الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تحتفل بالذكرى 53 لتأسيسها
جو 24 : قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الايراني، أن الجمعية تعمل ضمن فلسفلة تكاملية تتجلى في إشراك المجتمعات المحلية بإدارة المحميات وفي جميع البرامج الريادية التي تنفذها الجمعية في مختلف محافظات المملكة، وإدماج برامج حماية الطبيعة مع التنمية الاقتصادية الاجتماعية، حيث يعمل قرابة 300 موظف في الجمعية منهم 220 موظفاً ثابتاً في المحميات من أبناء المجتمعات المحلية.
واضاف في تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال بمرور 53 عاماً على تأسيس الجمعية، أن نجاح الجمعية لم يقتصر على المستوى الوطني بل استطاعت حصد العديد من الجوائز كان أبرزها دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أكبر مسطح شمع يحمل شعار ساعة الأرض، وإعلان محمية غابات عجلون ضمن 100 موقع مستدام على خارطة السياحة العالمية، إضافة لانضمام محميتي عجلون والأزرق للقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وغيرها الكثير من النجاحات التي تحققت خلال سنوات عملها.
من جانبه قال مدير عام الجمعية يحيى خالد ان المحميات أسهمت في تحقيق تنمية مستدامة للمجتمعات المحلية حيث بلغ دخل المحميات الطبيعية التراكمي على مستوى المملكة قرابة اربعة ملايين و130 ألف دينار تقريبا، موزعة على مختلف المحميات التي تديرها الجمعية، في حين بلغت مجموع المنافع الاقتصادية غير المباشرة على المستوى المحلي والوطني قرابة 5ر2 مليون دينار موزعة على مختلف المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات.
وأضاف أن مداخيل المحميات الطبيعية تتميز بأنها تصب وبشكل مباشر في صالح المجتمعات المحلية حيث تُشغّل المحميات أبناء هذه المجتمعات كما أنها تحقق فوائد مباشرة وغير مباشرة للمجتمعات المحلية من خلال شراء الحاجيات والمواد الأولية للطعام والشراب كما أنها تعتمد على السكان المحليين في نقل زوار تلك المحميات، بالإضافة للمشاريع الإنتاجية في عدد من المحميات.
وتعد الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، مؤسسة وطنية طموحة تسعى لحماية وصون الطبيعة وتمكين المجتمعات المحلية، وخلال مسيرتها، التي بدأت عام 1966، وتشرفت بأن يكون جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال هو أول رئيس فخري لها، عملت على تطوير برامج المحافظة على الطبيعة ضمن نطاق واسع يهدف إلى إدماج حماية الطبيعة مع التنمية الاجتماعية الاقتصادية للسكان المحليين.
وتعمل الجمعية، بموجب تفويض من الحكومة على حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي في جميع مناطق المملكة، وعملت على إنشاء 11 منطقة محمية على مساحة 1200 كيلومتر مربع.
-- (بترا)
واضاف في تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال بمرور 53 عاماً على تأسيس الجمعية، أن نجاح الجمعية لم يقتصر على المستوى الوطني بل استطاعت حصد العديد من الجوائز كان أبرزها دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أكبر مسطح شمع يحمل شعار ساعة الأرض، وإعلان محمية غابات عجلون ضمن 100 موقع مستدام على خارطة السياحة العالمية، إضافة لانضمام محميتي عجلون والأزرق للقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وغيرها الكثير من النجاحات التي تحققت خلال سنوات عملها.
من جانبه قال مدير عام الجمعية يحيى خالد ان المحميات أسهمت في تحقيق تنمية مستدامة للمجتمعات المحلية حيث بلغ دخل المحميات الطبيعية التراكمي على مستوى المملكة قرابة اربعة ملايين و130 ألف دينار تقريبا، موزعة على مختلف المحميات التي تديرها الجمعية، في حين بلغت مجموع المنافع الاقتصادية غير المباشرة على المستوى المحلي والوطني قرابة 5ر2 مليون دينار موزعة على مختلف المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات.
وأضاف أن مداخيل المحميات الطبيعية تتميز بأنها تصب وبشكل مباشر في صالح المجتمعات المحلية حيث تُشغّل المحميات أبناء هذه المجتمعات كما أنها تحقق فوائد مباشرة وغير مباشرة للمجتمعات المحلية من خلال شراء الحاجيات والمواد الأولية للطعام والشراب كما أنها تعتمد على السكان المحليين في نقل زوار تلك المحميات، بالإضافة للمشاريع الإنتاجية في عدد من المحميات.
وتعد الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، مؤسسة وطنية طموحة تسعى لحماية وصون الطبيعة وتمكين المجتمعات المحلية، وخلال مسيرتها، التي بدأت عام 1966، وتشرفت بأن يكون جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال هو أول رئيس فخري لها، عملت على تطوير برامج المحافظة على الطبيعة ضمن نطاق واسع يهدف إلى إدماج حماية الطبيعة مع التنمية الاجتماعية الاقتصادية للسكان المحليين.
وتعمل الجمعية، بموجب تفويض من الحكومة على حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي في جميع مناطق المملكة، وعملت على إنشاء 11 منطقة محمية على مساحة 1200 كيلومتر مربع.
-- (بترا)