قصة مشجع نصراوي أصيب بجلطة وتوفي عقب خسارة "النصر"
جو 24 :
توفي مشجع نصراوي إثر إصابته بجلطة بعد خسارة نادي النصر السعودي في مباراته الأخيرة أمام نادي الاتحاد، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وقد وجدت قصته رواجا واسعا على وسائل الإعلام والتواصل المختلفة، مدشنين وسما يحمل اسم المشجع #سلطان_مفرح_البشري.
قدم المغردون خلال الوسم، خالص التعازي للمشجع سلطان، والذي يعمل معلماً في مدرسة الإمام الذهبي المتوسطة بجدة، كما نعى نادي النصر في بيان رسمي المشجع، قائلًا: إن "رئيس النادي سعود آل سويلم يقدم التعازي باسمه ونيابة عن كافة النصراويين لأسرة المشجع النصراوي #سلطان_مفرح_البشري "، كما وجه آل سويلم بتخصيص دخل النادي في مباراة النصر القادمة لأسرة الفقيد.
فيما نعته عدة أندية وحسابات رياضية على تويتر، كما نعت متوسطة الإمام الذهبي المعلم سلطان البشري، وكتبت على حسابها "ببالغ الأسى والحزن ننعى في مدرسة الإمام الذهبي المتوسطة وفاة المعلم سلطان البشري والذي وافته المنية مساء أمس السبت سائلين الله أن يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله، ويكرم نزله ويثبته عند السؤال".
وروى أحد أقرباء المشجع سلطان بن مفرح البشري، تفاصيل وفاته، موضحاً أن "سلطان ذهب برفقة ابنه البالغ من العمر 6 سنوات إلى ملعب الجوهرة لمؤازرة فريقه نادي النصر أمام الاتحاد، وشعر بتعب وإرهاق، وغادر المباراة في الدقيقة الـ90، وسقط عند بوابة الملعب، وأُصيب بحالة إغماء، وأفاق بعدها، وصادفه مشجع آخر، وقام باصطحابه بهدف إيصاله هو وابنه إلى منزلهما في عسفان شمال جدة، بعد أن رفض الذهاب للمستشفى".
وتابع قريب المتوفى: "تواصل المسعف مع إخوان الفقيد ليشعرهم بحالة أخيهم، الذين بادروا بمقابلته في منتصف الطريق لأخذ أخيهم، وأثناء ذهابهم إلى منزلهم بعسفان، وقبيل وصولهم، لفظ أخوهم أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجلطة قلبية أصابته، يُعتقد أنها كانت بسبب نتيجة المباراة".
في حين تم نقل جثمان سلطان إلى مركز صحي عسفان، ثم إلى مستشفى حراء العام بمكة المكرمة لاستكمال إجراءات دفنه، وقد تمت الصلاة عليه عقب صلاة الظهر أمس في المسجد الحرام، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة المعلاة.