إضافةُ الحبوب لغذاء رضيعكِ.. هل هي طريقة آمنة؟
جو 24 : تشتكي الأم أحيانًا من مشاكل في النوم بعد ولادة طفلها إلى أن تعتاد على نمط نومه، وقد تصادف أشخاصًا يُقدّمون لها عدة مقترحات للحثّ على نوم أفضل له، منها إضافة حبوب الأرز أو الشوفان مثلاً إلى حليبه الاصطناعي، لاعتقادهم أنها تُشعره بالامتلاء، وبالتالي تؤثر على عملية نومه بشكل أسرع، وتُقلّل من بكائه، ولكنها ليست كذلك.
فما صحة ذلك؟
عن هذا التساؤل، أجابت اختصاصية التغذية فوزية جراد، وفق ما أوردته مجلة (فوشيا) أن الأمر ليس بهذه البساطة، وعلى الأم فهم أن الصلة بين جوع ونوم طفلها قليلة جدًا، وإن كان يتغذّى بشكل جيد، فقد يستيقظ في الليل طلبًا لإرضاعه، لما لديه من أجهزة عصبية غير ناضجة، كما لا يفهم مفهوم النوم لفترة مطولة تزيد عن الخمس ساعات.
عدا عن ذلك، لا ينصح الأطباء بإضافة الحبوب إلى نظام الطفل الغذائي حتى يبلغ عمره الأربعة أشهر أو أكثر.
فما صحة ذلك؟
عن هذا التساؤل، أجابت اختصاصية التغذية فوزية جراد، وفق ما أوردته مجلة (فوشيا) أن الأمر ليس بهذه البساطة، وعلى الأم فهم أن الصلة بين جوع ونوم طفلها قليلة جدًا، وإن كان يتغذّى بشكل جيد، فقد يستيقظ في الليل طلبًا لإرضاعه، لما لديه من أجهزة عصبية غير ناضجة، كما لا يفهم مفهوم النوم لفترة مطولة تزيد عن الخمس ساعات.
عدا عن ذلك، لا ينصح الأطباء بإضافة الحبوب إلى نظام الطفل الغذائي حتى يبلغ عمره الأربعة أشهر أو أكثر.
والحقيقة كما تُشير جراد، قد يتسبّب إدخال أي مواد صلبة له قبل بلوغه الأربعة أشهر، بأنواع مختلفة من الحساسية وغيرها من الأمراض الصحية، لعدم امتلاكه جهازًا هضميًا ناضجًا. ولكن، يمكن تزويده بالحبوب من خلال البدء بإضافة ملعقة صغيرة من السيريلاك، وباستخدام الملعقة بدلاً من الزجاجة.
ومن ثم ملاحظة حدوث أي علامات للإسهال أو القيء أو السعال عليه، لدلالتها على تفاعل الحساسية لدى الطفل.
عواقب إطعامه الحبوب
تحدّثت جراد عن المخاطر الصحية التي قد تحدث للطفل بعد إضافة الحبوب إلى نظامه الغذائي، منها إصابته بالحساسية، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الغلوتين الذي يؤدي إلى ردّ فعل تحسُّسي إذا تم تضمينه في أطعمته قبل بلوغه الستة أشهر.
إضافةً إلى السُّمنة لاحتواء الحبوب على نسبة عالية من النشا والسعرات الحرارية، عدا عن إصابته بالاختناق لكبر حجمها.
عواقب إطعامه الحبوب
تحدّثت جراد عن المخاطر الصحية التي قد تحدث للطفل بعد إضافة الحبوب إلى نظامه الغذائي، منها إصابته بالحساسية، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الغلوتين الذي يؤدي إلى ردّ فعل تحسُّسي إذا تم تضمينه في أطعمته قبل بلوغه الستة أشهر.
إضافةً إلى السُّمنة لاحتواء الحبوب على نسبة عالية من النشا والسعرات الحرارية، عدا عن إصابته بالاختناق لكبر حجمها.
ونظرًا لتعرُّض الطفل لمشاكل في الهضم جرّاء ضعف نظامه الهضمي الذي يدعم الأطعمة الصلبة، انتهت جراد بالتأكيد على أن إضافة الحبوب فكرة ليست جيدة، لخطورة استنشاق الطفل لها، وعدم قدرته على ابتلاعها، إذا تم خلطها مع الحليب الاصطناعي أو حليب الأم.