الملكاوية يؤكدون بأن دعم مواقف جلالة الملك هو في تقديم الإنسان الأردني النموذج لخدمة الوطن
جو 24 :
عمّان / ارتأت عشيرة الملكاوية أن تؤكد وقوفها إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه المُشرّفة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه؛ ودعم ومُساندة الأشقاء الفلسطينيين بطريقة غير تقليدية؛ وذلك من خلال لقاءات عامّة عُقدت في ديوان العشيرة بعمّان تم فيها تكريم نخبة من أبناء العشيرة الذين لهم بصمات مُميّزة في مختلف القطاعات الحكومية والعامة والخاصة والأكاديمية التي تنسجم مع رؤى جلالة الملك.
ولفت معالي الباشا محمد يوسف الملكاوي الذي ترأس اللقاءات إلى أن أفضل السُبل للوقوف تحت الراية الهاشمية التي يحمل لواءها جلالة الملك هي في تقديم الإنسان الأردني الأنموذج القادر على أن يُساهم في إعلاء بناء الوطن بما يتفق توجيهات جلالته؛ والمُستعد أن يُدافع عن ثرى الأردن بإيمانه بالله عز وجلّ؛ ومن ثمّ بخصوصية هذه الدولة وقيادتهات الهاشمية الحكيمة؛ إلى جانب عِلمه الأكاديمي وعمله المُخلص لخدمة الوطن.
وقال الباشا الملكاوي (الذي سبق وعمل مُستشاراً في الديوان الملكي وعضواً في مجلس الأعيان ورئيساً لهيئة الأركان للقوات المُسلّحة الأردنية؛ وأحد كبار ضبّاط الجيش العربي الأردني) في اجتماعات التكريم بأن أبناء عشيرة الملكاوية التي هي جزء من نسيج الأسرة الأردنية الكبيرة يقفون إلى جانب جلالة الملك في خندق الوطن مع جنودنا البواسل لحماية حدود المملكة من الأعداء والإرهابيين؛ وكذلك مع أجهزتنا الأمنية وفرسان الحق والعيون الساهرة على أمن الأردن وسلامه واستقراره داخلياً وخارجياً.
وأشاد ديوان الملكاوية بعمّان خلال احتفالات التكريم بالجهود التي قدّمها القاضي حسين ملكاوي في سلك القضاء خلال عمله في المحاكم؛ وأيضاً في جهاز الأمن العام؛ الذي كان يحرص على أن يقوم بواجبه بأعلى درجات المسؤولية والحس الوطني؛ مُسترشداً بالتوجيهات الملكية الدائمة لسلك القضاء؛ وواضعاً نُصب عينيه أن يكون قاضياً يحكم بالعدل وتطبيق القانون لترسيخ أركان الدولة والمُجتمع.
كما أشاد ديوان الملكاوية خلال احتفالات التكريم بالمُستشار والمُحلل السياسي والأمني الزميل محمد صالح الملكاوي الذي كان له بصمات واضحة في مسيرته الإعلامية بوكالة الأنباء الأردنية / بترا وفي عمله مُستشاراً إعلامياً مع العديد من الوزراء وكبار المسؤولين؛ والذي أضاف لآلية عمل الوكالة تقريراً مُتخصصاً لكبار المسؤولين في الدولة برؤية حديثة تتواءم مع تسارع المعلومات والأحداث العالمية التي لها انعكاس على المملكة وعلى الإقليم.
وحيّا أبناء عشيرة الملكاوية في هذه الاحتفالات المهندس أحمد عبدالله قويدر الملكاوي الذي تميّز بعمله في أمانة عمّان الكُبرى من خلال المواقع العديدة التي شغلها؛ والتي آخرها مديراً لمنطقة المدينة في الأمانة؛ مؤكدين بأن الإنجازات التي حققها م. أحمد هي مفخرة لكل أردني منتمٍ ووفيٍّ لقيادته ومُخلص لوطنه وأمين في عمله.
كما تم في هذه اللقاءات الوطنية التي عُقدت بديوان الملكاوية بعمّان تكريم الدكتور أنس تيسير قاسم ملكاوي لحصوله على شهادة الدكتوراة في القانون؛ والدكتور أديب خلف مفلح ملكاوي لحصوله على شهادة الدكتوراة في الإدارة الصحية / أداة الجودة؛ والدكتور رشدان طلال عطالله الملكاوي لحصوله على شهادة الدكتوراة في الهندسة النووية.
هذا وقد أكد القاضي المُتقاعد حسين الملكاوي في كلمته بأن على الشعب الأردني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية أن يقفوا إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني في هذه المرحلة التي يشهد فيها الأردن تحديات جمّة في إقليم مُلتهب؛ خاصة وأن المملكة هي حاضنة الشرف العربي والإسلامي؛ مشيراً إلى أن دعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية وتمكين الأشقاء الفلسطينيين من إقامة دولتهم الفلسطينية على الثرى الفلسطيني وعاصمتها القدس هي أولوية (أردنية) يحرص عليها جلالته؛ ويجب على العالم أن يُساند هذا الجهد الملكي حتى يعود الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
من جانبه شدد المُستشار والمُحلل السياسي والأمني محمد الملكاوي في كلمته على أن الأردن يواجه مخاطر متوقعة بسبب صفقة القرن؛ لهذا فإن شدّ أزر وعضد جلالة الملك عبدالله الثاني في هذه المرحلة هو واجب ديني مقدس ووطني؛ لأن جلالته يقف في الخندق الأول دفاعاً الحق الإسلامي في المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المُحتلة؛ مما يعني بأن الرعاية الهاشمية لهذه المقدسات ليست خياراً يُمكن التغاضي عنه؛ وإنما هي واجب شرعي يحمله الهاشميون نيابة عن الأمّة؛ ونحن نفخر بأن قيادتنا الهاشمية هي التي تتصدى لكل مُخططات التهويد التي تتبعها سُلطات الاحتلال الإسرائيلي.
أما المُهندس أحمد الملكاوي فقد أوضح في كلمته بأن الأردنيين هم خُمْرةُ وذخيرة الوطن الأردني؛ وهم الداعمون والمُساندون لجلالة الملك عبدالله الثاني من خلال إخلاصهم وعملهم الدؤوب لأن الأردن يحتاج إلى سواعد أبنائه المُنتمين في البناء والعطاء والإنجاز.
كما اعتبر كُلٌّ من الدكتور أنس ملكاوي والدكتور أديب ملكاوي والدكتور رشدان ملكاوي (وهم من جيل الشباب) بأن على الشباب الأردن أن يستلهموا من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ومن جهود سمو ولي العهد الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني المُبادرات الريادية والإبداع لإثراء المسيرة الوطنية بمشاريع تنموية جديدة تُسهم في تقوية الاقتصاد الوطني وتعمل على خفض نسبة البطالة؛ مؤكدين بأن جلالة الملك يُريدنا أن نحمي الجبهة الداخلية من خلال تعزيز جهود الشباب في التنمية.
وجرى في هذه الاحتفالات تقديم دروع تذكارية لهذه النخبة من أبناء الملكاوية؛ تأكيداً على أن العطاء الوطني لا حدود له؛ وأن على جميع الأردنيين أن يكونوا خير عونٍ لجلالة الملك في حماية أمن الوطن وسلامه.
لمزيد من المعلومات 0795755033
السبت 4/5/2019