون برشلونة على أقل تقدير! ليس لأن برشلونة يقدم كرة سيئة، بل لأن فوزه صار أمراً عادياً ولا يعني شيء، بينما خسارته تعطي كثيرين الأمل، بأنهم يستطيعون التغلب على خصومهم مهما كانوا أقوياء.. ولو نلاحظ في الأفلام السينمائية، البطل يجب أن يخسر أو يمر بلحظة انكسار، ومن ثم يفوز في النهاية.. تخيل البطل يفوز من البداية وحتى النهاية كما يفعل برشلونة، سيكون الأمر مستفزاً للمشاهدين، وسيكرهون “باتمان” ويتعاطفون مع “الجوكر”!
لذلك ما حدث لبرشلونة ليس أمراً سيئاً، ربما هي لحظة انكسار البطل الذي سيعود وسط تصفيق وتصفير وحماس الجماهير أكثر من ذي قبل.. شكراً بايرن على ما فعلته ببرشلونة، أكمل جميلك معه، واهزمه في الكامب نو!