لقاء شعبي أردنيّ – فلسطينيّ تنظّمه عشيرة الرقب - صور
جو 24 :
كريم الزغيّر -
في لحظاتٍ مترعةٌ بالوحدةِ والتوافق ، نظّمت عشيرة الرقب مساء أمس لقاءً شعبيًّا أردنيّ – فلسطينيّ ، بحضورٍ رسميٍّ وشعبيٍّ ، حيث ضمّ الوفد الفلسطينيّ المطران عطالله حنّا رئيس أساقفة سبسطيّة للروم الأرثوذكس ، وقدّورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطينيّ ، والدكتور ثائر الغضبان ، والكابتن يوسف هملان الدعجة ، واللواء فؤاد البلبيسي وآخرين .
وألقى المطران عطالله حنَّا كلمةً ، وجّه التحيّة فيه للشعبِ الفلسطينيّ الذي يناضل داخل الأرض المحتلة ، فيما وجه التحيّة من القدس للأردن وشعبه .
وأكدّ المطران عطالله أَّنَّ الاحتلالَ يريد من الشعبِ الفلسطينيّ أنْ يرحلَ ، ولكنَّ الشعبَ الفلسطينيّ سيبقى في أرضهِ .
وفي كلمةٍ له ، أثنى الدكتور ثائر الغضبان على دور الأردن الوطنيّ والتاريخيّ تجاه فلسطين وقضيّتها
وتحدّث الغضبان عن الدور الأردنيّ في علاجِ الجرحى الفلسطينيين ، وتحديدًا ما يقوم بهِ جلالة الملك عبدالله الثاني في هذه القضيّة الإنسانيّة .
وشكر عشيرة الرقب على هذا الاستقبال الذي يُعبِّر عن وحدةِ الشعبين الأردنيّ – الفلسطينيّ .
أمّا النائب أحمد الرقب ألقى كلمةً تحدث فيها عن مواقفِ المطران عطالله حنّا الوطنيّة والتي تنسجم مع الموقف الشعبيّ الفلسطينيّ في الأراضيّ المحتلة .
" القدس جنة الدنيا ، واندلس القلوب ، والأمل المرقوب " بهذهِ العبارات ذكر النائب الرقب أهميّة القدس لدى الأردنيين والعرب ، مُستذكرًا موقف الكابتن يوسف هملان الدعجة والذي قال وهو يُحلِّق في سماءِ القدس أنّها العاصمة الأبديّة لدولةِ فلسطين .
من الجدير ذكره ، أنَّ الدكتور ثائر الغضبان ابتدر في شهر يناير الماضي مبادرةً لتركيبِ أطرافٍ لجرحى مسيرات العودة الكُبرى في غزّةَ والذين فقدوا تعرّضوا للبترِ وفقدان الأطراف ، حيث أدّت هذه المبادرة إلى انبثاقِ الأمل لدى كثيرين من المصابين ، من بينهم الجريح محمد تيسير الرقب .