صيام رمضان.. تحدي سيواجه اللاعبين المسلمين في أوروبا مع اقتراب الحسم
يخصص المسلمون شهر رمضان للصيام والعبادة كل عام، فيمتنعون عن الأكل والشرب من الفجر وحتى المغرب، ورغم مشقة الأمر إلا أن بعض اللاعبين المسلمين يلتزمون بهذا الركن ويتمسكون بتطبيقه حتى حين يخوضون المباريات.
وجد المنتخب المصري في كأس العالم 2018 نفسه أمام اختبار صعب، إذ كان عليه أن تخوض إحدى مبارياته في البطولة خلال شهر رمضان.
قرر المصريون بقيادة حارسهم عصام الحضري عدم كسر صيامهم في المباريات الودية ومباراة الأوروغواي الأولى لهم في كأس العالم حينها، وهو الأمر الذي أثار مخاوف مدربهم السابق، الأرجنتيني هيكتور كوبر.
أما اليوم، فسيواجه عدد من اللاعبين المسلمين، وعلى رأسهم محمد صلاح، التحدي نفسه، إذ سيخوض المباراة التي ستحدد مصير موسم فريقه، خلال رمضان.
ومن المتوقع أن يلعب صلاح آخر مباراة لليفربول في الموسم الحالي أمام وولفرهامبتون، وهي المواجهة التي ستحدد هوية الفائز بلقب الدوري الإنجليزي، خلال رمضان.
وإذا ما لعب النجم المصري المباراة فسيضطر لخوضها خلال فترة الصيام، إذا ما قرر الالتزام بالطقس الديني خلال ذلك اليوم، إذ ستلعب المباراة الساعة الثالثة مساء بتوقيت بريطانيا.
ويخشى مدربو الأندية الأوروبية والمنتخبات العربية من تأثير عدم شرب اللاعب للماء وتناوله للطعام قبل المباريات ما قد ينعكس سلبا على مردوده فوق أرضية الملعب، لكن معظم المدربين يتركون الأمر اختياريا للاعب.
من جانبهما، لن يواجه المغربيان حكيم زياش ونصير مزراوي نفس المشكلة في حال وصول أياكس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ ستقام المباراة في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي للعاصمة الإسبانية مدريد، أي قبل ربع ساعة فقط من موعد الإفطار.