سوريا ترفض اتهامها باستخدام الكيمياوي
جو 24 : وصف وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اتهام الولايات المتحدة وبريطانيا للنظام الحاكم في بلاده باستخدام الأسلحة الكيمياوية بأنه "كذب وقح"، فيما أكدت روسيا رفضها استخدام مسألة الأسلحة الكيمياوية بسوريا "ذريعة للتدخل العسكري"، وطالبت بتحقيق جدي وعلني يؤكد استخدام مثل هذه الأسلحة.
وقال الزعبي في تصريحات لقناة روسيا اليوم إن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي والحكومة البريطانية لا تنسجم مع الواقع وهو كذب وقح"، وشدد على أن سوريا لن تستخدم السلاح الكيمياوي "ليس فقط لأنها تحترم القانون الدولي وقواعد الحرب، بل بسبب مشاكل إنسانية وأخلاقية".
واتهم الوزير المجموعة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في الأمم المتحدة باستخدام الخوف من الأسلحة الكيمياوية كوسيلة جديدة للضغط السياسي والاقتصادي على الحكومة السورية.
دعوة للتحقيق
بدورها أكدت روسيا رفضها استخدام مسألة الأسلحة الكيمياوية في سوريا "ذريعة للتدخل العسكري"، وطالبت بتحقيق جدي وعلني يؤكد استخدام مثل هذه الأسلحة.
وقال الموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف في بيروت "إذا كانت هناك دلائل جدية على استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، يجب إظهارها على نحو فوري لا إخفاؤها".
وقال بوغدانوف أيضا "لدينا تجربة تاريخية للتدخل بالعنف في الشؤون العراقية بحجة أن هناك أسلحة نووية، وفي نهاية المطاف تبين أنه لم يكن هناك أي شيء"، وأضاف أمام الصحفيين بعد لقائه رئيس الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، "نحن ضد أي تدخل في الشؤون السورية وضد أي محاولات لاستخدام أراضي الدول المجاورة في الأزمة السورية".
وكان بوغدانوف قد لبى أمس الجمعة دعوة غداء أقامها حزب الله، حليف دمشق، تخللها لقاء مع رئيس الكتلة النيابية في الحزب محمد رعد.
وقد التقى بوغدانوف -خلال زيارته إلى بيروت التي بدأت الخميس- عددا من المسؤولين اللبنانيين، وأشار إلى أن محور الزيارة كان الوضع السوري وتأثيراته على الدول المجاورة وبينها لبنان.
تصعيد دولي
وفي تطور مهم، وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة تحذيرا جديدا إلى سوريا من أن استخدام أسلحة كيمياوية يمكن أن يؤدي إلى "تغيير قواعد اللعبة".
جاءت تهديدات أوباما بعد يوم واحد من إقرار مسؤولين أميركيين للمرة الأولى باستخدام غاز السارين المميت في هجمات محدودة من جانب النظام السوري ضد معارضيه.
وبدوره، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أن "الأدلة المتزايدة على استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية تصعيد خطير وجريمة حرب".
وقد أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن فريقها المكلف بالتحقيق باستخدام أسلحة كيمياوية في سوريا بدأ العمل من الخارج، فجمع معلومات وبيانات تفيد تحقيقاته. وأوضحت المنظمة الأممية أن محققيها بدؤوا العمل من الخارج بسبب استمرار دمشق في رفض السماح لهم بدخول أراضيها.
فيما طالبت وزارة الخارجية الفرنسية دمشق بالسماح لبعثة للأمم المتحدة بالتحقق من استخدام محتمل للأسلحة الكيمياوية "دون أي مجال للتهرب".
وبدوره، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أن "الأدلة المتزايدة على استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية تصعيد خطير وجريمة حرب".
المصدر:وكالات
وقال الزعبي في تصريحات لقناة روسيا اليوم إن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي والحكومة البريطانية لا تنسجم مع الواقع وهو كذب وقح"، وشدد على أن سوريا لن تستخدم السلاح الكيمياوي "ليس فقط لأنها تحترم القانون الدولي وقواعد الحرب، بل بسبب مشاكل إنسانية وأخلاقية".
واتهم الوزير المجموعة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في الأمم المتحدة باستخدام الخوف من الأسلحة الكيمياوية كوسيلة جديدة للضغط السياسي والاقتصادي على الحكومة السورية.
دعوة للتحقيق
بدورها أكدت روسيا رفضها استخدام مسألة الأسلحة الكيمياوية في سوريا "ذريعة للتدخل العسكري"، وطالبت بتحقيق جدي وعلني يؤكد استخدام مثل هذه الأسلحة.
وقال الموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف في بيروت "إذا كانت هناك دلائل جدية على استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، يجب إظهارها على نحو فوري لا إخفاؤها".
وقال بوغدانوف أيضا "لدينا تجربة تاريخية للتدخل بالعنف في الشؤون العراقية بحجة أن هناك أسلحة نووية، وفي نهاية المطاف تبين أنه لم يكن هناك أي شيء"، وأضاف أمام الصحفيين بعد لقائه رئيس الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، "نحن ضد أي تدخل في الشؤون السورية وضد أي محاولات لاستخدام أراضي الدول المجاورة في الأزمة السورية".
وكان بوغدانوف قد لبى أمس الجمعة دعوة غداء أقامها حزب الله، حليف دمشق، تخللها لقاء مع رئيس الكتلة النيابية في الحزب محمد رعد.
وقد التقى بوغدانوف -خلال زيارته إلى بيروت التي بدأت الخميس- عددا من المسؤولين اللبنانيين، وأشار إلى أن محور الزيارة كان الوضع السوري وتأثيراته على الدول المجاورة وبينها لبنان.
تصعيد دولي
وفي تطور مهم، وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة تحذيرا جديدا إلى سوريا من أن استخدام أسلحة كيمياوية يمكن أن يؤدي إلى "تغيير قواعد اللعبة".
جاءت تهديدات أوباما بعد يوم واحد من إقرار مسؤولين أميركيين للمرة الأولى باستخدام غاز السارين المميت في هجمات محدودة من جانب النظام السوري ضد معارضيه.
وبدوره، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أن "الأدلة المتزايدة على استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية تصعيد خطير وجريمة حرب".
وقد أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن فريقها المكلف بالتحقيق باستخدام أسلحة كيمياوية في سوريا بدأ العمل من الخارج، فجمع معلومات وبيانات تفيد تحقيقاته. وأوضحت المنظمة الأممية أن محققيها بدؤوا العمل من الخارج بسبب استمرار دمشق في رفض السماح لهم بدخول أراضيها.
فيما طالبت وزارة الخارجية الفرنسية دمشق بالسماح لبعثة للأمم المتحدة بالتحقق من استخدام محتمل للأسلحة الكيمياوية "دون أي مجال للتهرب".
وبدوره، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أن "الأدلة المتزايدة على استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية تصعيد خطير وجريمة حرب".
المصدر:وكالات