متقاعدو الامن المعتصمين امام النواب يصدرون بيانا غاضبا.. ويستهجنون تعاطي الاعلام معهم
جو 24 :
في الوقت الذي يواصل فيه ضباط متقاعدون من الأمن العام اعتصامهم المفتوح أمام مجلس النواب لليوم الثالث على التوالي، تسيطر حالة من الغضب على المعتصمين من الضباط الذين خدموا سنوات طويلة في جهاز الأمن العام، ومردّ الغضب ليس التهميش الحكومي لمطالبهم فحسب، بل وتعاطي وسائل الاعلام مع اعتصامهم.
المعتصمون الذين نددوا مرارا بتهميش الحكومة لهم رغم استجابتها للعديد من الفعاليات المطلبية، أصدروا مساء الأربعاء بيانا صحفيا عبّروا فيه عن غضبهم من أداء وسائل الاعلام ومحاولات تشويه اعتصامهم السلمي وحرف البوصلة عن مطالبهم المحقة والعادلة.
واستهجن المعتصمون التحليلات الخاطئة التي بثتها بعض وسائل الاعلام والتي بُنيت استنادا إلى معلومات مغلوطة كالقول إن "الاعتصام ليس اصلاحيا"، مشيرين في ذات السياق إلى أن صندوق اسكان الضباط يعاني أوضاعا صعبة.
وحول الحديث عن كون صرف مستحقاتهم جرى وفق الأسس والنظام، قالوا "إن تلك المستحقات كانت تصرف على خدمة 25 عاما واصبحت الان تصرف على خدمة 35 عاما"، لافتين إلى أن "ما يحصلون عليه ليس هبة أو منحة، بل هو قرض يسدد على أقساط شهرية قيمتها 84 دينار لمدة 30عاما".
وشددوا على أن "من حافظ على الامن والنظام طيلة ربع قرن من الزمن لا يمكن أن يفكر في يوم من الايام بخرق تلك الأسس التي تربى عليها"، مشيرين إلى أن "الهتافات التي أُطلقت كانت تتغنى بجلالة الملك تعبيرا عن ولاء الضباط وانتمائهم، بالاضافة لهتافات أخرى تستهجن قرار قائد اقليم العاصمة الذي حاول منع المعتصمين من المبيت أمام مجلس النواب رغم كونهم تقدموا باعلام المحافظ بموجب استدعاء رسمي".
ولفتوا إلى أن موقع الاعتصام يخلو تماما من السكان والعمارات المحيطة بموقع الاعتصام هي مكاتب لا يتواجد فيها مواطنون بعد الساعة الثالثة عصرا".
وتاليا نصّ البيان:
. بسم الله الرحمن الرحيم
. بيان
الساده وسائل الاعلام والموقع الاخباري المحترمين
تحيه وبعد :-
ان ما تعودنا عليه نحن الضباط المتقاعدين من جهاز الامن العام كجزء من ابناء المجتمع الاردني عن مواقعكم الاخباريه والوسائل الاعلاميه في مملكتنا الحبيبه ان الخبر ينقل بامانه بعد التحري والبحث عن الحقيقه بشكل دقيق وبمهنيه عاليه .
اما بخصوص ما ورد من اخبار بتاريخ 2019/4/30 على بعض المواقع الاخباريه عن الضباط المتقاعدين المعتصمين امام مجلس النواب والتي تحدثت عن هدف الاعتصام انه ليس إصلاحي إذ اننا كضباط متقاعدين نستهجن هذا التحليل وخاصه ان صندوق اسكاننا أوشك على الإفلاس ولا نعلم اسباب افلاسه مما زاد من وتيرة القضيه ايضا انه تم التغول على مدخرات الضباط كجزء من الحل والتي هي بالأصل حقوق مكتسبه لهم لسد عجز ذلك الإفلاس .
اما ما ورد حول صرف تلك المستحقات وفق الأسس والنظام فان تلك المستحقات كانت تصرف على خدمة 25 عاما واصبحت الان تصرف على 35 عاما.
اما الحديث عن مميزات الضباط فما يعتصمون له الضباط المتقاعدين الآن فهو ليس هبه او منحه بل هو قرض ويسدد على أقساط شهريه قيمتها 84 دينار لمدة 30عاما.
علما ان اعتصام الضباط المتقاعدين هو حق دستوري كفله لهم الدستور الاردني في الماده (15) فقره (1) وهم كسائر شرائح المجتمع الاردني الذين اعتصموا لتحصيل حقوقهم المكتسبة.
وفي الواقع جاء اعتصامهم بداية تعبيرا عن ولائهم وانتمائهم للوطن وسيد الوطن وحبهم لجهاز الامن العام الام الحاضنه بالنسبة لهم مشددين وقوفهم خلف جلالة الملك فيما يتعلق من موقفه من صفقة القرن.
نوجه لعنياتكم بانه من حافظ على الامن والنظام طيلة ربع قرن من الزمن لايمكن أن يفكر في يوم من الايام ان يخرق تلك الأسس التي تربى عليها. وسيبقى شعارنا دائما الله الوطن الملك .
للاسف الشديد ان هذه الاخبار غير صحيحه واحبح لدينا ان الهدف منها حرف البوصله عن تسليط الضوء عن القضيه الحقيقيه لمطالب الضباط المتقاعدين العادله والتي هي بالاصل حقوق مكتسبه .
ناهيك ان الهتافات التي اطلقت كانت تتغنى بجلالة الملك تعبيرا عن ولاء الضباط وانتمائهم لسيد البلاد وللوطن ومن جانب اخر كانت الهتافات رد على قرار قائد اقليم العاصمه الذي حاول منع المعتصمين من المبيت امام مجلس النواب على الرغم من انهم تقدموا باعلام المحافظ بموجب استدعاء رسمي.
علما ان موقع الاعتصام يخلوا تماما من السكان وان العمارات المحيطه بمكان الاعتصام هي مكاتب وتخلوا تماما من المواطنين بعد الساعه الثالثه عصر بشكل يوميا....
عاش الملك وحفظ الله الوطن
اللجنه الوطنيه الاعلى لمتقاعدي ضباط الامن/لجنة الحسم
-
اقرأ أيضا:
- متقاعدو الامن العام يلوحون بالتصعيد واشراك ابنائهم في اعتصامهم المفتوح.. ويرفضون الوعود - صور وفيديو
- الامن يمنع ضباطا متقاعدين من بناء خيم اعتصام مفتوح أمام النواب - صور وفيديو
- الحباشنة يسأل مبيضين: هل هناك علاقة بين قضية يونس قنديل وتقاعد مدير الامن الوقائي؟
-